بعد عودته إلى جو المنافسة خلال بداية الأسبوع
الحالي مع فريقه سلافيا صوفيا ومشاركته في جولة من الرابطة البلغارية
المحترفة في موسمها الجديد، تسبب مبولحي بنسبة كبيرة في خسارة فريقه بأولى 3
نقاط له هذا الموسم..
جراء ارتكابه لخطأ كلف فريقه غاليا
خلال مباراة “كيلياكرا”، الأمر الذي يكون قد أثر عليه كثيرا، خصوصا أنّ بعض
الأقلام الصحفية لم ترحمه سواء في بلغاريا أو في أرض الوطن، رغم خروجه تحت
تصفيقات أنصار سلافيا صوفيا بعد نهاية اللقاء.
لم يُدل بأي تصريح للصحافة البلغارية هذا
ولم يُدل مبولحي بأي تصريح للصحافة البلغارية منذ عودته إلى صوفيا، رغم
أنه المطلوب الأول لوسائل الإعلام المحلية، خصوصا بعد تألقه في المونديال
الإفريقي رفقة “الخضر”، كما أنه كان بمثابة السفير الوحيد للكرة البلغارية
في العرس العالمي، إذ حتى بعد مباراة “كيلياكرا” رفض حارس المنتخب الوطني
التصريح لأي وسيلة إعلامية البلغارية بما فيها قناة “رينغ بي جي” الرياضية
التي اهتمت كثيرا بأخباره خلال مشاركته في كأس العالم، حيث لم تستطع الظفر
بحوار قصير مع نجم المنتخب الوطني المتألق في مونديال جنوب إفريقيا.
أوصى رفاقه بعدم الحديث عنهوبغية
الاستفسار عن حامي عرين “الخضر”، أكد زميله “لودميل زاراف” الحارس الثالث
لنادي سلافيا صوفيا رفضه الإدلاء بأي تصريح بخصوص حارس الفريق الأول، ما
يؤكد أنّ مبولحي أوصى رفاقه في النادي البلغاري بعدم الحديث عنه لأي وسيلة
إعلامية كانت، ما يجعل الجميع يشك في أنّ خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا يعيش
ضغطا شديدا، خصوصا بعد فشله في الانتقال إلى أحد النوادي الأوروبية، وكذا
جراء تحميله مسؤولية الخسارة في الجولة الأولى من البطولة البلغارية.
أنصار الفريق يتضامنون معهدعم
كبير تلقاه حارس المنتخب الوطني من قبل أنصار سلافيا، سواء بعد مباراة
“كيلياكرا” حين خرج تحت تصفيقاتهم، رغم الخسارة أو عبر المنتديات الخاصة
بالفريق كـ “غونغ” و”سلافيا 4 إيفر”، حيث حملت الأغلبية من الجماهير معظم
اللاعبين المسؤولية عن هزيمة “كيلياكرا” لأن الفريق كان بأكمله خارج
الإطار. الجدير بالذكر أنّ مبولحي تلقى تكريما من قبل رابطة أنصار سلافيا
صوفيا، بعد أن اختير كأحسن لاعب في الموسم المنقضي.