السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركــــاته
إخواني أحببت أن أفيدكم من هذه الحكم

من جعل السلامة من الغرق غايته.. كان أول ثقل يلقيه من السفينة هو (المنهج)

الكل يطلب منك أن تساعد الناس..
ولا تجد أحدا يطلب من الناس أن يساعدك!

الابواب العالية الغليظة لا نعالجها بمفاتيح فى حجمها وإنما تفتح بالصبر عليها

من لا يسامح الناس فقد حطم الجسور التى سيحتاج أن يمشى عليها يوما

النواة التى تسند الزير هى التى تسقطه أيضا

إنما الرجولة في ثلاث:

عمل الرجل على أن يكون في موضعه من الواجبات كلها قبل أن يكون في هواه
وقبوله ذلك الموضع بقبول العامل الواثق من أجره العظيم
والثالثة قدرته على العمل والقبول إلى النهاية.
كان السلف يقولون: (اللهم سلّمنا لرمضان، وسلّم رمضان لنا، وتسلّمه منا متقبلا).

سلِّم!


سلم نفسك.. لا يطلب منك في رمضان أي تكلف أو مجاهدة.. رمضان سيقوم بالمهمة!.. فقط (سيب نفسك لرمضان)؛
سلم ذراعيك.. كي تطفو بين مناكب المسلمين في جماعية الطاعة
سلم عياضرب.. ليعصرهما قرآن رمضان عصرا.. ويدرهما دعاء رمضان سحرا
سلم فلوسك.. ليدخرها الله لك عنده ".. فلَرسولُ الله حين يدارسه جبريل القرآن أجود بالخير من الريح المرسلة" كأنك تضع أموالك أمام مروحة.. فانظر كيف تبعثر!

واستلم!

الرحمات تتنزل.. وعليك فقط أن تمد يديك لتغنمها
أبواب الجنة فتحت.. عليك فقط أن تتفضل بالدخول!
أبواب الجنة غلقت.. كل المطلوب منك ألا تتسور النار!

أهل البلاء هم أهل المعصية وإن عوفيت أبدانهم..

و أهل العافية هم أهل الطاعة وإن مرضت أبدانهم[b][center]

:slt:



:study: :afro: :0:: :0:: :0:: :0::

:affraid: :affraid: