اجابتنى قائلة فى حزن: اسمى زهرة.....كنت احب اللعب هناك،،،،،،،سالتها اين؟؟؟..لم تجبنى...واستمرت تكمل فى حزن.... عندها قررت الصمت لأسمع قصتها............. اكملت قائلة:ـ
اسمى زهرة كنت احب اللعب هناك وكانت عندى اجمل هرة.............كان البيت جميلاً حقاً ..تلمح منه صفاء الوجه ونضر الخضرة ..ومن الشرفة كنت اراقب سرب الطير يحلق تحت سماء الزرقة...واخى الأصغر لست الصغرى.. كان يحاكى ذاك البلبل فوق الشجرة.....وأخى الاكبر لست الكبرى..كان يسابق بالدراجة كلب العمة عند الترعة..وابى كنت احب ابى اهواه.. وحين يصلى كنت كثيراً اركب ظهره..بقيت امى قلب الاسرة.. كنا نجلس نسمع منها كل مساء اجمل قصة......،،، ....( هذى الأسرة)..... عفواً اعنى كانت أسرة.... فأبى كان يصلى المغرب.. حينا سمعنا صوت الضجة ، وحين تهافت قذف النار .....ليقتل فينا الحب وسحره.. قتلوا الكلب.. وسحقوا الهرة.. واحرقوا حتى غصن الشجرة.............غصبوا الطهر بأمى...وأخى الأصغر قروا بطنه ...وترى...،،أخى الأكبر لما رآنى بعد الأم فريسة ذئب....قال:دعوها فهى الزهرة....خنقوا فيه الصمت سريعا....وانا استنجدهم رحمة..قلت دعونى..فأنا برعومة...لست بأنثى...إنى طفلة..إنى طفلة.... بح الصوت...وجف الدمع...وبقى الوجه الأسود صخرة..،، كانت هذه قصة زهرة.. وجدت فوق تلال الموت.. تحت حطام كرامة امة..،، سمعت قصتها ووجدت الدمع ينزف من عينى وقررت ان يعرفها كل شخص..،،