السلام عليكم موضوعي اليوم ارسله احد الاصدقاء لي قراته فتاثرت ولا بد عندما تقرئه انت ان تتأثر قصة اليوم تحكي عن ابن كان يستعر من امه ماذا حدث تابعوا لتعلموا الابن من يقص القصه :- حضرت امي ذات يوم الى مدرستي عندما كنت في الاول الابتدائي سئلت عني فقالوا لها انه في ساحه المدرسه وفعلا انا كنت في ساحة المدرسه العب الكره مع اصدقائي واثناء لعبي سمعت صوت امي وهي تصرخ باسمي وكانها اول مره تراني. في حينها لم اقدر فرحته بدخولي المدرسه وغضبت منها وقلت لها لماذا اتيتي الى هنا لتحرجيني .فاجابت بهدوء وحزن قميق والبسمه رسمت على شفتاها انا اسفه يا ولدي . ومرت الايام وبدات احوالنا الماليه تسوء فعملت امي عامله في مدرسه فبدء كرهي لها يزداد يوم بعد يوم وقررت ان اهاجر بمجرد ان اكمل دراستي وفعلا اكملت دراستي وههاجرت وتزجة امرا جميله وانجبت اطفال . وفي يوم دق جرس الباب وفتح ابن فوجد امرا رثت الثياب ومقوست الضهر جار عليها الزمن فصرخ ابني وهو خائف من منضر تلك المرا واذا بها امي فغضبت كعادتي وقلت لها :-لماذا تزوريني الم اقل لك انني لا اود رؤيتك .فقالت :انا اسفة يبد انني اخطئت العنوان .وذهبت امي وانقطعة اخباره منذ ذلك اليوم حتى اذا جاني خبر وفاتها لم احزن كثيرا عليها وذهبت الى عزاها فوجدت رساله كتبتها لي قرات هذه الرساله كان فيه : بني انا اسفه لاني سببت لك الاحراج مرارا وتكرار انا اعلم انك كنت تحرج من عيناي المفقودتان لكن اود ان اقول لك انك عندما كنت صغير تعرضت الى حدث افقدك عيناك فكان علي ان اصحي بعيناي من اجلك فتبرعت بها من اجل عيناك كنت اعلم انك ستكون لي