من الظواهر التي تثير اهتمامي مؤخراً هي كثرة المدمنين على الشات
فكلما ذهبت إلى مقهى الانترنت أرى أغلب الشباب يدخلون فقط لغرض التحدت في المسنجر أو في مواقع المحادثة الكثيرة والمتنوعة ..وأعرف أناساً لا تفارق أعينهم شاشات الحاسوب لحظة واحدة ولساعات طويلة جداً قد تصل أحيانا حتى الفجر ، ودلك لشدة ولعهم بالمحادثة الإلكترونية وأتعجب لحالهم إد يسمحون في بعض الأحيان حتى في وجبات الطعام أو في الصلاة أو في واجباتهم الأخرى التي تكون أحيانا مهمة جدا.
و في محاولتي معرفة سبب شدة هدا الولع الرهيب لا أتوانى في طرح السؤال كلما سنحت لي الفرصة وهده بعض الاستنتاجات التي توصلت إليها من أكتر من مصدر:
فالشباب الدين لم يتجاوز سنهم ال-15 ربيعا يحبون التحدت في المسنجر أو غيره بدافع الفضول أو لغرض المتعة والترفيه ويحبون تقمص الشخصيات وعمل المقالب في بعضهم البعض.
أما الدين تتراوح أعمارهم بين 17 و-19 سنة فأغلبهم يبحث صديقة له وهدا هو واقع الحال.
و الشباب الدين تفوت أعمارهم إل20 فأغلبهم يبحث سواء عن شريكة له في حياته, أو يبحث عن أجنبية يتزوج بها طمعاً في الهجرة إلى بلاد الأحلام والهروب من الواقع و الضغوطات اليومية الشيء الذي يرمي بهم في دوامة الإدمان .
في نظري هده الظاهرة استفحلت بشكلٍ كبير وتستحق منا كل الاهتمام لاسيما أن غرف المحادثات مليئة بأصحاب النفوس الخبيثة الدين يترصدون الضحايا لأغراض شاذة أو النصب والاحتيال أو أشياء أخرى يعلمها الله. وتبقى هده المواقع هي المستفيد الكبير من هدى الزخم من المشاركين خصوصاً من طرفنا نحن العرب
الأسئلة :
بداية هل ترى أن الموضوع يستحق الاهتمام ؟
ماهي في نضرك سلبياته و إيجابياته؟
متى تلجأ إلى غرف المحادثة وما هو هدفك صراحة من الشات ؟