موضوع: اسوأ 5 نساء العالم : الأحد ديسمبر 26, 2010 6:25 pm
قبل عدة سنوات كتبت صحفية عراقية موضوعا جميلا عن سفيتلانا هاليلوييفا وهي ابنة الزعيم الروسي الاسبق ستالين قالت الصحفية عن ابنة الدكتاتور المشهور : حين انتحرت أمها، وهي دون العاشرة، قرر أبوها ان يمنحها رسميا لقب «ربة البيت». وكان يطلب منها ان ترسل له، كل يوم، أوامرها وطلباتها عبر البريد، ويرد عليها بعبارة «سمعا وطاعة». لكن سفيتلانا هاليلوييفا، الطفلة التي ولدت في احضان السلطة، وكانت تقف الى جوار ابيها في المنصة لتحيي الجماهير، اكتشفت في سن المراهقة أن الأب ستالين زعيم قاس، وان افراد اسرته لم ينجوا من قسوته. تعيش ابنة ستالين، اليوم، حياة بسيطة في دار للعجزة بولاية ويسكونسن الأميركية تحت اسم "لانا بتيرز" : ان السيدة لانا لم تحاول استغلال سلطة والدها لتحقيق مآربها الشخصية بل هربت من جحيم السلطة الى نعيم الفقروقد فعلت مثلها ابنة فيدل كاسترو التي هربت من نظام ابيها و لجأت الى الولايات المتحدة الامريكية . في المقابل هنالك نساء شريرات استغلن سلطة آبائهن السياسية لجمع الاموال الطائلة و الاستئثار بنصيب الاسد من كعكة الحكم .فبعد قائمتها لـ"أسوأ 5 أبناء رؤساء في العالم"، نشرت مجلة Foreign Policy الأمريكية لائحة أنثوية لمن اعتبرتهن أسوأ 5 من بنات الحكام في العالم، مع شرح لسلوكهن تجاه آبائهن أو أوطانهن. القائمة الجديدة، التي نشرتها وسائل إعلامية عدة تضمنت اسم ابنة الرئيس العراقي صدام رغد في المرتبة الثانية، بعد ابنة رئيس أوـاكستان غلونورا إسلام كاريموف.إذ تُعرف غلونورا، ذات الـ37 عاماً، بأنها كثيرة السفر، وتعتبر سيدة مجتمع مخملي، وشوهدت كثيراً برفقة النجمة الأمريكية شارون ستون، كما أكدت تقارير وجود علاقة صداقة تربطها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.وفي بلادها، أوـكستان، يُعتقد على نطاق واسع أنه يتم تجهيز كاريموفا لخلافة والدها في رئاسة البلاد، كما يتردد أنها استغلت سلطات والدها لجمع ثروة هائلة.بدأت أعمال كاريموفا "الشريرة" بالظهور عام 2001، عندما طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي، وأخذت أبناءها وهربت بهم من الولايات المتحدة مخالفة أمر المحكمة في ذلك، كما قامت بإغلاق مصنع "كوكاكولا" الذي يملكه زوجها في أوـكستان، وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه، كما رحّلت تحت تهديد السلاح 24 من أقاربه الى أفغانستان.وفي عام 2006 أرسلت كاريموفا رجالها المسلحين الى أكبر منافسيها في السوق، باعتبارها تسيطر على تجارة الشاي في بلادها، وقاموا بسبب تهديداتها بتصفية تجارتهم. رغد صدام :
وفي المرتبة الثانية من اللائحة، أوردت المجلة اسم رغد، ابنة الرئيس العراقي صدام، وتبلغ من العمر 41 عاماً، وشهدت العلاقات بينها وبين والدها مداً وجزراً في أوقات كثيرة. ففي عام 1995 انشق زوجها حسين كامل، أحد أبرز وزراء صدام حينذاك، وهرب مع زوجته الى الأردن، لكن صدام أقنعهما بالعودة الى العراق عام 1996 وما ان وصلا الى بغداد حتى أجبر زوجها على تطليقها، ثم قام بقتله.ولم تبد رغد وقتها أي حقد أو إنكار لما فعله والدها بزوجها، حتى عادت بعد سنوات لتقول إن كل العائلات يحصل بين أفرادها سوء فهم أحياناً.وبعد فرارها الى الأردن عام 2003، حظيت رغد برعاية العائلة المالكة في الأردن، على عكس ملايين العراقيين الذين شردوا في أنحاء المعمورة، كما حظيت بمنزل فخم وخدمة ورعاية وأموال أغدقت عليها من القصر الأردني.لكنها رغم هربها من بلادها، كتبت الى النائب العام الأمريكي آنذاك جون أشكروفت تطالبه بكل ما وجدته القوات الأمريكية من أموال ومجوهرات في قصور والدها الرئيس السابق.وفي عام 2007 اتهمت السلطات العراقية رغد بدعم المسلحين السنّة في العراق، وهي تهمة يحاكم عليها القانون بالاعدام، وطلبت الحكومة العراقية من الشرطة الدولية "الإنتربول" تسليمها، لكن الحكومة الأردنية رفضت تسليمها لأي جهة كانت.
ساندار وين : بعدها يرد اسم ابنة رئيس الوزراء ثم الرئيس في بورما، ساندر وين، وتبلغ من العمر 57 عاماً، ففي الفترة التي سبقت سيطرة المجلس العسكري على البلاد عام 1988، كان والدها ساندرا وين يحكم البلاد بنظام الحـ الواحد، وكان اشتراكياً، وأعطى لابنته من الصلاحيات الكثير، ما جعلها تتحكم في البلاد.وفي الثمانينات ازدادت قوتها بشكل كبير، واستطاعت أن تكون الأقوى في الحـ الحاكم، وعينت الكولونيل خين نايهوت رئيساً للاستخبارات، ما أعطاها قوة أكبر في السيطرة على البلاد.وبعد ابتعاد والدها عن السلطة عام 1988، وتسلم المجلس العسكري بقيادة نايهوت مقاليد الحكم في البلاد، استمرت باستخدام سلطاتها في العمل على زيادة ثروة العائلة بشكل كبير، وكان ينظر اليها أنها ستكون حاكم البلاد في حال فشل المجلس العسكري في ادارة البلاد.وقبل 10 سنوات تقريباً تم اعتقالها وزوجها وثلاثة من أبنائها بتهمة التآمر لقلب النظام العسكري القائم، واعتبارها العقل المدبر، لكن بفضل نفوذ العائلة، جرى الحكم عليها بالسجن في منزلها، وتم الإفراج عنها في ديسمبر الماضي.
بينثونغتا شيناواترا :هي ابنة رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، وتبلغ من العمر 27 عاماً، في عام 2004 أصبحت من أغنى أغنياء تايلاند بفضل المحسوبية التي انتشرت في عهد والدها.فقد أقدمت هي وأحد أخوتها على شراء 329.2 مليون سهم في شركة الاتصالات التايلاندية بسعر زهيد جداً، ثم باعته لشركة سنغافورية بسعر بلغ 50 ضعفاً من سعر الشراء وربحت من هذه الصفقة حوالي 464 مليون دولار، كما تم إخفاء هذه الصفقة عن سلطات الضرائب، وبعد تنحي والدها عن رئاسة الوزراء، واجهت البنت وشقيقها الكثير من المصاعب في الحفاظ على الثروة، مع تزايد الغضب على الوالد الذي هرب من البلاد.وفي عام 2007 قضت محكمة تايلاندية بأن تدفع 293.6 مليون دولار كضرائب على تجارتها في الأسهم، وفي فبراير الماضي أمرت المحكمة بمصادرة أصول مملوكة لها تبلغ قيمتها 350 مليون دولار.
إيابو أوباسانجو بيلو :ابنة الرئيس النيجيري السابق، وتبلغ من العمر 42 عاماً، وعلى الرغم من بدايتها المتميزة في حياتها العملية، بعد أن حصلت على شهادة جامعية في علم الأوبئة من جامعة كاليفورنيا، ونشرت عدداً من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجلات علمية، عادت الى بلادها لتبدأ حياتها الثانية.هربت أوباسانجو من زوجها السابق آخذة معها ابنهما، ما دفع الزوج لتقديم شكوى ضدها في المحاكم الأمريكية، جعلها مطلوبة من الشرطة الدولية "الانتربول"، كما أنها مدينة لزوجها السابق بمبلغ 35 ألف دولار.خاضت في الأعمال التجارية للأسرة مستغلة السلطة التي أعطاها اياها مركز والدها، فبعد أن شغلت منصب مفوض الصحة في الحكومة، انتخبت أوباسانجو عضواً في مجلس الشيوخ عام 2006، وبدأت سريعاً باستغلال منصبها الجديد.وفي العام نفسه، أشارت تقارير الى تلقيها آلاف الدولارات رشى من شركة نمساوية لاستخدام نفوذها في توقيع عدد من العقود في البلاد، كما اتهمت بسحب مبلغ 85 ألف دولار من أموال الحكومة للاستخدامات الشخصية، فيما وصفت أوباسانجو هذه الاتهامات بأنها نوع من الابتزاز.