موضوع: سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها.... الثلاثاء مايو 04, 2010 8:07 pm
سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها....
تربية الأطفال مهمة شاقة وليست بالهينة، فهي تتطلب من الأبوين والآمعلى وجه الخصوص جهداً فائقاً وقدرة على فهم طريقة تفكير الطفل، وللأسفهناك أنماط عديدة من السلوك تصدر عن الطفل وتعتقد الأم أنها لاتستحقالاهتمام، وتكوين مفاجأتها كبيرة عندما تكتشف أها أصبحت عادات ملتصقةبطفلها، وباتت تسبب لها معاناة كبيرة.. فيما يلي ستة نماذج من هذه الانماطتستوجب تدخلاً فورياً وسريعاً من قبل الآم لوضع حد لها. 1 المقاطعة أثناء الحديث
ربما يشعر الطفل بإثارة كبيرة عندما يقاطع أمه أثناء انشغالها بأمر ما لكييسألها سؤالا أو يخبرها بشيء، ولكن السماح له بممارسة هذه العادة لايعلمهأهمية مراعاة مشاعر الآخرين، ولا يساعده على التفكير بكيفية شغل وقته عندالحاجة. والأكثر من ذلك، سيعتقد أنه يمتلك الأفضلية دائماً وأن لديه الحقفي الحصول على اهتمام المحيطين به متى يشاء، فينشأ مغروراً واتكالياً.
لذلك يجب على الآم ان تراعي هذه المسألة. فعلى سبيل المثال، عندما تكونمنشغلة بمكالمة هاتفية أو تنوي زيارة بعض الأصدقاء أو الآقارب، عليها أنتطلب من طفلها مسبقاً ان يبقى هادئاً و لايقاطعها، وتستطيع قبل انشغالهابالمكالمة الهاتفية أن تشغله بمشاهدة فيلم الفيديو المفضل لديه، اوبممارسة هواتيه المفضلة، أما أثناء وجودها في بيوت الأصدقاء، فيفضل ألاتصطحبه معها إلا إذا كان لدى من تزورهم أطفال في مثل سنه، وإذا حدث وجاءيشد ذراعها ليقول لها شيئاً بينما هي منشغلة بالحديث، عليها أن تشير إلىالكرسي وتطلب منه أن يتجه إليه ويجلس هادئاً حتى تنتهي من حديثها، على أ،توضح له في وقت لاحق – بعد الرجوع الى المنزل – أنها لن تلبي له أي طلبيلح عليه عندما تكون منشغلة بأمر ما. 2 اللعب بخشونة
عندما تشاهد الأم طفلها يتعارك مع رفيقه، ربما تتدخل وربما تتركهماوشأنهما خاصة إذا كان لعراك عادياً ولا يشوبه العنف، ولكن إذا كان العراكشرساً كأن يتضمن لكلمات عنيفة أو ركلات قوية، ففي مثل هذه الحالات يتوجبعلى التدخل، لكيلا يصبح السلوك عدواني عادة ترافق الطفل طوال عمره، وقديعتقد بينه وبين نفسه أن إلحاق الأذى بالآخرين أمر طبيعي ومقبول. ولايتمالتقويم من خلال التعنيف أو الضرب، وإنما يحتاج إلى نوع من المحايلةوأسلوب إقناع سهل وبسيط، كأن تأخد الأم ابنها على جنب وتخبره أنه من الخطأأن نؤدي الآخرين أو نسبب لهم الألم، وفي حال استمر في سلوكه العدواني تجاهرفاقه، فهنا يتوجب العقاب بحرمانه من الخروج برفقتهم، وهذا بالتأكيد هوأقوى عقاب يمكن ان يتعرض له. 3 التظاهر بأنه لا يسمع
تجاهل تظاره الطفل بأنه لا يسمع تعليمات امه، مثلما يحدث عندما تناديه عدةمرات ليأتي ليجمع ألعابه، أو ليتناول طعامه، قد يجعله يعتقد أ،ه لايزالأمامه وقت كاف للاستجابه، وأنه يمكن أن يساوم على بعض الوقت لصالحه،والسماح للطفل بالتصرف على هذا النحو يهدد بأن يتحول الى طفل متمرد تصعبالسيطرة عليه، ومن وجهة نظر الاختصاصيين، يكمن الخطأ في طريقة توجيهالتعليمات للطفل، إذ لايجوز أن نوجهها له عن بعد، ويمكن أن يتم ذلكبالتوجه إليه حيث يجلس وعدم التحرك من المكان قبل ان يستجيب للأمر المطلوبمنه، وإذا كان يشاهد التليفزيون يتم إنذاره قبلها بوقت كاف. 4 التصرف دون حسيب ولا رقيب
لكل بيت قواعد ونظم تحكمه، ومنذ صغره يجب أن يعتاد الطفل على العيش فيالمنزل في إطار هذه القواعد، ولايجوز أن يعتقد أنه مسموح له بأن يسهر حتىساعة متأخر من الليل، وأن يأتي برفاقه إلى المنزل متى يشاء، ويجب أن يعلمأنه مسموح له بأن يذهب الى المطبخ كي يتناول ما يشتهيه من طعام دون أنيستأذن، لكن غير مسموح له بأن يخرج من المنزل دون علم والديه. وكما هوالحال في الممنوعات السابقة، يجب ان يتم توضيح مغبة عدم الالتزام بقوانينالمنزل بطريقة بسيطة، فمثلاً توضح له الأم أن الخروج من المنزل بطريقةبسيطة، فمثلاً توضح له الم أن الخروج من المنزل بمفرده قد يعرضه لمخاطرعلى الطريق، وجلب أصدقائه إلى المنزل دون سابق ترتيب قد يسبب الإزعاج لبقةافراد الاسرة. 5 الإصرار على العناد
إصرار الطفل على معاندة أمه في كل شيء يتعبها هي نفسها، وينعكس سلباً علىشخصيته في المستقبل، والمشكلة أن بعض الآباء يتجاهلون ذلك على اعتبار انهلايزال صغيراً على استيعاب معنى العناد، وأنه سيتخطى هذا الطبع في المرحلةاللاحقة من عمره، ولكن للأسف لا تسير الأمود دائماً على هذا النحو،وغالباً ما يستمر الطفل العنيد منذ صغره، عنيداً طوال عمره. ولإنقاذ الطفلوإنقاذ الأهل من هذه الصفة السيئة، يحتاج الطفل لأن يشعر بأن العلاقة بينهوبين والديه علاقة جميلة تقوم على الصداقة والود، وأن آخر ما تريده الأمهو أن تغضبه أو تؤدي شعوره، كما أن أسلوب التقرب من الطفل والترديد علىمسامعه بأنه طفل راشع ومطيع لواديه يحفزه على إضائهما بشكل متواصل ويخففمن درجة توتره وعصبيته. 6 تضخيم الأمور
ربما يكون من الطبيعي أن يخبر الطفل صديقه أنه يمتلك ألعاباً كثيرة، وأنهسافر إلى بلدان عديدة، وغير ذلك من الأمور المشابهة، وهذة عادة دارجة بينالأطفال فكل واحد يحاول ان يستعرض نفسه أمام غيره ويثبت له انه يفوقه منحيث الميزات، ولكن ليس من الطبيعي أن يوهم والديه بأنه مريض جداً وأنه غيرقادر على النهوض للذهاب إلى المدرسة، وأن بطنه يؤلمه لدرجة كبيرة، ففيكثير من الأحيان يفعل الطفل مثل هذه الأمور ليحقق غرضاً في نفسه، ونجاحهفي خداع والديه سيجعله يعتقد أنه بارع في هذا المجال، فيصبح ذلك عادةلديه، ويحتاج علاج هذه المشكلة إلى تصرف سريع ومباشر، كأن توضح له الأمأنها تدرك ألاعيبه وأنه لايليق به أن يتصرف على هذا النحو، وأن تحاول فيالمرات التي يشتكي فيها من أنه مريض أن تتغاضى عن الأمر وكأنها لاتسمع،لأن إهمالها لشكواه سيجعله يدرك أنه لافائدة من حيله.
imadslimani25 عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 4
العمر : 30
وطني :
موضوع: رد: سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها.... الثلاثاء مايو 04, 2010 9:06 pm
شكرا اختي
* نجلاء* مشرفة المنتدى العام
الجنس :
عدد المساهمات : 3657
العمر : 32
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها.... الجمعة يونيو 11, 2010 2:27 pm
بسمة امل مشرفة منتدى حواء
الجنس :
عدد المساهمات : 3257
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها.... الجمعة يونيو 11, 2010 3:42 pm
:affraid: :selm:
* نجلاء* مشرفة المنتدى العام
الجنس :
عدد المساهمات : 3657
العمر : 32
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: سلوكيات يجب ألا نتغاضى عنها.... الجمعة يونيو 11, 2010 10:37 pm