الى كل الاصدقاء المطلعين ارجو ان تقراوها وتعطوني رايكم فيها:
الجزء الاول من القصة
في احدى المدن الكبيرة عاش فتى يدعى(مجدي)كان نشيط في دراسته طيب خلوق يدرس في ثانوية الامل وذات يوم وكعادته خارجا من المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي وجد رجلا جالسا على قارعة الطريق وجهه المصفر و ثيابه المهترئة تدل على انه في حالة يرثى لها فاقترب منه مجدي على امل ان يساعده فلما جاءه قال : مرحبا سيدي ما بالك هكذا ؟ تستجدي الناس وكانك لاتستطيع العمل لكسب قوتك فاجابه:انا يا بني لااستطيع اعالة اهلي وعائلتي فانا قد طردت من العمل بعد ارتكاب خطا بسيط وربما قد يغتفر له ولكن رب العمل لم يراعي حاجتي الماسة للعمل بل واصر على طردي واهانتي امام جميع الناس وانا الان كما ترى عاطل عن العمل فلم اجد مخرجا لاعالة عائلتي سوى استجداء الناس . فتاثر مجدي بقصة الر جل واعطاه مالا واصبح كل يوم يتردد عليه يجلس بقربه يحكي له ماساته . وذات يوم وكعادته جاء مجدي الى الرجل وجلس بقربه فطلب منه الرجل ان يذهب معه لكي يرى عائلته واولاده الثلاث فوافق مجدي وذهبا معا الى منزله وراى اولاده الثلاث وطلب منه ان يريه اصحابه ورفاقه فوافق وذهب به الى اصحابه وحين وصوله راى اصدقاء الرجل لكنه لم يطمئن لهم وسال مجدي الرجل قائلا: سيدي لماذا تبدو وجوههم مرعبة فاجابه لاتخف انه من الجوع وقلة الاكل فانت تعلم اننا فقراء ولانجد الكثير من المال : قدم الرجل مجدي الى اصحابه. واعطاه كاسا من الشاي وتحدثا مطولا لكن ولسوء الحظ اصبح مجدي يتردد كثير الى ذلك المكان ويشرب الشاي والمصيبة ان ذلك الشاي فيه كمية من المخدرات , واصبح مجدي متعاطيا للمخدرات

اصدقاء ساكمل الحكاية غدا اترككم تتشوقون للحكاية

قصة رائعة لا تخلو من التشويق شكرا على المجهود في انتضار البقية

وظل مجدي على تلك الحال الي ان جاء احد الايام وكعادته ذهب الى الرجل طالبا منه ان يعطيه جرعة من المخدرات لانه اصبح لايطيق ولايحتمل المه ومعاناته وعندما ترجاه ان يعطيه الجرعة رماه الرجل بعيدا قائلا : اذهب الى ابيك فهو سيعطيك المال لكي تشتري المخدرات ولاتنسى ان المال الذي سيعطيك اياه هو ملك لي ؟ وبقي مجدي ملقا على الارض الى ان ساءت حالته فلما رآه الرجل هكذا اخذه الى طبيبه وامره بان يعطيه جرعة زائدة من المخدرات فابى الطبيب فعل ذلك لكن الرجل هدده اذا لم يفعل ذلك فان عائلته ستكون في طي النسيان ففعل الطبيب ذلك مرغما فمات مجدي من جراء مكيدة كان هو ضحيتها .
واثناء التحقيق تبين ان مجدي تناول جرعة زائدة من المخدرات وارتآ المفتش سعيد ان يغلق القضية هكذا لكن ضابطا من الشرطة لايزالا يافعا لكنه رجاحة عقل وذكاءا حادين رفض انهاء القضية واراد ان يدخل من تسببوا بموت مجدي السجن فبدا التحقيق وانطلق من المدرسة باحثا على ادنى دليل يوصله الى الاشخاص الذين تسببوا بموت مجدي فذهب الى صديقه زهير فعندما التقاه رحب به وطلب منه المساعدة عله يجد ادنى دليل .
المحقق: مرحبا زهير انا محقق وادعى فادي جئت اليك لعلي اجد عندك ادنى دليل يوصلني الى من تسببوا بموت مجدي .
زهير : سيدي ساكون متعاونا على امل ان نجد قاتل مجدي
المحقق : هل تشك باحد يازهير؟.
زهير :لا استطيع ان اشك في احدلكن في المدة الاخيرة كان مجدي يجلس بقرب رجل متسول يتبادلان اطراف الحديث لكن لم اره بعد موت مجدي جالسا على حافة الطريق .
ساكمل القصة فيما بعدعلى امل ان تكونوا قد تشوقتم للقصة

المحقق: هل تعرف ذلك الرجل
زهير: لا, لا اعرفه لكن تبعته ذات يوم حينما انصرف عنه مجدي فوجدته وصل الى منزل ويا له من منزل انه قصر ’ هل تظن ياسيدي انه ربما قد يكون صاحب المنزل
المحقق: ربما لكن على كل حال هل تدلني على ذلك المنزل
زهير: حسنا
ولما ذهبا ذهل المحقق مما راى بل دهش وكيف لايدهش وصاحب اكبر شركة مصنعة ومصدرة للعطورهو صاحب ذلك المنزل . وانطلق المحقق مسرعا بعد ان شكر زهير على تعاونه الى مركز الشرطة ودخل على المفتش سعيد ودار بينهما الحوار التالي :
المحقق: سيدي اظن ان السيد كمال متورط في الامر .
المفتش : لا نستطيع ادانته فنحن لا نملك ادنى دليل لفعل ذلك
المحقق: انت على حق يا سيدي لكن من الضروري ان نراقب كل تحركاته واتصالاته . المفتش : نعم ولكن بسرية تامة ودون ان يشعر .
المحقق: حسنا سيدي.
وبدا المحقق بمراقبة تحركات السيد كمال على امل ان يجد ادنى دليل يدينه وذات يوم وهم يتنصتون على هاتفه سمعه يقول ان هناك باخرة ستاتي من فرنسا ستحمل شحنة من المخدرات وفعلا كانت العصابة تعمل لكي تصدر المخدرات وتم امساك السيد كمال بالجرم المشهود
وساكمل الحكاية فيما بعد وسياتيكم الحوار الذي يدور بين فادي والمجرم كمال ولكن ارجوان تعطوني رايكم في هذا الجزء اولا بهل اعجبكم املا

عند التحقيق دخل فادي الى قاعة التحقيق ليحقق مع المجرم كمال فلما دخل جلس وطلب من الشرطة ان تفك وثاقه ووضع امامه كوب ماء وقال : كيف تعرف الفتى مجدي ؟
كمال: من مجدي ؟
المحقق: لاتنكر انك تعرفه فهو كان يجلس بقربك على حافة الطريق يتبادل معك اطراف الحديث
كمال: ماذا قلت انا اجلس على حافة الطريق هل انت مجنون؟
المحقق: انا بكامل قواي العقلية ولكن اسال نفسك كيف انك وصلت الى درجة الانحطاط لتجبر شابا لايزال في ريعان شبابه على تناول هذا السم القاتل
كمال:اريد محاميا والان
المحقق:حسنا هذا حقك لكن هناك شخص شاهد على ارتكابك للجرم
اراد كمال ايتناول الكوب الذي على الطاولة لكن المحقق اخذه اولا
المحقق: تعلمت ان من يشرب الماء سيجد حجة يكذب بها ان كان على اوج ان يقول الحقيقة
ثم امر رجاله بادخال الشاهد فاذا به هو الطبيب الذي تعاون معه من اجل ان يقتل الفتى مجدي
فنظر اليه كمال نظرة تدل على انه يريد ان يقتله في تلك اللحظة التي هو واقف فيها ثم قال له المحقق: الن تجيب عن سؤالي هل تعرف الشاب مجدي ؟
كمال : نعم اعرف ذلك الفتى
المحقق: لماذا قتلته :
كمال : لان , لان ابه كان سببا في خسارتي لصفقة كانت ستدر لي الارباح الطائلة
المحقق: يالك من رجل احمق حقا ,هل تسمي نفسك رجلا, انت مجرم, الهذا السبب قتلت فتى لايعرف اصلا ما الذي يدور بينك وبين ابيه, من صراعات من اجل المال و الصفقات لو خيرت الرجل بين ابنه والصفقة لاختار الابن, المصيبة انك اب ولديك ابناء لكنك لاتبدو انك تحبهم فلو كنت تحبهم لما فعلت هذا بولد غير ولدك ولكنت احسست بما يشعر به الوالد حين يفقد فلذة كبده
كمال:اعرف انني لايمكنني ان اقول هذا ولايحقلي لكن ارجو ان تخففوا العقوبة عن الطبيب لانه كان ينفذ اوامري مرغما لانني هددته بموت ابنائه وعائلته ان لم يفعل
المحقق: اوصل بك الامر الى هنا لكن حسنا ساحاةول
ونجح المحقق في تخفيف العقوبة عن الطبيب بحجة انه كان مرغما على فعل ذلك وهذه عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب الجريمة
اصدقاء هل اعجبتكم احكاية ارجو ان تردو بسرعة مثلنا هذه المسرحية في المدرسة وقدنالت اعجاب الاصدقاءوالاستاذة

:selm: