"عَفْوَاً ...سَأَتَخَطّى الْحُدُودْ ...!!
((
سَأُحَطِّمْ كُلْ الْحَوَآجِزْ وَسَأقْهَرُ الْرَهْبَهْ ..وَسَأكْسِرُ
الْقُيُودَ وَالْأَغْلآلْ ))
.. وَسَأكُونْ خَآرِجْ الْعَآدَهْ ..
هَذِّهِ
الْعِبَآرَهْ ..
يَقُولَهِآ ::/
مَنْ يَعْزُمْ عَلَى التَّحَولْ
مِنْ نُقْطَهْ إِلَى أَعْلَى .. إِلَى الْسُّمُو دَآئِمَاً
يَقُولَهِآ
::/
مَنْ أَرَآدَ العَيْش دُوْنَ أَنْ يَصْرُخْ بِهِ الضَمِيْر
يَقُولَهِآ
::/
مَنْ أَرَآدَ أَنْ يُشْعِلْ شَمْعَهْ فِيْ ظُلْمَةِ الْذّآتْ ..
......
لِو يَرَى الْحَقّ وَالعَدْل وَرُوحَ الاِصْنَآفْ
وَيَنْزَعُهُمَآ مِنْ
ثِيَآبْ الحِدَآدْ ..وَاِسْوِدَآدْ الخَدِيْعَهْ ..وَجَبَرُوتْ الظُّلْمَ
يَقُولَهِآ
::/
مِنْ يُرِيْدَ أَنْ يَرْسُمْ فِيْ الصَّحْرَآءْ طَرِيْقَاً
وَمِنْهَآجَاً ..
عَلَى أَنْ يَتّبِعْهُ أُمّةً صَآلِحَةً ..فَيَسِنّ
سُنّةً حَسَنَةْ إِلَى يَوْمِ القِيَآمَةْ ..
يَقُولَهِآ ::/
مَنْ
يُرِيْدَ أَنْ يَقِفْ عَلَى قَدَمَيْهِ بَعْدَ اِنْكِسَآرْ ..وَيَشْتَدُ
ظَهْرَهُ وَيُعَآوِدْ المَسِيْر
يَقُولَهِآ ::/
مَنْ
يُرِيْدَ أَنْ يَرْفَعْ عَلَمَ وَطَنِهِ حُرِيّةً ..وَيُنَآدِيْ فَخْرَاً
..
وَسْطَ جُوْعَ الإِحْتِلآلْ الغَآشِمْ ..
يَقُولَهِآ ::/
مَنْ
أَشَّدَ الخَوْفَ حَرَكَتَهُ ..وَأَقْعَدَ هِمّتَهُ ..فَأَرَآدَ
الحُرِّيَةْ مِنْ أَسْرِهِ
يَقُولَهِآ ::/
مَنْ يُعَآنِيْ
الأَمْرَيْنْ ..وَقَدْ سُجِنَ خَلْفَ قُضْبَآنْ الظُّلْمَ
وَدُفِنَ
فِيْ مَقَآبِرْ الجَهِلْ ..وَأَرَآدَ أَنْ يَرَى النُّوْرَ وَلَوْ مَرّهْ
فِيْ حَيَآتَهُ
نَتَخّطّى الحُدُوْدَ ..وَنَقْهَرُ الخَوْفَ ..لِ
تَتَحَرّكْ بَدَلُ الجُمّوْدَ ..
لِ تُذِيْبَ جَلِيْدَ الصّمْتَ
البَآرِدْ ..
فَ نَتَحَرّرْ ..وَنَتَأَمّلْ الكَوْنَ بنُوْرِ الْحَقُّ