بعيداً
عن الألوان السياسية بعيداً عن التحديات الحالية ، ومن موقعي كمواطن عادي
أعيش بحرية وكرامة ، ومن حقي أن أكون حراً في بلدي ووطني ،



من حقي أن ينصرني إخواني على أعدائي وأن يدافعوا من أجلي ومن أجل الدين والمسلمين

إخوتي الأحباب كلاً منا يعلم ما حدث في الضفة البارحة وكلنا نراقب ذلك عن كثب ونعلم ما يحصل من مجازر بحق إخواننا المسلمين ،



بغض
النظر عن لونهم السياسي فإخواننا في الضفة يعانون الويلات تلو الويلات من
ترانيم هذه السلطة الفاشلة ، هذه السلطة التي عقدت العزم أن تبقى جهاز
الاحتلال المنفذ لكل شيء



بعد إلحاح علي أجهزة السلطة في ضفة الأحرار من قبل أمير قطر ،


بالإفراج عن المعتقلين الستة في سجونهم و الذين أضربوا عن الطعام لمدة
تزيد عن 30 يوم قامت السلطة بالتنسيق مع الاحتلال على استلام المسجونين

بعد خروجهم من بوابات السلطة

وفي الليلة التي تليها قام الاحتلال في الساعة 3 صباحاً باعتقال 5 منهم

وهم من خيرة شباب الأمة ومن ومجاهديها بعد إضراب عن 30 يوم ،

فبعد كل هذا العذاب يسلم أبنائنا المسلمين للاحتلال ، قسماً إنها لمهزلة ،

تبادل أدوار



وظلم ذوي القربى أشد مضادة على النفس من وقع الحسام المهند



هل بعد كل هذا ، يوجد كلام يوصف به شعور كل مسلم حر أبي ، هل بعد كل هذا المجازر بحق الدين والوطن هناك شيء يذكر




وأضيف إلى أن المعتقل السادس هو وائل البيتار الذي
خرج من سجون السلطة مع المعتقلين الخمسة ، وهو احد المدبرين لعملية ديمونا
، عمل الاحتلال على إغتيالة فور خروجه من السجن السلطوي ،
بتنسيق أمني مبرمج لم يشهد له مثيل ، وعمالة باتت واضحة كالشمس في وضح
النهار، ولكن قدر الله أن يحدث لبس وبدلاً من قتلة تم قتل خالة ، الشهيد عمر القواسمي ضنناً منهم انهم أنه وائل



حسبنا الله ونعم على هذه الثلة المجرمة التي أخذت على عاتقها نصرة المحتل ،

ألا يعلم أولائك أنهم مبعوثون ليوم عظيم



غير ذلك نهجت السلطة نهج الاحتلال في اعتقال المجاهدات والداعيات من أمهاتنا الأحرار في الضفة فها هي الداعية تمام أبو السعود تعاني الويلات في سجونهم ، وغيرها الكثير من أشاوس هذا الشعب



والله إن قلبي ليعتصر ألماً على حالنا وحال هؤلاء الناس التي لا تراعي في مؤمن إلا ولا ذمة ،
ورغم أني لا أنتهج نهج أحد من التنظيمات ، لكني أرى وأسمع

فحسبنا الله ونعم والكيل



حسبنا الله ونعم الوكيل على من ظلمنا




يوم تسألون عن الصغيرة والكبيرة ، عن الفتيل والقتمير

يوم تشهد عليكم سمعكم وأبصاركم ،




هذه حال أمتنا ، أكل وتغاضي عن حال المسلمين

فلا يهمهم سوى بطونهم ، وشهواتهم ،



في
الأمس القريب حصل انفجاراً في كنيس نصراني في مصر، قامت الدنيا ولم تقعد
وأخذت المباحث واللجان تشكل ، وأخذت مصر على عاتقها كشف المنفذ ، والعمل
على إرجاع هيبة النصارى ،





لكن المسلمين في فلسطين ، فشأنهم شأن أي بلد أجنبي أو أي بلد لا علاقة لهم فيه ، فليس عندنا شعب يحاصر بكاملة ، أليس عندنا أقصى أسير



حسبنا الله ونعم الوكيل



إن الله يمهل ولا بهمل

وإن غداً لناظرة قريب