:slt:
كعادتي، ترهقني العناوين. ……..ربما يمثل العنوان هنا احد هفوات هذا النص
فمنكم العذر وأملي بالاستزادة من رأيكم….انقدوني بكل ما ملكت من تلك الملكة فما أنا إلا طالب صغير يقف بكل رهبة أمام مدرسه......شكرا
رحلت ولكن رائحة عطرك تملأ المكان... وقطرات هواك مازالت في أطراف أصابعي...
تركتني...
استدارت ولكنها لم تحتضني بل احتضنت ذلك الحزن الدفين الذي سكنها...
استدارت لتمشي متثاقله في أول خطوة تبعدها عني....
استدارت بعد ان قطفت من طريقي الورود وتركت الأشواك.....
تركتني في دوامة الحيره وفي نفسي الف سؤال وسؤال..
رغم كلماتها القاسيه...الا أن بريق الحب لم ينطفيء من عينيها...
جمعنا الود وفرقتنا الحياة ... فمهما ابتعدت أجسادنا سيضل ودكم و حنينكم ممزوج في روحي ...أتنفسك مع كل ذرة هواء تتسلل إلى صدري... ولكنه قدري أن أموووووت وحيد...كلمات قلتها وأنا حزين …...
لماذا ؟؟وأنا هنا معكي ولكي حتى آخر يوم في عمري ...
لما القسوة علي وعلى نفسك؟؟؟
أحببتك وسأحبك أكثر ولتجمعنا الحياهـ كما جمعنا الحب ...
ولكنها لم تجب
أكملت خطواتها.. صرخت .. بكيت..توسلت .. ولكنها رحلت...
طوت أيامنا وذكرياتنا.. وهجرت قلبي..
هل الحب يُنسى؟؟
كيف ؟ وأنا اراها في وجوه كل من حولي؟
كيف وانا اشعر ان يديها مازالت في يدي؟
كيف وانا أسمعها تنادي وتزور أحلامي كل يوم؟؟
أين ضاعت احلامنا ... والمستقبل الذي رسمناه؟؟؟
كيف أكمل السير وحيدا بدونها؟؟
لما تركتني من غير إنذار وهي تعشقني ... وما زالت تحبني؟
لما رحلت؟؟؟؟
السؤال الذي لم أعرف له جواااااااااااااااااااااااب