* ليالي نجد ما مثلك ليالي .... غلاك أول وزاد الحب تالي *

"ليالي نجد ما مثلك ليالي .... غلاك أول وزاد الحب تالي"

اقتبستها من صورة عضو مهم جدا, او دعني أقول من صورة مراقب ذي ذراع طولى.

اقتبستها لاني أعرف نجدا, وعشت فيها بعضا من احلى سنوات عمري.

وبصفة خاصة لما يأتي الربيع وتزدان الروضة بالالوان.

وعرفت النجديين وخبرت طيب معدنهم.

والنجديون متيمون بنجدهم وبربيع نجدهم.

وتراهم يحرصون على مقاسمة فرحهم بربيعهم مع غيرهم.

وليست فيهم ذرة من أنانية أو حب الذات.

وانتشر كرمهم في فرحهم بربيع نجدهم الى خارج المملكة.

وبلغ امصارا ومواقع افتراضية.

ومنها مثلا منتدى الكرة في بلد أطلق عليه العرب اسم "الخضراء".

ومع أن الوقت وقت شتاء غندنا في بلدنا وفي نجدهم.

فان دفء ربيع نجد يعود دائما كلما قسى علينا وعليهم برده.

وربيع نجد يعود ليعم في أوقات لا يتوقعها الناس.

وعندي شعور قوي بأنه سيطلع اليوم أو ربما غدا.

لان في ذاك الربيع وذاك الدفء كرما لا يعرف حدودا.

كرما نرد اضعافه لكل من اعطانا منه شيئا.

لاننا في بلدنا نرى العطاء كبيرا مهما كان قليلا.

نراه كبيرا لان ربيع تونس يعود الينا دائما ولا يخذلنا أبدا.

وتعلمنا منه أن الشتاء مهما طال ومهما قسى علينا.

يجد نفسه مجبرا في النهاية على افساح المجال للربيع.

فتصح علينا المقولة الازلية:

خضر مرابعنا.... بيض صنائعنا

ويصح على نجد القول:

ليالي نجد ما مثلك ليالي

غلاك اول وزاد الحب تالي

توقيع العضو TAREK17