(غير تفكيركـ ,غير حياتكـ .!!!)
كيف تحرر قدراتك لتحقيق النجاح والانجازات.
*تمهيد*..
اذا كنت على استعداد لتحقيق
التفوق,وتحقيق نتائج مذهله,فبين يديك الان خريطه طريق يمكنك الاعتماد
عليها في هذا الشأن,حيث يمكنك الاعتماد على هذا الطرح لتحديد ملامح
مستقبلك.فكل ماتحتاجه لصنع مستقبل باهر ان تقرا هذا الطرح,وتحدد سبل
تطبيقه على حياتك الخاصه,وتضع لنفسك خطه لتنطلق بكل حماس بعد ذلك
لتنفيذها.
يعد بريان واحدا من اكثر مفكري العالم
ابداعا,والذين تناولوا في كتاباتهم موضوعات تـه الذات والنجاح الشخصي
,هذا الطرح يوضح لك سبل اكتشاف مواردك الداخليه المذهله,كما يساعدك على
تفجير طاقاتك الجباره,ولسوف نتعرف من خلاله على سبل اجتذاب الناس الى محيط
حياتك,كماسيساعدك على معرفه الموارد التي تحتاجها للوصول الى ماتحدده
لنفسك من اهداف ايا كانت.
ولسوف تنتابك دهشه عارمه مع البدء في
تحقيق نتائج جديده وافضل بتوظيف هذه المفاهيم,والافكار في كل شي تفعله,انها
نفس المفاهيم التي استخدمها الفائزون,والاثرياء العصاميون,والقاده في
المجالات كافه.
في هذا الطرح ,سوف نتعرف على عمليه
متدرجه لتحقيق نجاح مبهر,حيث سيتسنى لك تنفيذها بسهوله دون تكبد عناء
كبير, وتعد هذه الاستراتيجيه المتبعه لتحقيق النجاح منطقيه وجذابه الى حد
بعيد,كما انها مرضيه وباعثه على الامل ,كما انها بمثابه تحول كبير في
الاداء الشخصي.
طالما ليس هناك مفر من التفكير,فلم لاتفكر في افكار عظيمه,وتتوصل الى نتائج عظيمه؟
يعد"بريان" نجما لامعا في عالم الكتابه والخطابه ,فللرجل تفكيره
المدهش,كما انه حقق نتائج مذهله لنفسه,وللمئات,بل للآلآف من الناس ,ولسوف
يساعد الفكر الذي يطرحه بريان على الهاب حماسك لتحقيق نفس النتائج او
مايفوقها.
استعد لخوض غمار واحده من المغامرات
والرحلات الاستكشافيه العظيمه في اول المجالات العظيمه وآخرها -انه عقلك!
انك بصدد اجتياز تجربه رائعه!
* مقدمه*
**مامن شي على وجه البسيطه الا ويمكنك ان تملكه-بمجرد
ان تؤمن بحقيقه انك تستطيع ذلك**
-روبرت كولير-
انك شخص جيد من كل الوجوه.وتستحق حياه رائعه,مفعمه
بالنجاح والسعاده والبهجه والحماس.ومن حقك ان تحظى بعلاقات انسانيه
سعيده,وبصحه ممتازه,وبعمل ذي شأن, واستقلال مالي.تلك حقوق لك بالفطره.هذا
ماينبغى ان تنطوى عليه حياتك.
لقد خلقك الله لتنجح,وخلقك لتحظى بدرجات
ساميه من تقدير الذات واحترامها,ومن الكبرياء الشخصي.كما انك شخص نادر
المثال,فلم يكن هناك ابدا اي شخص مطابق لك تماما على مر تاريخ الانسانيه
على هذه الارض.ان لديك من المواهب والقدرات غير المستغله ومايدهش العقول,
والتي يمكن ان يجلب لك كل ماقد تنشده في حياتك, اذا حررتها واستثمرتها كما
ينبغي.
انك تعيش في اعظم عصور التاريخ الانساني
كله.تحيط بك وفره وافره من الفرص تستطيع انتهازها من اجل تحقيق احلامك.
ومامن حدود حقيقيه تقف امام مايمكن ان تكونه او تحققه او تمتلكه, الا ان
تلك الحدود التي تضعها انت امام نفسك من خلال طريقه تفكيرك الخاصه.فحقيقه
الامر ان مستقبلك غير محدود.
ماذا كان رده فعلك تجاه الفقرات الثلاث السابقه؟غالبا
خطرت لك استجابتان:اولا,اعجبك ماورد فيها, وتمنيت من اعماق قلبك ان يكون
حقيقيا بالنسبه لك,لكن استجابتك الثانيه اتسمت بالتشكيك في الغالب.
فبالرغم من انك ترغب رغبه عميقه في حياه
تتمتع بالرخاء والسعاده والصحه الجيده,فانك عندما تقرأ تلك الكلمات تساورك
الشكوك والمخاوف على الفور,لتذكرك بالاسباب التي قد تجعل تلك الاحلام
والاهداف غير ممكنه لك,حسنا,انظم اذن الى الجموع الغفيره!
هذا بالظبط ماكنت اشعر به منذ سنوات
عديده.فمع انني كنت اريد تحقيق نجاح كبير في الحياه,فقد كنت افتقر للمهاره
والتعليم والوظيفه.ولم ادر ماالذي يمكنني فعله لكي احسن من شأني.وقد شعرت
بالوقوع في مأزق وحيره,مابين الافكار الكبرى من جهه, ومحدوديه الفرص
والموارد من جهه اخرى.ثم اكتشفت مجموعه من المبادى الجديره بالملاحظه,يرجع
اليها فضل كل نجاح باهر وانجازات عظيمه على مر العصور فتبدلت حياتي منذ
ذلك الحين.
وبعد ان تثبت صحه تلك القوانين والمبادئ
في حياتي,بدأت التحدث على الملأ,وتدريب الاخرين لتطبيق الافكار نفسها.ومنذ
ذلك الحين,القيت ما يربو على الالفى خطابا,والعديد من المنتديات كانت
تستمر لاربعه ايام تباعا,وذلك في 24دوله,على عدد اجمالي المشاركين يزيد
على المليوني شخص.كان اغلبهم يساورهم الشك ايضا حين سمعوا تلك الافكار
ماسوف تتعلمه انت في الطرح القادم فبدلت هذه الافكار حياتهم,كما سوف تبدل
حياتك.
لعل اهم مبادئ العقليه والروحيه التي تم اكتشافها على
الاطلاق هو ان يصير
المرء مايفكر بشأنه معظم الوقت.ان
عالمك الخارجي يشبه كثيرا صوره مرآه لعالمك الداخلي.ومايجري
خارجك ماهو الا انعكاس لما يجري بداخلك.اذ يمكنك التوصل للحاله الداخليه لاحدهم بالنظر الى
احواله وظروفه الخارجيه لحياته او حياتها.ولن تكون شيئا اخر سوى مارأيته.
يختوي عقلك على طاقه فائقه.وتتحكم افكارك وتحدد كل
مايحدث لك تقريبا.بوسع افكارك ان ترفع او تخفض معدل ضربات فلبك,وان تحسن من
عمليه الهظم لديك او تجعلها متعسره,وان تغير التركيب الكيميائي لدمك,وان
تساعدك على النوم او تبقيك ساهرا طوال الليل.
يمكن لافكارك ان تحمل اليك السعاده او
الحزن,وقد يتم ذلك على الفور في بعض الاحيان.وان تجعلك يقظا ومنتبها.او
مشوش الانتباه ومحبطا.وان تجعلك محبوبا من الاخرين او مرفوضا, تشعر بالثقه
او غير آمن, ايجابيا او سلبيا.يمكن لافكارك ان تجعلك ناجحا او
فاشلا,وثريا او تعاني الفقر,محترما من الاخرين او متجاهلا.يمكن لافكارك
وماتستدعيه من افعال ان تشكل حياتك بكاملها. وافضل مافي الامر كله انها
تحت سيطرتك تماما.
انك عباره عن حزمه معقده من الافكار ,والمشاعر,
والاتجاهات النفسيه,والرغبات والخيالات ,والنخاوف,والامال,والشكوك
,والاراء,والطموحات
وكل تلك الاشياء في تغير مستمر,من الثانيه
الى اخرى احيانا.
ويؤثر كل عامل من عوامل شخصيتك تلك في
العوامل الاخرى,وبطرق لايمكن توقعها في بعض الاحيان.ان حياتك في مجملها هي
ثمره التداخل والتفاعل مابين تلك العوامل.
تستدعي افكارك خيالات وصور,بما يصاحبها من
انفعالات. ثم تستدعي تلك الصور والانفعالات مواقف وافعالا.ثم ينجم عن
افعالك تداعيات ونتائج تحدد مالذي يحدث لك.
اذا فكرت بشأن النجاح والثقه,فسوف تشعر
بالقوه والكفاءه,وسوف يتحسن اداؤك في اي شي تحاول القيام به.اما اذا اخذت
تفكر بشأن ارتكاب الاخطاء او الوقوع في الحرج,فسوف يسوء اداؤك,بصرف النظر
عن مدى مهارتك في حقيقه الامر.
كل من الخيالات والصور المنبعثه من خيالك
او من العالم الخارجي تقوم بانتاج الافكار,والانفعالات,والتوجيهات التي
تلازمها.ثم تستدعي الافعال التي تقود بدورها الى نتائج وثمار محدده.ان
التفكير بشأن شخص ما او موقف ما يمكن له ان يحمل لك احساسا مباشرا
بالسعاده او الحزن او الغضب احساسا بالموده او الوحده..
وبدورها تؤدي توجهاتك,ايجابيه كانت ام سلبيه,بناءه او
هدامه,الى مايلازمها من خيالات وانفعالات ,وافعال لها اثرها على حياتك
وعلاقاتك.
كما ان توجهاتك,بدورها,تعتمد على خبراتك
السابقه وقناعاتك الاساسيه بشأن الطريقه التي من المفترض ان تجري بها
الامور.وتستدعي افعالك الانفعالات والتوجيهات الملازمه لها,فطبقا
لقاعده"الارتداء",فانك بالفعل تتصرف بطريقه تتواءم مع الحدث عن طريق قانون
التاثير المتبادل,تستطيع حقا توفيق مشاعرك بحيث تنسجم مع الفعل,عن طريق
التصرف كما لو كنت سعيدا بالفعل,ايجابيا وواثقا,سرعان ماتبدأ في الشعور
بهذه المشاعر داخليا.وافعالك تحت سيطرتك المباشره,بينما انفعالاتك ليست
كذلك.
تعد الجوانب الخارجيه لحياتك محايده,في
ذاتها وبذاتها.وحده المعنى الذي تسبغه عليها هو مايحدد توجهاتك,وآراءك,
وانفعالاتك,وردود افعالك تجاهها.اذا غيرت طريقه تفكيرك بشأن اي جانب من
جوانب حياتك,فسوف تغير طبيعه مشاعرك وسلوكك في هذا الجانب.وبما انك تستطيع
ان تقرر فيم تفكر,فان لديك القدره للامساك بزمام السيطره التامه على
حياتك.
ينص قانون الاعتقاد على: انه ايا
كان ماتؤمن به باخلاص وثبات فسوف يصير حقيقه واقعه.انك تتصرف دائما وابدا بالاسلوب الذي يتفق مع اعمق
واقوى معتقداتك,سواء كانت صحيحه او خاطئه.وجميع هذه المعتقدات مكتسبه
بالتعلم.ففي الماضي,لم تكن لديك هذه المعتقدات.
بدرجه كبيره تقوم
معتقداتك بتشكيل واقعك.انك لاتعتقد بما تراه,ولكنك ترى ماتعتقد به
بالفعل.وتستطيع ان تحذو على معتقدات معززه لحياتك تجعلك سعيدا ومتفائلا,او
تحذو على معتقدات سلبيه بشأن نفسك وامكانياتك,والتي تقف كعقبات امام
تحقيق كل شي يعد متاحا وممكنا لك عن حق.
ان اكثر المعتقدات ضررا,والتي من الممكن ان
تحوذها عي المعتقدات التي تضع حدودا على ذاتك, انها تلك المعتقدات بشأنك
وبشان نفسك التي تعوقك عن التقدم .واغلبها لااساس له من الصحه,وماهي
الاثمره لمعلومات تلقيتها بلا مساءله او نظر,منذ الطفوله المبكره في اغلب
الاحوال.وحتى لو كانت غير صحيحه بالمره,فاذا صدقت وسلمت بانك محدود القدره
في بعض المناحي,مثل انت تتمتع بصحه رائعه وتحظى بالسعاده وتجني المال
الوفير ,سيصير هذا واقعك الحقيقي.وكما اشار المؤلف"ريتشارد
باش"في كتابه"اوهام""لو اخذت تدافع عن اوجه قصورك وتبررها ,لاشك انها
ستتحول الى حقائق مؤكده"
ينص قانون الجاذبيه على انك "مغناطيس
حي" وانك تجذب حتما الى حياتك من
الاشخاص,والافكار,والفرص,والظروف,كل مايتناغم مع افكارك الغالبه عليك.
فحين تفكر في افكار ايجابيه ,متفائله
,محبه,ناجحه.فانك تخلق مجالا حيويا من المغناطيس,يجذب الامور نفسها التي
تفكر فيها تماما كمايجذب المغناطيس ذرات الحديد.ويفسر هذا القانون سبب انك
لاتكون مضظرا للانشغال بمصدر الخير الذي ينبع من داخلك .اذا احتفظت
بعقلك في حاله تركيز صافيه على ماترغبه,وتجنب التفكير فيما لاترغب ,ستجذب
كل ماتحتاجه لبلوغ اهدافك ,في الوقت الذي تصبح فيه مستعدا تماما.غير من
طريقه تفكيرك وسوف تغير حياتك.
قال الفيلسوف الانجليزي"برتراند
راسل"ذات مره:"ان افضل دليل على امكانيه القيام
بأمر ماهو ان هناك اخرين قد قاموا به فعلا"
وتعلمنا كتب الحكمه القديمه طريقه قياس مدى صحه اي مبدا:"بثمارها تعرف الاشجار"اي بالنتائج تعرف الاعمال.
وبعباره اخرى ,فان السؤال الوحيد الذي تحتاجه لطرحه
فيما يخص ايه فكره هو:"هل توتى ثمارها؟""وهل
ستجلب ماترغبه من نتائج "قال عالم الاقتصاد الفائز بجايزه نوبل "ميلتون فريدمان":"ان المقياس الحقيقي لايه نظريه
او فكره هو قدره المرء على توقع نتيجتها المستقبليه بمنتهى الدقه".
ولكن اليك هذا النبأ السار,ان الافكار والمبادى التي انت بصدد تعلمها الان قد تم
اختبارها وثبتت صحتها في حياه وخبرات ملايين الاشخاص.وهي في حد ذاتها مثل
اي مبدا من مبادى الطبيعه تعتبر محايده.الطبيعه لاتحابى التي زرعتها في
الارض ستثمر طبيعيا.وايا كانت الافكار التي زرعتها في عقلك ,ستثمر طبيعيا
كذلك ,ان الامر بين يديك بالكامل.
الناجحون
هم اولئك الاشخاص الذين يفكرون تفكيرا اكثر فعاليه من غير الناجحون.فهم
يعالجون ويتعاملون مع حياتهم وعلاقاتهم ,واهدافهم ,ومشكلاتهم,معالجه
مختلفه عن الاخرين.فهم يبذرون بذورا افضل,وبالتالي يجنون حياه افضل .اذا
تعلمت ان تفكر وتتصرف مثل الاشخاص الاخرين المتمتعين بالنجاح والصحه
والسعاده والرخاء,سرعان ماستحظى بنفس النوع من الحياه التي يحظون بها.فحين
تغير تفكيرك فانك تغير بهذا حياتك.
الطبيعه ليست متقلبه المزاج.فهي دايا على حق.دائكا جاده,انما
شديده البأس.دائما مصيبه الحكم ,اما الاخطاء والهفوات فهي دائما من افعال
البشر.ان الانسان غير القادر على تقدير الطبيعه حق قدرها ,تلفظه
الطبيعه.ووحده المستعد للتعلم منها ..هو ذلك الشخص النقي والصادق فتخضع له
وتبوح في اذنيه بأسرارها.