هكذا هي الحياة .. أوتارٌ توزعت نغماتها على العازف ..
×وتر بسمة
هو لحظة فرح .. نمر بها .. تُكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون .. البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها .. لكن نتيجتها واحدة ..
× وتر دمعة
كم هو ع ـزيزٌ على النفس أن تخرج عيناها قطرات اللولو .. تلك القطرات الطاهرة .. اللامعة .. الصغيرة .. يا له من عميق أثرٍ تتركه في النفوس .. و يا لها من وخزاتٍ في المشاعر أيّاً كانت تلك الوخزات .. تظل مدمية .. و حادة ..
×وتر حنين
رفيقه (هذا الوتر) هو وتر الإشتياق .. فهل هما متشابهان ؟! حنيني لشخصٍ سكن قلبي ثم غادره .. و رحل عن هذا الوجود .. حنيني للحظةٍ قد أصفها بأجمل لحظةٍ في حلقات حياتي .. حنيني لكلمةٍ أترقب سماعها من أحد .. رونقٌ رائعٌ تحمله طيات أحرف هذه الكلمة ..
× وتر ألم
ترى .. ما علاقة الألم بالحزن ؟! لا أقصد المفهوم السطحي .. بل .. بمفهوم المشاعر .. مؤلم أن تتألم .. أو أن تُؤلم .. لأن لهذا الشعور الكثير من المعاني و الترجمات .. بالتالي فإن مسببات هذا الشيء .. قد لا تُحصى ..
×وتر أمل
نفس أحرف الـ "ألم ".. لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بين الإثنين .. فهذا الوتر .. هو طوق النجاة من بحر المشكلات .. حيث أنه بشعورنا بنبض أملٍ في قلوبنا .. نبدأ بوضع احتمالِ إيجاد حل .. أعشق هذا الوتر
×وتر رجفة
بها تدرك أن صاحبها يشعر بأحد الآتيين ( إما الخوف*و إما البرد ) و كلاهما مريرٌ للمرء منا .. و أظن أن من الصعب إخمادهما .. و إدراك مسبباتهما .. أشعر بالخوف منهما ..
× وتر محبة
كان يجب أن يكون الوتر الأول .. لكن قلبي تذكر المحبة الآن :.. ربما .. بل أكيدٌ أنها هي القاعدة و الأساس .. و التي تصاعدت عليها كافة الأوتار الاخرى .. على مدة تنوعها و اختلاف درجاتها .. عدا عن كونها الرابطة بين قلوب البشر .. إلا أنني أخشى من انقراض المحبة الـ "حقيقية" في زماننا .. فتحولت إلى نظرة .. فبسمة .. فكلمة .. فلقاء .. فخداع .. من أحد الأطراف للآخر .. للأسف
- لا زال هناك العديد من الأوتار التي لم أتطرق لذكرها .. نظرا لملل الحبر على الورق .. أو العكس .. يبقى التعداد للبقية لكم أنتم .. سواء كانت أوتاراً عامةً أو خاصةً ... قد يشترك إثنان في وترٍ واحد ..
هو لحظة فرح .. نمر بها .. تُكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون .. البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها .. لكن نتيجتها واحدة .. شكرا اخي شوقي والله موضوع جميل و كلمات رائعة
هو لحظة فرح .. نمر بها .. تُكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون .. البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها .. لكن نتيجتها واحدة ..
×وتر أمل
نفس أحرف الـ "ألم ".. لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بين الإثنين .. فهذا الوتر .. هو طوق النجاة من بحر المشكلات .. حيث أنه بشعورنا بنبض أملٍ في قلوبنا .. نبدأ بوضع احتمالِ إيجاد حل .. أعشق هذا الوتر