ب) اقتصاديا :
- تنشيط التبادل التجاري فيما بينهم
- تنشيط الاستثمار وإقامة سوق اقتصادية مشتركة .
- مواجهة الاقتصاد الياباني والأمريكي بهدف العودة إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية II .
ج) اجتماعيا وثقافيا :
- توحيد التوجهات الاجتماعية (بتقريب مستوى الثقافة والمعيشة) .
- تنشيط التعاون العلمي والتكنولوجي .
منظمة الأوبيك (الأوبيب) :
تعريفها : وهي منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول والتي جاءت بغرض مواجهة الاحتكارات الأجنبية في مجال تجارة البترول , تشكلت في سبتمبر سنة 1960 م ببغداد العراقية من دول (العراق , السعودية , الكويت , إيران , فنزويلا) ثم انضمت إليهم قطر سنة 1961م ثم إندونيسيا وليبيا سنة 1962 م ثم الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي) سنة 1967 م والجزائر سنة 1969م ونيجيريا سنة 1971م .
أهدافها : تتمثل في :
تنسيق السياسة النفطية بين أعضائهاv
العمل على رفع أسعار البترول واستقرارها في السوق الدوليةv
مواجهة الاحتكارات الأجنبية في السوق الدولية للبترولv
العمل على ضمان دخل ثابت من البترول لدول المنظمةv
العمل على الحصول على تكنولوجيا التكرير من الدول المتقدمةv
وضع حد لنشاط الشركات الأجنبية داخل دول المنظمة أو علىv الأقل مراقبة نشاطها
هذا ويتحكم في تجارة البترول وأسعاره عدة عوامل منها :
السياسة النفطية للدول المصدرةv والمستوردة على السواء
العوامل المناخية في الولاياتv المتحدة وأوروبا
الأزمات الدولية خاصة القريبة من مناطقv الإنتاج الرئيسية مثل منطقة الشرق الأوسط
حجم احتياطv الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا من البترول
مبادرة النيباد : وهي مبادرة اقتصادية إفريقية طرحت في قمة الاتحاد الإفريقي في لوزكا الزمبية في مارس 2001م على لسان الرئيس المصري ودعمه في ذلك رؤساء الجزائر , السنغال , نيجيريا , جنوب إفريقيا , والذين باتوا أعضاء مؤسسين للنيباد التي تعني الشراكة الجديدة من اجل تـة إفريقيا في شتى المجالات خاصة المجال الاقتصادي وذلك من خلال تنقية الأجواء الإفريقية أي حل النزاعات في أفريقيا ونشر الديمقراطية وسياسة الحكم الراشد فيها وترقية حقوق الإنسان بها .
وقد باتت هذه المبادرة محور التعاون مع قضايا القارة الإفريقية سواء من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى أو منظماته على رأسها منظمة الأمم المتحدة .

الوضعية الثالثة :المبادلات في العالم
الإشكالية : تشهد المبدلات التجارية الدولية تباينا كبيرا بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ومن أبرز مظاهر ذلك تجارة البترول وحركة رؤوس الأموال وسوق الإعلام . ما أسباب ونتائج ذلك ؟
1-سوق البترول :
تعد سوق البترول من أهم الأسواق الدولية النشطة لأهمية البترول الإجتماعية والاقتصادية والسياسية , حتى أن تجارة المحروقات (البترول والغاز الطبيعي) باتت تشكل أكثر من نصف حجم التجارة الدولية , والمتأمل في خريطة إنتاج ومحاور تجارة البترول يرى بوضوح اختلاف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة أخرى , وعليه يمكن تقييم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و الاستهلاك إلى :
دول منتجة ومصدرة :v تمثلها دول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .
دولv منتجة ومستوردة : تمثلها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أروربا الغربية .
دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأسترالياv .
وهذا ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها :
-قانون العرض والطلب في مجال البترول
-السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة
-الأزمات الدولية خاصة القريبة من المناطق الرئيسية للإنتاج بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
-حركة رؤوس الأموال : رغم الأهمية القسوى التي يكتسيها رأس المال في كل القطاعات الاقتصادية , إلا أن حركة رؤوس الأموال على الساحة الدولية تشهد تباينا كبيرا واضطرابا من خلال :
* تمركز الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .
* ارتباط مسار السيولة المالية في العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك , باعتبارها أعنى بورصات العالم 11534مليار دولار .
* التباين الكبير بين حجم الإنتاج والاستهلاك على أرض الواقع وحجم التداولات المالية في البورصات لدخول عامل المضاربة .
* الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .
* عملية تبييض الأموال غير المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأموال غير المشروعة .
3-سوق الإعلام : في ظل تطور عالم الاتصالات اليوم , باتت سوق الإعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال من جهة ثانية , هذا ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تولي هذا السوق أهمية بالغة , وحتم على ذلك الدول الضعيفة الدخول إلى السوق بحذر شديد , تعرف كيف تستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها . وهو ما يفسر الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة الجزيرة القطرية .