أكد الاتحاد الجزائري اليوم الخميس أن لاعب خط الوسط خالد لموشية /28 عاما/ عاد إلى بلاده ليبقى بجوار شقيقته المريضة، ولكن هناك تكهنات بأن اللاعب غادر بعد دخوله مشاحنة مع المدرب رابح سعدان.


وتفاقمت أزمة المنتخب الجزائري قبل ساعات من مواجهته المهمة أمام نظيره المالي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا، حيث غادر لاعب خط الوسط خالد لموشية مقر إقامة الفريق بالعاصمة لواندا بشكل مفاجئ.


وكان المنتخب الجزائري تعرض لهزيمة مفاجئة 0/3 أمام نظيره مالاوي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى لكأس أفريقيا وكان اللاعب رفيق صايفي على حافة مغادرة بعثة المنتخب الجزائري.


ويلتقي المنتخب الجزائري مع نظيره مالي اليوم الخميس في لواندا وهي المباراة التي لا بديل فيها عن الفوز لمحاربي الصحراء إذا أراد الفريق مواصلة مشواره في العرس الأفريقي.


وقال لموشية لاعب وفاق سطيف الجزائري "أبلغت المدير الفني رابح سعدان ورئيس الاتحاد الجزائري بالموضوع وأبديا تفهما كبيرا حيث حصلت على ترخيص منهما يسمح لي بمغادرة لواندا دون أية مشاكل".


ورفض لموشية ربط مغادرته لزملائه برفضه الجلوس على دكة البدلاء بقوله إن سعدان أخبره بأنه سيكون أساسيا في المباراة أمام مالي.


وأكد اتحاد الكرة الجزائري في موقعه على الانترنت خبر مغادرة لموشية لأسباب عائلية، مشيرا إلى أن قوانين الاتحاد الأفريقي تمنع تعويضه بأي لاعب.

مشكور مي الضربة اللي دارها نقطة استفهام