منتديات شباب الزقم
مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Signat10
إدارة منتديات شباب الزقم
منتديات شباب الزقم
مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Signat10
إدارة منتديات شباب الزقم
منتديات شباب الزقم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
مكتبة الصورالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*حسني*
مشرف سابق
*حسني*

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 343

العمر : 27

الوظيفة : مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Player10

وطني : مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها 610


مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها   مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Emptyالأربعاء نوفمبر 11, 2009 8:47 pm

وكأنَّ سعدى إذْ تودعنا وقَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا
رشأٌ تواصينَ القيانُ بهِ حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا
فالحبّ ظهْرٌ أنْتَ راكِبُهُ، فإذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا

_______________________________________


دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ
مِنْ كف ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ
َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ
فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة ً كأنَّما أخذَها بالعينِ إغفاءُ
َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ
فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ
دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ، فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا
لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍ كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ
حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ
لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأًَ حَرجًا فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ


_____________________________________________


أَثْني على الخمرِ بآلائها ، و سَمِّيها أحسَنَ أسمائها
لا تجعلِ الماءَ لها قاهرًا ، و لا تُسَلِّطْها على مائها
كَرْخِيّة ٌ، قد عُتّقَتْ حِقْبَة ً حتى مضَى أكثرُ أجزائها
فلَمْ يكَدْ يُدركُ خَمّارُها مِنها سِوَى آخِر حَوْبائِهَا
دارَتْ ، فأحيتْ ، غيرَ مَذمومة ٍ، نُفوسَ حَسراها وأنْضائها
و الخمرُ قد يَشرَبُها مَعْشَرٌ لَيسوا، إذا عُدّوا، بأكفائِهَا


_____________________________________________


و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه بأنْ يُمسي، وليسَ له انتِشاءُ
إذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ، كَفــاهُ مَرّة منك النّـــــــــــــداءُ
فليسَ بقائلٍ لك : إيهِ دَعْني، وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك: ما تَشاءُ؟
ولكِنْ: سَقّني، ويقولُ أيضاً علَيكَ الصِّرْفَ إن إعياكَ ماءُ
إذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى ، و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشــــاءُ
يُصلّي هذه في وقْت هذي، فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ
و ذاكَ " محمدٌ " تَفديه نفسي، و حُقَّ لهُ ، وقَلَّ لَهُ الفِـــــــداءُ


______________________________________________


لا يَصرفَنَّك ،عن قَصْفٍ وإصْباء مَجْموعُ رَأي . ولا تَشْتيتُ أهْواءِ
وَاشرَبْ سُلافاً كَعَين الدّيك، صافية ً، منْ كَفّ ساقِيَة ٍكالرِّيم . حَوْراءُ
صَفرَاءُ ما تُركتْ، زَرْقاءُ إنْ مُزجتْ، تسْمو بِحَظَّين من حُسْنٍ ، ولألاءِ
تَنْزو فَواقِعُها منها ،إذا مُزِجَتْ ، نَزْوَ الجَنادِبِ منْ مَرجِ وأفْياءِ
لها ذيولٌ من العقيان تَتْبَعُها في الشّرْق والغرْب في نورٍ وظَلماءِ
لَيسَتْ إلى النّخل وَالأعناب نِسبَتُها لكنْ إلى العَسَلِ الماذِيِّ والماءِ
نِتاجُ نَحْلِ خلايا غيرِ مقْرِفَة ِ . خُصّتْ بأطْيَب مُصْطافٍ ومَشتاءِ
تَرْعى أزاهيرَ غِيطانِ وَأوْديَة ٍ، و تَشْرَبُ الصَّفْوَ منْ غُدْرٍ وأحساءِ
فُطْسُ الأنوفِ ، مَقاريفٌ ،مُشَمِّرَة ٌ ، خُوصُ العيونِ ، بَريئاتٌ منَ الدَّاءِ
مِنْ مُقربٍ عُشَرَاءٍ، ذاتِ زَمزَمة ٍ، وَعائِذٍ مُتّبَعٍ منها، وَعَذراءِ
تَغدو، وَتَرْجعُ لَيلاً عَن مَساربِها، إلى مُلوكٍ ذَوي عِزٍّ وَأحْباءِ
كلٌّ بِمَعْقِلِهِ يُمضي حُكومَتَه ، مِنْ بُرْج لَهوٍ، إلى آفاق سَرّاءِ
لمْ تَرْعَ بالسّهْل أنْواعَ الثّمار، ولاَ ما أيْنَعَ الزّهْرَ مِنْ قَطْرٍ وَأنْداءِ
زَالَتْ وَزلْنَ بطاعات الجِماع، فَما يَنِينَ في خُدُرٍ مِنها وَأرْجاءِ
حتّى إذا اصطَكَّ منْ بُنْيانِها قُرَصٌ أرْوَيْنها عسَلا من بعدِ إصْداءِ
وآنَ مِنْ شُهْدها وَقْتُ الشيّار، فلم تَلبَثْ بأنْ شُيّرَتْ في يَوْم أضْواءِ
و صفّقوها بِماءِ النِّيلِ ،إذْ برَزَتْ في قِدر قَسٍّ كجوْف الْجُبّ رَوْحاءِ
حتّى إذا نَزَعَ الرُّوَّادُ رَغْوَتَها، و أقْصَتِ النّارُ عنها كلَّ ضَرّاءِ
اسْتَوْدَعوها رواقيداً مُزَفَّتَة ً، مِنْ أغْبَرٍ قاتِمٍ مِنها وغَبْرَاءِ
و كُمّ أفْواهُها دَهْرا على وَرَقٍ منْ حرِّ طينة أرضٍ ،غيرَ مَيثاءِ
حتّى إذا سكَنَتْ في دَنّها، وَهَدَتْ منْ بعدِ دمْدَمَة ِ منها وضَوضاءِ
جاءَت كَشَمسِ ضُحىً في يَومِ أَسعُدِها مِن بُرجِ لَهوٍ إِلى آفاقِ سَرّاءِ
كأنّها ولِسانُ الماءِ يَقْرَعُها، نَارٌ تأجّجُ في آجام قَصْباءِ
لَها مِنَ المَزْج في كاساتِها حَدَقٌ، تَرْنُو إلى شَرْبِها مِنْ بَعد إغْضاءِ
كَأَنَّ مازِجَها بِالماءِ طَوَّقَها مَنزوعَ جِلدَةَ ثُعبانٍ وَأَفعاءِ
فَاِشرَب هُديتَ وَغَنِّ القَومَ مُبتَدِأً عَلى مُساعَدَةَ العيدانِ وَالناءِ
لو كان زهدك في الدنيا كزهدك في وصْلِ مشَيْتِ بلا شكٍّ على الماءِ

______________________________________________


أما يسُرُّكَ أنَّ الأرضَ زَهْراءُ و الخمرُ ممكنتٌ، شمْطاءُ عذْراءُ
ما في قعودِكَ عذْرٌ عن مُعَتَّقَة ٍ كاللّيل وَالدُها، وَالأمّ خَضراءُ
بادِرْ؛ فإنّ جِنَانَ الكَرْخ مُونقَة ٌ لمْ تلْتَقِفْها يدٌ للحرْبِ عَصْراءُ
فيها من الطيْرِ أصنافٌ مُشَتتَّة ٌ ما بينهنّ، وبين النّطْقِ شَحْنـاءُ
إذا تَغَنّينَ لا يُبْقِينَ جانِحَة ً، إلاّ بِهَا طَرَبٌ يُشْفَى بهِ الدّاءُ
يا رُبَّ منزل خمّارٍ أطَفْتُ به، و الليلُ حُلَّتُه كالقارِ سوْداءُ
فقام ذو وفْرَة ٍ من بطْنِ مضْجَعهِ يميلُ من سكرهِ، والعينُ وَسْناءُ
فقالَ:منْ أنتَ؟! في رفْقٍ، فقلتُ له: «بعضُ الكرام!» وَلي في النّعت أسماءُ
و قلتُ:إنّي نحَوْتُ الخمرَ أخطبُها!.. قال:الدراهمَ!..هل للمهرِ إبْطاءُ؟!
لَمّا تَبَيّنَ أنّي غَيرُ ذي بَخَلٍ، و ليس لي شُغُلٌ عنها وإبطاءُ
أتَى بِها قَهْوَة ً كالمِسْك صَافيَة ً، كَدَمْعَة ٍ مَنَحَتْها الْخَدَّ مرْهاءُ
ما زالَ تاجرها يَسْقي، وأَشْرَبُها، وَعندَنا كاعِبٌ بَيضاءُ، حَسناءُ
كَمْ قد تَغَنّتْ، وَلا لَوْمٌ يُلِمّ بنا «دعْ عنكَ لوْمي؛ فإنّ اللّوْمَ إغراءُ»


__________________________________________-


يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له، وَاللّيلُ مُحتَبِسٌ في ثوْب ظلماءِ
لِشُرْبِ صافية ٍ من صَدْرِ خابيَة ٍ تَغْشى عيونَ نَداماها بلألاءِ
كأنّ مَنْظَرَها، والماءُ يقرَعُها، ديباجُ غانيَة ٍ ، أو رقْمُ وَشّـاءِ
تَستنّ من مَرحٍ، في كفّ مُصْطبحٍ من خمر عانة َ، أوْ من خمر سُوراءِ
كأنّ قَرْقَرَة َ الإبريق بَيْنَهُمُ رجْعُ المَزَامير، أو تَرْجيعُ فأفاءِ
حتى إذا درَجتْ في القوْم، وَانتشرَتْ همّتْ عيونُهُمُ منها بإغفاءِ
سألتُ تاجرها: كم ذا لعاصرها ؟ فقال: قصّر عَن هذاكَ إحصائي
أُنْبِئْتُ أنّ أبا جدي تخَيَّرَها من ذُخر آدَمَ، أوْ من ذخر حوّاءِ
ما زالَ يمطُلُ مَن يَنتابُ حانَتَها حتى أتَتْني وكانت ذخر موتائي
و نحن بين بساتينٍ ، فَتَنْفَحُنا ريحَ البنفسَج، لا نَشرَ الخزاماءِ
يسعى بها خَنِثٌ ، في خُلقِهِ دَمَثٌ ، يستأثرُ العَينَ في مُستَدرج الرّائي
مقرَّطٌ، وافرُ الأرْداف، ذو غُنُجٍ كأنّ في راحَتَيْه وَسْمَ حِنـّاءِ
قد كسّرَ الشّعرَ واواتٍ، وَنَضّدَهُ فوقَ الجَبين . وردّ الصّدغَ بالفاء
عيناهُ تقْسمُ داءً في مجاهرها وَ رُبّما نَفَعَتْ مِن صوْلة الدّاء
إنّي لأشرَبُ مِن عَيْنَيه صافيـة ً صِرْفاً، وَأشرَبُ أُخرَى معْ ندامائي
وَلائِمٍ لامَني جَهْلاً، فقلتُ لهُ: إنّي وَعَيشِكَ مشغوفٌ بمولائي


______________________________________________


غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ، وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ
قد كان يكفيكمُ ، إن كان عزْمُكُمُ أنْ تَهجُروني، مِنَ التّصريحِ إيماءُ
وَ ما نَسيتُ مَكانَ الآمرينَ بَذا مِنَ الوُشاة ِ، وَلكِنْ في فَمي ماءُ
ما زِلْتُ أسمعُ حَتّى صرْتُ ذاكَ بمن قامَتْ قِيامَتُهُ، وَالنّاسُ أحْياءُ
قد كنتُ ذا اسمٍ، فقد أصبحتُ يُعْرَفُ لي، مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك، أسماءُ..

______________________________________________


فديتُ مَنْ حَمّلتُهُ حاجة ً ، فردّني منْهُ بفَضلِ الحيَاءْ
و قالَ : ما شئْتَ فسَلْ غَيرَنا، فَفي الذي تَطلُبُ جازَ الإبَاءُ
فقُلتُ : مالي حاجَة ٌ غَيرَها ، فقال: هامنك لقيتُ البضلاءْ
ثمّ ثَنى ثَوباً على وجههِ ، فبَلّهُ مِنْ خَجَلٍ بالبُكاءُ

________________________________________


و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ، فكلامُهُ بالوَحْي والإيمـــاءِ
لمّا نظرْتُ إلى الكَرَى في عينه قَدْ عَقّدَ الْجَفنَين بالإغفاءِ
حرّكتُهُ بيَدي، وَقلتُ له انتَبِهْ يا سَيّدَ الْخُلَطاء والنّدَماءِ
حتّى أُزيحَ الهَمّ عَنكَ بشرْبة ٍ، تسمو بصاحبها إلى العليـــاءِ
فأجابني .و السّكر يخفِضُ صوْته وَالصّبْحُ يَدْفَعُ في قَفَا الظّلماءِ
إنّي لأفهمُ ما تقولُ ، وإنّمـــــا رَدَّ التّعافي سَوْرَة ُ الصّهبـــاءِ


_____________________________________________


اكْسِرْ بمائكَ سَوْرَةَ الصهباءِ ، فإذا رَأيتَ خُضُوعَها للمَاءِ
فاحبسْ يديْكَ عن التي بقيَتْ بها نفسٌ تشاكلُ أنفُسَ الأحْيـاءِ
صَفراءُ تَسْلُبُكَ الهمومَ إذا بدتْ، وَتُعيرُ قَلْبَكَ حُلّة َ السّرّاءِ
كتبَ المِزاجُ، على مُقَدّم تاجِها، سطريْن مثلَ كِتابة العُسَرَاءِ
نَمّتْ على نُدْمانِها بنَسيمِها و ضيائها في الليلة ِ الظّلمـــــاءِ
قد قلتُ ، حين تَشَوّفتْ في كأسِها، وَتَضايقَتْ كتَضايق العذراءِ
لابدّ من عضّ المراشفِ فاسكُني و تشَبُّكِ الأحْشـاءِ بالأحشاءِ
ومُهفهَفٍ نَبّهْتُهُ، لَمّا هَدَا، و تغلّقتْ عيناهُ بالإغْفاءِ
و شكا إليَّ لسانه من سكرِهِ بتَلَجْلُجٍ كتَلَجْلُج الفأفاءِ
فعفَوْتُ عنه؛ وفي الفؤاد من الهَوى كتلهّبِ النيرانِ في الحلفاءِ


______________________________________________


لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ، وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ
فإذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها، فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ
وَمُدامة ٍ، سجَدَ الملوكُ لذكرِها، جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ
شَمطاءُ، تَذكرُ آدَماً مع شيثِهِ، وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ
صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ، مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ
....؟.... فينا كالبِجادي حُمرَة ً ، وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ
و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَـاءِ
يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ ، كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ
وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ إذا انتَشَى غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ
«عَلِقَ الهَوَى بحبَائِلِ الشّعثاءِ، و الموتُ بَعضُ حبائل الأَهْواءِ



________________________________________________


بَينَ المُدام، وبَينَ الماء شَحناءُ، تَنْقَدُّ غَيْظا، إذا ما مسَّها الماءُ
حتى تُرَى في حوَافي الكأس أعيُنُها بِيضاء وليس بها منْ عِلَّة ٍ داءُ
كأنّها حينَ تَمطُو، في أعِنّتِها، منَ اللّطافَة في الأوْهام عَنْقاءُ
تَبْني سماءً في أرضٍ مُعَلَّقَة ٍ ، كأنّها عَلَقٌ، والأرضُ بيضاءُ
نُجومُها يَقَقٌ ، في صَحْنِها عَلَقٌ ، يُقِلّها مِنْ نجوم الكأس أهوَاءُ
جلّتْ عن الوَصْف، حتى ما يطالبُها وَهْمٌ، فتَخْلُفُها في الوَصْفِ أسماءُ
تَقَسّمَتْها ظنونُ الفِكر، إذ خفيتْ، كما تَقَسَّمَتْ الأديانَ آراءُ
من كفِّ ذي غُنُجِ ، حُلْو شمائلُهُ، كأنّه عند رأي العينِ عذْراءُ
له بكيتُ ، كما يبكي النَّولى رجلٌ على المَعالمِ والأطلال بكّاءُ


__________________________________


أعْتَلّ بالماءِ ، فأدْعُو به ، لَعَلَّها تَنْزِلُ بالماء
و يَعْلَمُ اللّه على عرْشِهِ ما طِبّيَ الماءُ وَلا دائي
إلاّ لِمَا ألْقَى بإنْسَانَة ٍ، مُخْتالَة ٍ في نَعِلِ حِنّاءِ
وُلِدْتُ في حُبّكِ يا مُنيَتي بِطالِعٍ لَيسَ بمعْطاءِ
هذا وَرِيحي منكُمُ صَرْصَرٌ، تُجِفُّ دوني كلّ خَضْراءِ


__________________________________


اللهُ موْلى دَنابيرٍ ومَوْلائي بِعينِهِ مَصْبحي فيها وَمَمسائي
صَليتُ ، من حُبّها، نارينِ واحدة ً بين الضّلوعِ، وأخرى بين أحشائي
و قد حَمَيتُ لساني أن أُبينَ بهِ ، فَما يُعَبّرُ عَنّي غَيرُ إيمَائي
يا ويحَ أهليَ أبْلي بينَ أعينِهمْ على الفِراشِ، وَما يَدرونَ ما دائي
لوْ كان زهْدُكِ في الدّنيا كزهدكِ في وَصلي مَشَيْتِ بلا شَكٍّ على الماءِ
توقيع العضو *حسني*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababzgm.alafdal.net
TAREK17
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
TAREK17

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1345

العمر : 33

الوظيفة : مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Studen10

وطني : مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها 610


مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها   مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها Emptyالسبت نوفمبر 21, 2009 12:34 am

رائع جدا أخي نتمنى المزيد
الله عليك
توقيع العضو TAREK17
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.barca4ever.com
 

مقتطفات شعر لأبو النواس لا غنى عنها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» مقتطفات شعرية جميلة لعدة شعراء فيها حكم و أمثال و تجارب ..
» مقتطفات من تعليق رؤوف خليف
» مقتطفات من تعليق حفيظ دراجي 2
» مقتطفات من تعليق عصام الشوالي
» مقتطفات من ديوان الامام الشافعي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1

 كلمات دلالية كلمات دلالية
 Konu Linki الموضوع
 كود BBCode BBCode
 كود HTML HTML Kodu
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الزقم :: أقسام الأدب والثقافة :: منتدى الشعر والخواطر-
انتقل الى:  

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع