موضوع: طفل اسمه نكرة الأربعاء سبتمبر 29, 2010 8:00 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم بين ايديكم الرواية المشهورة للكاتب ديفد بيلزر والتي تحمل عنوان " طفل اسمه نكرة "
هي اول رواية قراتها في حياتي منذ حوالي 3 سنوات وللان هي لازالت راسخة في ذهني
ملخص عن الرواية " كانت لفترة طويلة على قائمة الاكثر مبيعاً في أمريكا. هي رواية يدعي كاتبها بأنها حقيقية, حيث تعرض في صغره للإضطهاد و التعذيب على يدي امه. ومازلت لا أصدق أن في هذه الدنيا أم يمكنها ان تعامل وليدها بكل هذا العنف و الوحشية. كما ان البعض من أفراد عائلة ديفيد يدعون بدورهم أنه قد بالغ في روايته و و إن اجتمعوا على حقيقة ان امه كانت مريضة نفسياً بالفعل. رواية مثيرة, جعلتني أتفكر و أقدّر أبسط الأمور في طفولتي. {طفل اسمه نكرة} لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة. و أترككم مع ما كتب على ظهر الكتاب : ما إن دخل ديفيد الصف حتى سدّ زملاءه أنوفهم، وراحوا يسخرون منه، أما المعلمة البديلة، وهي امرأة شابة، فلوّحت بيديها أمام وجهها، لم تكن قد تعرفت على رائحته من قبل، ناولته ورقة الامتحان وهي تقف على مسافة منه، وقبل تمكنه من الجلوس في مقعده القابع في مؤخرة الصف بمحاذاة النافذة المفتوحة، استدعي ثانية إلى مكتب المدير، فأطلق الصف على مسمعه صوتاً أشبه بالنباح، هو في الواقع تعبير عن نبذهم له. أدخلته السكرتيرة ديوان الأساتذة فاتحة الباب، جلس إلى رأس الطاولة موضحاً أنه لم يسرق شيئاً اليوم. ارتسمت ابتسامة مكتئبة على وجوه الحاضرين، لم يكن يعلم أنهم كانوا على وشك خسارة أعمالهم لإنقاذه ثم طُلب منه أن يحكي للضابط عن أمه، أومأ برأسه رافضاً الإجابة، فالكثيرون يعرفون سره، وستعلم أمه لا محالة بما قد يقوله، وتناهى إليه صوت رقيق هدّأ من روعه هو صوت الآنسة موس، قالت له أنه لا بأس بذلك، أخذ نفساً عميقاً، شدّ يده وراح يسرد لهم على مضض حكايته مع أمه، وطلبت منه الممرضة الوقوف، وأظهرت للضابط الندبة التي على صدره، فأخبرهم دون تردد أنها حادثة، وأن أمه لم تقصد طعنه، وفاضت عيناه بالدموع وبكى وهو يفشي لهم سره بأن أمه تعاقبه لأنه ولد شرير، كم ودّ لو يدعوه وشأنه، شعر بنفسه دنيئة، وهو يشعر أنه بعد انقضاء كل هذه السنوات، أنه يعجز أي إنسان عن مساعدته. "