قبل ان اجر قلمي للاتمسح به بساط الورق حملت على نفسي ان لا اقول كل ما اعرف للان الانسان الدي يقول كل ما يعرف هو انسان رجعي بمتياز في لغة الحياة

خطوط رسمت على جدران كهف منسي هي اشبه بحروف قديمة
حين اشرقت شمس الحقيقة على مدخل الكهف ظهرت بجلاء معاني ورموز
هي اسرار اختفت بين احشاء الزمن وغطى عليها غبار النسيان
قيم غدت من وحي الخيال لم يعد للناس فيها حاجة فسجنوها في كهف
وحين اوصد الكهف بحجارة الزمن مر عليها الدهر ولم تكتشف
وبعد زمن هبت رياح المستقبل فتساقطت حجارة الظلم من اعتاب الكهف
وبرز الحق كانه نور اطل على جدران الكهف فلما راه بعض الناس قراوه
فمنهم من تيقنه وهدءة نفسه المتعبة من اتقال الحياة ومنهم من اعرض عنه
واختار ظلمة الجهل وظلمة الكهف وضلمة التخلف وضلمة الضلمة
اما اصحاب النور فقد اخدو قبس من نور الكهف ونور الشمس ونور الرموز
وحينها بدء الصراع المرير بين الحق والباطل بين الشبهة واليقين بين النور والظلام
قد توصد الانوار وتكمم الافواه قد تهب رياح المحن ويكتنف الغبار الرموز
لكن بعد كل ليل نهار وبعد كل صعاب خلاص وبعد كل اوجاع شفاء