حَمَلَةْ الدّفاع عَن أمّنِا أم المؤمنين"عَائشَة رضي الله عنَها "هَلمّوا لِ
.. بِسمٍ الله الرَّحمَن الرّحيم ..
السَّلاَمُ عليَّكم ورَحمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ : )
.. ‘ سَكبُ دَمْعْ "
أمآه يآ أمَّاه لا لا تَحزَنِي
عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جُعلت فدآكِ فأنت عنوان التُقى
والطهر والإيمان والعَقل الرزين .
يآ أهلّ السُّنَـة يآ نَاصريّ آل مُحمد صلى الله عليه وسلّم
يَامن رضيتم بالله ربَّا وبالإسلام ديناً
وبمحمد صلى الله عليه وسلّم رسولاً
يَامَن يدعوا أن يبلغهم الله الإيراد لحوض الرسول صلى الله عليه وسلم
ويستقون من يديه الشريفه
يَامن اقتدت
بأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها
يَامن نادوا بالمقاطعه للدنامرك ومن سبّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم
يامن
سخّرت محبرتها ويراعها لخدمة هذا الدين
يامن تفننت أناملك بالتصميم
يامن وهبكِ الله مواهب جمّه
لكلّ فردّ في هذا الكوْن الفسيح يهمه أمر السنَّة والدّين
هلّموا للدفاع عن عرض أمّ المؤمنين أمّنَا عَائشه رضي الله عنه
هلّموا للنصرة والذّب عَنها وعن عرضها الشريف ..
هُنا مُتصفح مُتنفس للدّفاع عن أمنا بنت الصديّق رضي الله عَنها وعن أبيها
دفاعاً عن أمنا عائشه رضي الله عنها
." وميّض بَرق !
الكلّ مِنّا يَعرف ما حَصل في حادثة الإفك والإفتراء والبهتان
في أمنّا عائشه رضي الله عنها وهي العفيفه الطّاهره
زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب نسائه إليه "
سأخطُ هُنَا شعورَها حينَما عَلِمت بالخبّر العظيم أفديها بروحي
ومآ أملك أمي عائشه رضي الله عنها
هذا حال عائشه رضي الله عنها تتهم بذلك وهي الفتاه التي
لم يتجاوز عمرها خمس عشرة عاماً
تُتهم بالزنا حاشاها وربي حاشاها
العفيفه الطّاهره زوجة أطهر الناس
.. القصه ..
هي كانت خارجة مع أم مسطح بنت خالة أبي بكر رضي الله عنه
فقالت أم مسطح : تعس مسطح
قلت : بئس لعمر الله ماقلت تسبين رجلاً قد شهد بدراً
فقالت أم مسطح : أي هنتاه أو لم تسمعي ماقال ؟ أو ما بلغك الخبر يابنت أبي بكر
قلت : وما الخبر ؟
فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك
قلت : أو قد كان هذا ؟
قالت : نعم والله لقد كان .
فوالله ماقدرت أقضي حاجتي ورجعت .. فا ازددت مرضاً إلى مرضي
فو الله مازلت أبكي حتى ظنتت أن البكاء سيصدع كبدي
فبكيت تلك الليله حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع , ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي
آه أفديها بروحي وبعشيرتي كيّف بها لو رأت ماقد قيل في زمننا هذا
وما أُتهمت به وما قيل في شأنها رضي الله عنها وأرضاها "
يآ أم المؤمنين لا تحزني فوالله لنثأر لعرضكِ .
ولنقف وقفة أمام ما يُقال تِجاهكِ يا طاهرة .
فَمن يأخذ بالثأر .
ومن يذب عَنَها ؟
فهلّ من مُدافع ومُناصر
وهلّ من غيور ومحبْ
.. " إنَّا منهم بريئون *
مَاهمّ بأمّه أحمد لا والذي فطر السماء
ماهم بأمَّة خير الله بدءً وإنتهاء
ماهم بأمة سيدي حاشا فَ ليسوا الأكفياء
ماهم بأمة من على الأفلاك قد ركز اللواء
المُناصِر لِآل محمّد
والمُحِب لِالصدّيق والفاروق وذو النورين وعلي
رضي الله عنهم وعن أصحاب محمد أجمعين .
وجزى الله خيرا قنوات وصال وصفا والحكمة والرحمة الذين أخذوا على أنفسهم هم الدفاع
عن الصديقة والطاهرة العفيفة أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها .