مرت سنوات و لازلنا نلاحظ نفس الشيء في مساجدنا ..
سواء في صلاة الجمعة أو في باقي الصلوات
و الأكثر في صلاة التراويح في رمضان ..
ظاهرة النزوح نحو ما يسمى بالـ clima أي مكيفات الهواء
عند دخولك المسجد تجده ممتلئا للآخر و لكن ما ان تدخل قليلا حتى تجد الصفوف الأمامية فارغة نوعا ما -يعني حسب أماكن تواجد المكيفات-
عندها تتذكر الحديث النبوي الشريف الذي يذكر فيه فضل الصفوف الأمامية و خاصة الجهة اليمنى منها . وتشاهدها فارغة أمامكـ فلا يسعك أن تقول الا انا لله و انا اليه راجعون .
كل سنة و في كل مرة أئمة المساجد تعبوا و هم يلقون الخطب و الدروس و يذكرون الناس بأهمية تساوي الصفوف و لكن لا حياة لمن تنادي .
و المشكلة حين تجادل بعضهم تجدهم أفهم و أفقه منكـ !!

ما الحل اذن ؟

بما أننا لا نزال في أوائل رمضان أردت أن أثير هذا الموضوع هنا حتى لا يفوتنا الأوان و هنا دعوة لكل الاخوة و الاخوات الذين يداومون على الصلاة في المساجد أن يفيدونا بآرائهم و يفعلوا شيئا في مساجدهم ان كانت هذه الظاهرة حقا منتشرة في كل المساجد .

ننتظر تعليقاتكمـ

خااااااااالص التحية

أخي لا يسعنا قول لمثل هؤلاء هي ساعة واحدة أو ربما أقل ولم تستطع تحمل الحر

فكيف بيوم تشخص فيه الأبصار!!!!!!

نسأل الله الهداية لنا ولهم.

شكرا على الموضوع القيم والهادف..

اللهم اهديهم يارب
وكما قالت قطرة الندى
كيف لشخص لم يتحمل ساعة من الحر ان يتحمل يوما هو كالف سنة مما تعدون

حتا الناس محروقة من السخانة
وعلاه ما يحطوش المكيفات حتى في الامام
هادا هو الحل
تلقاها القدام سخونة تفور و التالي باردة شتاء
و الناس ماهيش متثقفة لهادي الدرجة في الدين
لازم تتثقف