موضوع: بين الشيخ و المنتخب قصة حب عالمية الثلاثاء فبراير 16, 2010 2:38 pm
كان في احد الأيام رجل شاب و متحمس اسمه رابح سعدان تعرف على فتاة جميلة اسمها المنتخب الجزائري لكرة القدم بدأت قصة الحب تكبر يوما بعد اليوم و المشاعر تزداد في قلب الشاب اتجاه الجميلة الفاتنة الرقيقة الجزائر, المهم كبر الحب و بدا يتقرب الشاب منها يوما بعد يوم و هو يحاول ترسيم حبه بعقد زواج في بلدية كأس العالم, لكن رغم الحب المتبادل سنة1982 إلا أن العروس زوجت غصبا عنها لرجل آخر اسمه محي الدين خالف في عقد مكتوب و مختوم في بلدية خيخون , تألقت العروس في حلة جميلة و قلب الشيخ يتقطع عليها و شفتان مبتسمتين فالمحب لا يكره حبيبه بل العكس يتمنى له دائما السعادة
هذا الزواج بالقوة لم يدم طويلا حتى بدأت المشاكل تطفو في بيت الزوجية و أبت الجميلة الا ان تعود لحبها الأول رابح سعدان فلم تستطع العيش من دونه.
عادت الأميرة لحبها ووجدته ينتظرها بشغف وهو لا يزال يمني النفس برؤيتها فقط و عيناه تدمع كلما تذكر أحلامه قبل زواجها في رؤيتها عروسا جنبه و هو يمشي و يتبختر في خيخون و أيضا كلما رجعت لذهنه صورتها وهي في الكوشة مع خالف و الناس تصفق.
المهم عادت له الحبيبة و لم يستطع الشيخ فعل شيء سوى احتضان الجميلة و السعي لترسيم العقد
جاء صيف 1986 و تحقق حلم الشيخ في مرتفعات مكسيكو و عقد أخيرا قرانه بها وزفت له في حلة رائعة لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و لا لم يكتب لهما العيش بسلام, فتدخل في أمورهم الخاصة و حياتهم الزوجية أنسابه و أصهاره فنغصوا عليهم العيشة فطلقوهم بعد احتجوا إن الزفاف لم يكن بمقام العروس و أن عرس مكسيكو كان ضعيف التنظيم و الحضور و ان المهر كان قليلا بالخروج من الدور الأول.
طلقها الشيخ وهو يبكي دما بدل الدموع و هاجر البلاد مبتعدا على كل ما يذكره بحبه الماضي لكن ما أن تأتي على مسامعه صوتها و هو يدوي قسما إلا و خفق قلبه من جديد فالحب الأول لا ينسى أبدا.
دام البعد سنين فأصبح الشاب شيخا اشتعل رأسه شيبا و عانت الحبيبة مع رجال سعوا لمصالحهم و فقط حتى فقدت جمالها بهم الهزائم فاسودت هالات عينيها سوادا و كثرت تجاعيد وجها
لم يستطع الشيخ فعل شيء لها سوى مساعدتها ولو عن بعد فكانت له عودة في 2004 و ساعدها فارجع لها البسمة ولو قليلا لكن عناد أنسابه جعله يخرج من جديد و يبتعد مكسور فقرر أهل العروس تزويجها لعريس أجنبي علها تلقى معه السعادة
جاء العريس يتمخطر بجوازه السفر الأوروبيو لسانه اللاتيني وقدم نفسه على أساس رجل أعمال الناجح ينسيها بماله و حضارته حبها الأول.
مرت أيام الخطوبة بسرعة حتى أتى يوم في 5 جويلية لتكتشف العروس ان القاوري رجل الإعمال ليس إلا كرنفالي بهلاوني قد خدع أهلها
لتأتي سنة 2008 لتقرر العروس وبأعلى صوت أنها لا ولن ترضى بعريس آخر سوى بالشيخ الشاب رابح سعدان
لم يستطع الشيخ أن يخفي دموعا اختلطت بين الفرح و الحزن وهو يتقدم لخطبة عروس اليوم زوجة الماضي وهو بخطبها من أهلها
توالت ظايام الخطوبة و الشيخ يقدم لعروسته الهدايا من الانتصارات الواحد تلو الآخر ليستميل قلبها و قلب أهلها وهو ينتظر سماع خبر الموافقة لكن شاءت الصدف ان يأتيه الخبر اليقين من المريخ
أين كتب كتابه عليها و دون عقد الزفاف في أم درمانراجيا المولى أن تدوم عشرتهما
و بعد ذلك لا يزال الشيخ أن يتفاخر بزوجته في بلاد العم مونديلا و يقيم لها زفافا ينسيها زفاف 1886 و يسكت كل أنسابه و يقنعهم أن العروس لن تسعد يوما إلا معه فقد كتب لشفتيها الابتسامة إلا و الشيخ بجانبها
نتمنى جميعا من قلبنا أن تدوم عشرة الشيخ و العروس حتى يتسنى لنا كضيوف الفرح و الرقص بزفافهما في جنوب إفريقيا و الخروج ان شاء الله ولما لا ان يولد لهما طفل كاس العالم فكل شيء ممكن من عند الله عز وجل
و توت توت خلصت الحدوتة: ليلة سعيدة
BASSI عضو نشيط
الجنس :
عدد المساهمات : 420
العمر : 30
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: بين الشيخ و المنتخب قصة حب عالمية الثلاثاء فبراير 16, 2010 3:40 pm