سعدان يفتح النار على لموشية ويصرح لسنا جاهزين والفوز ضروري أمام تنزانيا أعلن المدرب الوطني أن لا خيار أمام المنتخب غير الفوز على تنزانيا في المباراة الرسمية الأولى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة الجمعة المقبل بالبليدة.
وأكد سعدان في الندوة الصحفية التي عقدها منتصف نهار أمس بالقاعة الشرفية لملعب 5 جويلية أنه يعلم مسبقا أن المنتخب الوطني لن يقدم أي أداء جيد في هذه المباراة بفعل التأخر الكبير في تحضير أغلب اللاعبين إن لم أقل كلهم، ورغم ذلك قال الرجل الأول في العارضة الفنية للخضر أن الهدف واحد وهو الفوز والحفاظ على سمعة المنتخب الوطني.
وأضاف المتحدث أن الخضر نالوا سمعة طيبة من خلال وصولهم للمونديال وكأس أمم إفريقيا، وهم يمثلون حاليا قوة كروية كبيرة على صعيد القارة السمراء وحتى دوليا، ومن غير الممكن أن نترك فرصة التفاوض للمنافس مثلما كان فعلها في بعض المباريات التي لعبها أمام منافسين محترمين،
وحسب سعدان المنتخب الوطني وأغلب المنتخبات يجتازون أصعب مراحلهم، والتي تتزامن وانطلاق الموسم الكروي سواء في الجزائر أو في أغلب البطولات الأوروبية: "المشكل الأكبر الذي وقعنا فيه في المدة الأخيرة أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني تأخروا في استئناف التحضيرات للموسم الجديد، وأكثر من ذلك أن ثمة لاعبين توقفوا عن النشاط شهرا بأكمله دون القيام بأي نشاط بدني في تلك الفترة، وهو ما أثر على مردودهم فيما بعد، وحسب معرفتي الجيدة لمنهجية التدريب فإن استعادة اللاعب إمكاناته الحقيقية لن يكون قبل شهر نوفمبر، لذا أرى أن أهم شيء هو الفوز هذه المرة، وبعده سيستعيد لاعبونا كامل قواهم.
كما طرح سعدان الإشكال المتعلق ببقاء عدد من اللاعبين دون تحضير أو فريق على غرار يبده، حليش وغيرهما والحمد لله كما قال أن حليش وجد فريقا وسيعلب في البطولة الإنجليزية، ويبده هو الآخر في الطريق الصحيح حيث من المقرر أن يمضي في الساعات القليلة المقبلة في نابولي الإيطالي.
وفي ذات السياق أشار منشط الندوة الصحفية أن أبواب المنتخب الوطني لا زالت مفتوحة، وعملية البحث عن الأسماء الجديدة متواصلة وستنطلق بأكثر قوة في الأسابيع المقبلة مع بداية أغلب البطولات بما في ذلك البطولة الوطنية، حيث سيتابع بعض الأسماء التي يراها أهلا لتقمص الألوان الوطنية من بينها بعض المحليين.
تحدث عن حملة لضرب استقرار المنتخب
"لموشية ناكر خير وسيدفع ثمن تصريحاته"
فتح الناخب الوطني النار على اللاعب خالد لموشية خلال ندوته الصحفية حيث قال إن هذا الأخير نكر خيره وخير المنتخب الوطني لما راح يطلق تلك التصريحات المسيئة له، وتوعده سعدان بدفع ثمن تلك التصريحات غاليا: "صراحة لقد لاحظت أن ثمة حملة مسعورة تشن ضدي وضد المنتخب الوطني، فلا يعقل أن تفتح بعض الأطراف المجال للاعب مثل لموشية في هذا الظرف بالذات للعودة للحديث عن كأس أمم إفريقيا وما حدث في أنغولا بالرغم من أن هذا المسلسل انتهى والصفحة طويت نهائيا، هذا اللاعب نكر خيري، بفضلي تقمص الألوان الوطنية، لما جئت إلى سطيف في 2007 وجدته في قائمة المسرحين، حيث كان المدرب بلحوت يومها رفض منحه فرصة اللعب، لكنني أبقيته في العداد وحولته إلى لاعب أساسي، كما أوصلته للمنتخب الوطني، هذا اللاعب تمادى في تجاوزاته وتصرفاته اللاأخلاقية، تتذكرون ربما يوم عاقبته لجنة الانضباط بالرابطة بعدما شتم الحكم بيشاري، يومها طرقت كل الأبواب من أجل إنقاذه من المقصلة وها هو اليوم يتحداني ويطلب مني مقابلته في ندوة صحفية من أجل كشف الحقائق".
"بكى في مطار أنغولا حتى أعفو عنه"
وبعدما روى سعدان تفاصيل أخرى عن حقيقة ما وقع بينه وبين لموشية في أنغولا مثل إقدام رئيس الفاف على إبعاده من الفريق بعد الكلام الجارح الذي صدر منه في اللقاء الجماعي الذي جمع كل المسؤولين، راح يكشف أن لاعب الوفاق السطايفي أجهش بالبكاء في مطار أنغولا لما كان يهم بمغادرة البلاد عائدا إلى ليون كاشفا أنه ترجاه بواسطة جهيد زفزاف حتى أعفو عنه وأصرح أنه غادر المنتخب بسبب مرض شقيقته وليس بسبب أمور انضباطية، كما عاود اللاعب في عديد المرات مطالبته بالعفو عنه وحتى في ليبيا لما تنقل لمشاهدة مباراة الإياب لمنتخب المحليين، لكن اللاعب في تلك المباراة أشبع الحكم شتما مما جعل الأخير يطالب بين الشوطين من المدرب بن شيخة بإخراجه و إلا سيطرده.
"إذا لم يقدم اعتذارات كتابية فسيحال على مجلس التأديب"
واختتم الناخب الوطني مداخلته حول هذه النقطة معلنا أنه تحدث مع رئيس الفاف حول هذه القضية، وقد اتخذ الرجل الأول في الفاف كل الإجراءات اللازمة، حيث اتصل برئيس الوفاق عبد الحكيم سرار لمطالبته اللاعب بتقديم اعتذارات كتابية حول ما صرح به، وإن رفض ذلك فإنه سيحال في أقرب وقت على لجنة الانضباط بالفاف وستسلط عليه عقوبات صارمة.
رافضا التعليق على مشاهد 5 جويلية
أنا واللاعبون من اختار اللعب في تشاكر
قال رابح سعدان إنه واللاعبين قرروا العودة لاستقبال المنافسين بملعب البليدة، حيث وبعد نهاية المباراة الودية الأخيرة أمام الغابون بملعب 5 جويلية اتفق الجميع على الذهاب للبليدة مجددا، ليس لأي سبب بل لتذكر تلك الأيام السعيدة التي قضوها هناك لا سيما في المباريات المصيرية أمام كل من السينغال ومصر وحتى أمام رواندا بفضل جمهور البليدة، قال سعدان، تمكنا من العودة و الفوز، لكنه بالمقابل لم يتحدث ولو لحظة واحدة عن الغضب الشعبي الذي أعقب مباراة الخضر بالغابون في المباراة الأخيرة.
قضية صور اللاعبين الفاضحة :
"الفاف تحتكم إلى العدالة ولن نتسامح مستقبلا"
صرح رابح سعدان أن قضية صور اللاعبين الفاضحة التي تصدرت مؤخرا الصفحة الأولى لإحدى الجرائد لن تمر مرور الكرام والفاف غير مستعدة للسكوت عنها لأنها تتعلق بحياة اللاعبين الخاصة وأيضا باستقرار المنتخب الوطني، لذا فالقضية هي اليوم أمام العدالة والفاف اتخذت كل الإجراءات القانونية للفصل فيها، كما عاود سعدان الحديث عن الشريط الذي بث على شبكة الإنترنيت والمتعلق بالحفل الساهر الذي نظمته شركة بوما على شرف الخضر قائلا إن الوفد الجزائري ذهب ليروح عن نفسه قليلا بعيدا عن الأعين و"يرقص" غير أن البعض استغل الفرصة ليصور الحفل وبث الصور على شبكة الإنترنيت مما تسبب في حملة مسعورة ضد المنتخب الوطني وبأننا ذهبنا من أجل الرقص.
واستطرد المتحدث محذرا الصحف ووسائل الإعلام من مغبة ارتكاب أخطاء مثل هذه مستقبلا لأنه ستكلف صاحبها الوقوف أمام المحاكم، معلنا أن التطرق لحياته وحياة كل عائلة المنتخب الوطني الخاصة لا يمكن التسامح فيها.
استدعيت شاقوري من أجل معرفته وهناك أحسن من عبدون
أعلن سعدان أن قرار استدعاء شاقوري للمنتخب الوطني لم يكن عفويا بل من منطلق أنه اللاعب الأول الذي شرع التحضير للموسم الجديد، وهو بالتالي الأكثر استعدادا من غيره، كما أنه وجه له الدعوة من أجل معرفته ومعرفة طريقة تفكيره حتى قرر لو يجدد فيه الثقة مستقبلا أم لا، لأن الأهم حسب سعدان هو كيفية تفكير اللاعب وهذا لن يتحقق سوى من خلال استدعائه والعيش معه.
أما فيما يخص اللاعب عبدون الذي أمضى لأحد النوادي اليونانية وعدم تمكنه من الظفر بمكان كأساسي في صفوف الخضر فقال سعدان بشأنه إن عددا كبيرا من اللاعبين أحسن منه، وبالتالي عليه أن يصبر أكثر ويعمل، كما أكد أنه المسؤول الأول على الخيارات وله حرية اختيار من يشاء ويراه الأصلح لهذا المنصب أو ذاك.
معترفا أن حراسة المرمى إشكال حقيقي
مبولحي وڤواوي غير جاهزين، وزماموش يفتقد للتجربة
أعلن المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني أن حراسة المرمى باتت فعلا إشكالا حقيقيا يؤرقه هذه الأيام، ومن الصعب جدا اختيار الحارس الذي سيحرس شباك الخضر في المباراة أمام تنزانيا، فمبولحي- قال سعدان-يواجه مشاكل كثيرة هذه الأيام مع رئيس فريقه الذي طلب منه التوجه لإنجلترا لإجراء التجارب هناك دون تحضير، إضافة لوضعه النفسي الصعب بعد وفاة والدته، فهو غير مستعد صراحة لتقديم أحسن ما لديه يوم الجمعة، بينما ڤواوي فهو حسب سعدان بعيد جدا عن مستواه حيث أعلن له اللاعب ذلك لأنه لم يستأنف التدريب سوى في المدة الأخيرة.
أما الحارس الوحيد الذي بدأ التحضير مبكرا ويوجد في لياقة جيدة فهو زماموش حارس المولودية، غير أن الإشكال بالنسبة له أنه يفتقد للتجربة الدولية الكافية، مما يعني أنه لن يكون أساسيا.
خمس حصص تدريبية قبل المباراة
أعلن رابح سعدان أن التشكيلة الوطنية ستجري خمس حصص تدريبية قبل المباراة ثلاث منها في ملعب بني مسوس، واحدة بملعب البليدة يوم الثلاثاء وأخرى اليوم بملعب 5 جويلية ليلا ابتداء من العاشرة والنصف.
وأشار المتحدث أن أرضية ملعب البليدة رائعة حاليا، مشيرا أن هذا الملعب سيغلق أبوابه بعد هذه المباراة من أجل الترميم.