:slt:
هاهي الحروف تتابع حرفا[حَرفاً]
هي ترسم لفتاة هي [الأحلَى]
هي [لكِ] أنتِ ولكل غالية
يكسوكِ [الأدَبُ] بحسنه
والحياء [بجَمالهِ]
وكذا الستر [بوقَارهِ]
أيقنت أن [الحَياءَ] في الايمان شعبة
وثمة أمر أيقنته ..
من يود [الزَجَ] بها فيما لايرتضيه عاقل
فدعى [الغَريبُ] الى إذابة الحياء
لم تتساذج فتنساق خلف الدعاوى الكاذبة
فراعت [الله] في لباسها
فأدركت انه عندما [يَميعُ] الحياء
ستضطر آسفة [لتَخَلي] عن المبادئ السامية
التي رباها[الِدينُ]
فمن أجل [مَن] هذا التخلي ؟!
هي [لَم] تقف أمام فطرتها
فيما هوت من حب [تَجمُل] وتزين
لكنها ..
لم تجعل من نفسها لوحة معرضة [لكُلِ] عين
ولم تكن [سَلِيكةٌ] لما دعى دعاة الخديعة
والتي هي الحرية [الكَاذِبةِ]
بل جعلت من نفسها [أروَعَ] مثل في الوقار
لأنها خطت نهج الدين في لباسها
أنه بعدد أقلام [الخَدِيعَةِ]
خط [المَخدُوعُ] قلمه راجعاً
فكان لها في قصصهم [عِبرَة]
و [قِصَةٌ] مامن بد لسردها
فلعل في السرد [خَيرٌ]
وهي [لفَابيانٍ] عارضة الأزياء الفرنسية
التي [تَركَتْ] هذا العالم بما فيه
منذ [طُفوُلَتِي] أحلم بأن أكون ممرضة
ومع الأيام كبرت .. فلفت الأنظار [بجَمَالِي]
فحرضني الجميع [لتَخَلِي] عن حلم طفولتي
و [استِغلاَل] جمالي بعمل يدر لي الربح الوفير
والشهرة و [الأَضوَاء]
فكان الطريق أمامي [سَهلاً]
ولكن الثمن [غَالِي] ..
فكان علي أتخلى عن
حيائي و أفقد [ذَكَاِئي]
ولا أحاول [فَهمَ] أي شيء
غير [حَركَات] جسدي
تعلمت أن لا أكون [سِوَى]
إطار يرتدي [المَلابِسَ]
[عِشتُ] لأحداث الموضة
بكل ما فيها من [تَبَرجٍ] و غرور
ومجاراة لرغبات [الشَيطَانِ]
في ابراز [مَفَاتِن] المرأة دون خجل و حياء
كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي [شَخصِياً]
و احترامهم لما [أرتَدِيه]
هنا صحى قلبها النائم النادم ..
فأسلمت
وازداد اقتناعي بالإسلام ديناً و [دُستُوراً]
من خلال معاشرتي للمسلمين
و أسلوبهم [المُلتَزم] في حياتهم اليومية
فبعد أن كنت أستمد نظام حياتي
من صانعي [المَوضةِ]
أصبحت حياتي تسير تبعاً
لمبادئ [الإِسلامِ] و روحانيته
هنا نقول هل كان لمن سارت
خلف أهل التحرر عبرة ؟
ومضة |~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم} رواه مسلم
طبتم و كذا أيامكم