الخطأ شيء وراد..فهو لا محالة سيقع ..وإن حرص المخطئ على نفسه و تدراك حاله..فسيخطئ فهو بكل الأحوال سيقع فيه...فهي ليست نهاية حكايتي لتنتهي..فالبشر يخطئون ويصيبون لأن النفس البشرية معصومة من الخطأ..لكن: عندما يحدث ونقع فيه هل نعتذر؟؟أو عندما نسيء لشخص ما أو نتجاوز حدودنا معه هل نعتذر؟؟لربما البعض منا يعتذر عندما يراوده شعورا بأنه أخطا في حق شخص ما سواء كان يعني لك ذاك الشخص الشيء الكثير أو لا يعنيني .. حتى ولو الخطأ غير مقصودا ..... فهو شخصيا(( أقصد المعتذر)) يحمل معاني الانسانيه العظيمة.. يحمل قلبا طيبا نقيا طاهرا محبا مشفقا غير حاسدا ولا حاقدا ولا منافقا ولا مختالا ولا كذابا.. لكنه قد يكون شخصية حساسة فهو يعتذر في أي وقت وبأي لحظه بمجرد إحساسه بالخطأ لا يهمه سوى شعوره الذاتي ورضى نفسه عن ذاته عندما يعتذر فالاعتذار هو السبب الوحيد لراحته ........ أما البعض فهم نوع آخر من النفس البشرية لن أقول عنهم شيئا ولن أتحدث بالنيابة عنهم ولكنني أظن بان لهم أسبابهم الخاصة بهم أو لربما يعتبرونها نقصان بذاتهم....ومع ذلك فالبشر أنواع قد تختلف لاختلاف نفسياتهم وبيئاتهم.. فهم خلقوا هكذا لحكمه يعلمها الله سبحانه وتعالى .... وختاما أقول:ماجمل الاعتذار سواء ارتكبنا خطأما ام لم نرتكبه..وما اجمل التواضع ونحن نخط حروفها وننسج أروع خطوطها.. والاجمل حينما يتقبل منا وتغفرهفواتنا
اعتدر من كل شخص قد جرحته ...........باي من من الاساءة له ولشخصه ......... على الرغم من انني لست من النوع الدي لا يكن لمشاعر الناس اي اهتمام ......... لكنني من النوع الدي اجرح كثيرا لكن لا اسمع الاعتدار