موضوع: رجل ابكى الرسول عليه السلام وانزل جبريل مرتين الإثنين نوفمبر 19, 2012 6:49 pm
رجل أ بكى رسول الله وأ نزل جبريل مرتين بينما النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف اذ سمع اعرابي يقول :يا كريم .. فقال النبي خلفه :يا كريم .. فمضى الاعرابي الى جهة (( الميزاب )) وقال : ياكريم .. فقال النبي :يا كريم .. فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه , يارشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابي؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك لحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم .. فتبسم النبي وقال : اما تعرف نبيك يااخا العرب ?? قال الاعرابي : لا فقال النبي: فما ايمانك به ؟ قال : امنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه .. فقال عليه السلام: يا اعرابي اعلم اني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخره .. فاقبل الاعرابي يقبل يد الرسول عليه الصلاة والسلام فقال عليه السلام : مه يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فان الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد ... السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك قل للاعرابي : لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير .. فقال الاعرابي : اويحاسبني ربي يا رسول الله؟ فقال : نعم يحاسبك ان شاء .. فقال الاعرابي: وعزته وجلاله لان حاسبني لاحاسبنه .. فقال عليه الصلاة والسلام : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟ فقال : ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وان حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وان حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه .. فبكى النبي حتى ابتلت لحيته فهبط جبريل عليه وقال : يامحمد ... السلام يقرئك السلام ويقول لك : قلل من بكائك فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لاخيك الاعرابي : لا يحاسبنا ولا نحاسبه فانه رفيقك في الجنه .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم
موضوع: رد: رجل ابكى الرسول عليه السلام وانزل جبريل مرتين السبت فبراير 02, 2013 12:52 pm
السلام عليكم... ..لابد أن نتعلم عندما نكتب أو نستشهد بحديث النبي صلى الله عليه و سلم أن نكتب المصدر لهذا الحديث و من أخرج هذا الحديث في الكتب المعتمدة لأهل السنة فإن الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم عاقبته وخيمة............ الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، منكر عظيم ، وإثم كبير ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه دون قوله : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذه المسألة ، وذكر حكم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة ، وحكم من كذب عليه في الرواية ، وحكم من روى حديثا يعلم أنه كذب ، ومال رحمه الله إلى القول بكفر من كذب عليه مشافهة ، قال في الصارم المسلول على شاتم الرسول (2/328 – 339) بعد ذكر حديث بريدة ولفظه : " كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه فأتاهم وعليه حلة فقال إن رسول الله كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم ، ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان يحبها ، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال "كذب عدو الله " ثم أرسل رجلا فقال: " إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا فاضرب عنقه وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار" قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا" قال شيخ الإسلام : (هذا إسناد صحيح على شرط الصحيح لا نعلم له علة ) ولهذا لا بد من التحري قبل نقل أو رواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يستثنى هنا حسن النية أو حسن القصد .. لابد من التحري حتى لا تضيع السنة فقد أفي علمونا سلفنا الصالح أعمارهم في نقل هذه السنة لنا و أفنوا أعمارهم في تنقيحها و إزالة شوائبها من حديث ضعيف أو موضوع فلنتحلى النقل من كتب معتمدة و وموثوقة و من علماء موثوقون .. أقول علماء و ليس قصاص يجمعون الغث و السمين يروجون به تجارتهم الكاسدة .. بوركتم ..أخوكم الناصح..أبو أنس السوفي السلفي...
موضوع: رد: رجل ابكى الرسول عليه السلام وانزل جبريل مرتين السبت فبراير 02, 2013 1:24 pm
السلام عليكم بعدما كتبت التعليق الماضي قمت ببحث على عجل في الشبكة فوجدت ......................................... من موقع الإسلام اليوم: إن الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم أجده بهذا اللفظ، وليت أن السائل يخبرنا بالمصدر الذي وجد فيه هذا الحديث ليتسنى لنا تحذير الناس منه. على أن أبا حامد الغزالي – على عادته رحمه الله – قد أورد حديثاً باطلاً في (إحياء علوم الدين 4/130) قريباً من مضمونه من الحديث المسؤول عنه، وفيه أن أعرابياً قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله من يلي حساب الخلق يوم القيامة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم-: الله - تبارك وتعالى-، قال: هو بنفسه؟ قال: نعم، فتبسم الأعرابي، فقال - صلى الله عليه وسلم-: ممَّ ضحكت يا أعرابي؟ قال: إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح.. إلى آخر الحديث . وقد قال العراقي عن هذا الحديث:"لم أجد له أصلاً"، وذكره السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً (تخريج أحاديث الإحياء: رقم 3466، وطبقات الشافعيـة الكبرى: 6/364)، ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله –تعالى- وعظيم عفوه -عز وجل-، وقبوله لتوبة التائبين، واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة. قال – تعالى-:"وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى" [ طه:82]، وقال – تعالى-:"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون"[الشورى:25]، وقال –تعالى-:"ورحمتي وسعت كل شيء "[ الأعراف : 156] . وفي الصحيحين البخاري (7554) ومسلم (2751) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال:"إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي"، والله أعلم .
حديث الأعرابي في الطواف المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها التاريخ 22/5/1424هـ