الشواطئ وتزين مياه البحر وكأنها غابات وحدائق غناء تحت سطح الماء يدركها جيدا هواة ومحبو رياضة الغوص.
إنها الشعاب المرجانية تلك الكائنات الحيوانية الحية، التي تشكل مع غيرها من هائمات وعوالق نباتية وحيوانية مجهرية وأصداف ومحارات وأسماك متنوعة، نظاما بيئيا ذا طابع ديناميكي ومتوازناً إلى حد بعيد.
لقد ذكر المرجان في القرآن الكريم،
وهذا يدل على جمال المرجان، وقد استخدم المرجان في صنع الجواهر الثمينة التي تتنافس النساء على إقتنائها. واستخدم المرجان في الطب القديم حيث يعرف عادة باسم
( البسد والعزول).<blockquote>
والمرجان يدخل في إكحال العيون فينفع من وجع العيون، ويذهب
الرطوبة منها إذا اكتحل به، ويضاف المرجان إلى الأدوية
التي تحلل دم القلب الجامد فينفع من ذلك منفعة عظيمة،
يقوي العين وينشف الرطوبات المستكنة فيها فهو يغسلها
تماماً ويصلح المرجان للدمعة ويعين على نفث الدم ويعتبر
المرجان من الأدوية المقوية للقلب النافع من الخفقان
وفيه تفريح للقلب، وهو حابس للدم، منشف للرطوبات وهو يجلو الأسنان جلاءً صالحاً وهو يقطع نزف الدم ويذهب باللحم الزائد ويقوي العين، ينفع من قروح الأمعاء.