أصغر البذور بين العلة و المعلول
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 910x674. |
عندما
يشتبه عليك شىء دائما إبحث عن العلة فى الإشتباه أما عندما يشتبه عليك شىء
و يشتبه عليك حال متناوله فهنا يجب أن تبحث أين العلة و أين المعلول ؟!
و
كعادتنا متابعين لردود أفعال أهل الكتاب على ما تم نشره من طروحات متلهفين
لأى نقطة موضوعوية أو منهجية فى هذة الردود و محترمين كل من يرد بأدب حيث
أننا نسعى للحوار بالتى هى أحسن و حيث أن الرد بأدب أصبح من الأشياء
النادرة التى تقدر ليس لفحواها بل لأختلافها و يا حبذا لو كان فحواها يزيد
من قيمتها فنحن ممن يقدر تؤمتة الأدب مع الموضوعية التى تؤدى للحوار بالتى
هى أحسن و هو منهجنا القرءانى و سنة حبيبنا صلى الله عليه و على آله و سلم .
و من ردود الأفعال التى رصدناها كان الرد على (
علم النبات يثبت تحريف الكتاب –ج1 أصغر البذور و أكبر الأشجار ! ) و سنرمز لصاحب رد الفعل بلفظة ( الدكتور ) من قبيل أننا لا نريد أن نسىء
لأحد و خاصة الردود المح. التى لا تحوى إساءة شخصية و حتى لا يحمل
تفنيدنا أى صبغة شخصية لأحد لأن الأصل هو إقامة الحجة و ترك الإختيار
للقارىء و الباحث عن الحق لأنه هو وحده من سيتحمل مسئولية إختياره هذا .
أيضا
الرجل لم يذكر شخصا بعينه و لكن يتضح على من يرد من خلال تحديد اللون
الأخضر و أيضا لإقتباساته من طرح علم النبات يثبت تحريف الكتاب و هو أسلوب
جيد و محترم و لا نجد فيه أى غضاضه للمحافظة على روح الحوار الجيد و إن كنا
لا نعترض أيضا على التناول الصريح لأى طرح من الطروحات المنشورة طالما أن
الأسلوب محترم و الفحوى موضوعية .
و
قد لخص الدكتور رده فى ستة أخطاء مفترضه سنسرد كل خطأ مفترض مصور من خلال
رد الدكتور و نتبعه بتلخيص فحواها حتى لا يشتبه الأمر على القارىء و من ثم
نتبع ذلك بتفنيد هذا الخطأ المفترض و سيكون الرد متوفر للتحميل فى صيغته
كما نشره الدكتور فى رابط حتى لانتهم بقطع الجمل من سياقها كما هى العادة .
إلى
هنا كانت المقدمة المختصرة التى وضعناها لهذا الطرح و لكن و للأسف حدثت
أحداث فى الفترة بين الإنتهاء من هذا الطرح و بين عرضه مما يجعلنا نضطر إلى
إضافة جزء آخر للمقدمة
و
أول هذة الأحداث كانت عندنا قررنا إعادة شرح طرح علم النبات يثبت تحريف
الكتاب –ج1 أصغر البذور و أكبر الأشجار و فى نفس الوقت عرض الرد الذى
رصدناه فى موقع الأستاذ مراد سلامة فى غرفة المسيحية تحت المجهر فى برنامج
البالتوك جاء أحد أهل الكتاب الذى إختار لنفسه إسم ملوخيا بالفراخ ( و
بالطبع له الحق فى إختيار ما يضاف للملوخيا ) و وضع ما يظن أنه مفحم و أنه
رد كافى على طرحنا و كان هذا الذى وضعه هو رد الدكتور هولى بيبل من موقع
الأستاذ مراد سلامة و لم يدرى ساعتها ملوخية أننا نعرض هذا الرد و ننبه أن
تفنيده سيكون فى الدرس القادم
و هذا هو ما وضعه
و ذهبت أختنا و تلميذتنا الفاضلة جوين إليه على الخاص و افهمته أننا سوف نفند ذلك الرد فى الدرس القادم و إنتهى الأمر .
و
نرجوا أن يكون حاضر و يستمع لتفنيد هذا الرد و يأخذ اللاقط بكل شجاعه و يصف
ما وضعه لنا معتقدا أنه رد مفحم و يصف صاحبه و كل من وافق عليه أو مرره أو
إقتنع به دون تدقيق و ذلك لأننا قررنا أن نلتزم الأدب و أحيانا الأدب
المبالغ فيه بمعنى أننا قد نقرر أن نترك وصف الشىء القبيح أو المخزى
للقارىء و السامع رغم أننا لو وصفناه بما يستحق لن يكون هذا من سوء الأدب .
و
لكن الحدث الثانى الذى حدث كان هو المهم و الذى إستوقفنا كثيرا لأننا كنا
قد إستثنينا بعض الذين يكتبون فى مجال التنصير بما إعتقدنا أنه أدب و
إلتزام خلقى و كانوا لا يتعدوا عقل الأصبع الواحد ثم بدئوا فى التساقط فى
فخ الإساءة و لن أقول التدنى الخلقى فالحكم سيكون لكل قارىء و سامع عاقل و
موضوعى بغض النظر عن دينه و بدأ هذا الحدث عندما إقترحت أختنا الفاضلة جوين
أن تكتب تعليق فى موقع مراد سلامة تخبرهم فيه بكل أدب اننا سننشر تفنيد
لهذا الرد و لم أجد غضاضه فى ذلك لأعتقادى أن موقع مراد سلامه مختلف فالرجل
نتابع ما يكتب و كان لا يتعرض لأحد و يرد فيما يعتقد أنه تفنيد شبهات و
فقط و هذة الطريقه الأقرب للأدب و الموضوعية هو ما نصبوا إليه مع إختلاف
الرأى الذى من المفترض أنه من المسلم به فى دعوتنا و حوارنا و لكن ما صدمنى
كان هو رد الفعل الذى كان هو الآتى :
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 899x850. |
و هذا رابط لصورة الموقع حتى لا نتهم بالتدليس
http://www.sheekh-3arb.net/Library/img/web/coptic-apologetics-answer.png و
كما يرى القارىء الأستاذ مايكل سلامة و هو ممثل الموقع يكيل الإتهامات و
الإهانات بداية من التجاهل بإستخدام تعبير ( شيخ العرب هذا ... ) إلى
الأتهام بإستخدام العلم للحصول على المال و إنتهاء بالإتهام بالتدنى
الأنحدار الخلقى و الإنحطاط الخلقى و الحقد الأعمى ( و لم ينسى من
الإتهامات الأمريكية الرائحة إلا العنصرية و معاداة السامية والإرهاب على
ما يبدو ) و نحن لن نرد على هذة الإتهامات لأن منهجنا هو أقرب للأكاديمية و
الموضوعية منه للشخصنه و الدخول فى دوائر مغلقه لا تصل بالباحث عن الحقيقة
إلى مرسى الحقيقة و لا تسلك إلا أزقة الحوارى و لا تستخدم إلا لغة التهيج و
نفث الأحقاد فقط و لكننا رغم ذلك سنرد على ما إعتبره الكتاب أحد أسباب هذة
الأتهامات و هو أننا قد ظللنا الصليب الذى فى التوقيع الذى جاء فى معرض
تفنيد لبعض الردود على طرحنا فى أحد المنتديات و هذا هو كما عرضه الأستاذ
مايكل سلامة :
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 851x626. |
و
نحن نقول للأستاذ مايكل سلامة هل تعتقد فى حرية العقيدة ؟ هل تعرف الفرق
بين إحترام حرية العقيدة و الإنحطاط الخلقى أو الإساءة للأديان ؟
سأعطى لك مثالا الآن يوضح لك الفرق :
لو
أن مايكل سلامة أحب أن يرد على طرح لأحد اللا دينين أو عباد الشيطان و إضطر
أن يعرض صور من هذا الطرح فى معرض تفنيده له و فى هذة الصور جاءت جمل
بجانبها إمرأة عاريه و دين الأستاذ مايكل سلامة يمنعه من إظهار جسد المرأة
العارية ماذا سيفعل الأستاذ مايكل سلامة ؟ أعتقد أن الفعل المناسب هو تظليل
جسد المرأة كما سترى فى معرض ردنا على رد الدكتور هولى بايبل الذى نشرته
فى موقعكم عندما وجدنا صورة إمرأة ذراعها عارى فظللناه فهل هذا يـعن
تحقير للمرأة أو نظرة دونية أو إنحطاط أخلاقى من جانبنا أو من جانب الاستاذ
مايكل سلامة عندما ظلل جسد المرأة العارية ؟
يا
أستاذ مايكل ( و بالطبع ما زلنا نعطيك لقب طيب لأننا كما قلنا قررنا إتخاذ
الأدب منهجا ليس إختيارا بل هذا هو ديننا ) هذة عقيدة لا يساوم عليها كما
لن يساومك عابد الشيطان على صورة المرأة العارية فهو يعتقد أنها ليست بشىء
سىء للرؤية و أنت تعتقد أن رؤيتها غير جائزة شرعا و هكذا نحن لا نعتقد فى
صلب الإله و لذلك فنحن لا نعتقد لا فى قدسية الصليب و لا فى أنه أداة خلاص
بل نظرتنا له أنه أداة قتل و لا نحب أن ننسب لا بالصورة و لا بالكلام الموت
إلى الله سبحانه و تعالى بأى شكل من الأشكال لأنه هو الحى الذى لا يموت و
لذلك ظللنا الصليب بكل أدب و لم نعلق مثلا عليه بصورة إستهزائية و لا كلمات
نابيه و هذا هو الفرق بين حرية العقيدة و بين الإنحدار الأخلاقى .
أما
أن تهين شخص لا تعرفه و تتهمه بأشياء كالتهم السابقه فأترك لك الحكم
الأخلاقى عليها و كل من سمع و رأى مهما كانت عقيدته أو دينه و ما يحاسب
عليه قانونيا معروف سلفا بماذا يوصف .
و
قبل أن نبدأ فى تفنيد الرد المنشور فى موقعكم تاركين الحكم لكم و نعنى بلكم
الأستاذ مراد سلامة و الأستاذ مايكل سلامة و الدكتور هولى بايبل و كل من
يهمه الأمر و سنكون سعداء إذا حضرتكم الشرح الصوتى فى غرفة المسيحية تحت
المجهر بتاريخ 26
من شهر صفر سنة 1430هجرية الموافق 21 من شهر فبراير سنة 2009 فيما يعتقد
أنها السنة الميلادية و إعترضتم على تفنيدنا و بينتم خطئنا و يا حبذا لو
أفحمتونا إذا أردتم أو إستطعتم ذلك و هى و الله و نشهد الله أنها ليست نبرة
غرور فنحن فقراء إلى الله بل هى صوت عالى نصرخ به لله حتى لا يكون حجة للناس أمام الله و معذرة إلى الله .
نعلن
أننا سوف نكون فريق من كل الدعاة إلى الله الذين يرغبون فى ذلك للتصدى و
تفنيد كل ما هو منشور فى هذا الموقع و غيره من المواقع بالعلم و بالموضوعية
و المنهجية التى إتخذناها منهجا ثابتا إن شاء الله و قد بدأ إبننا و
تلميذنا الحبيب التاعب بتفنيد بعض المنشور فى الموقع و سوف نحشد إن شاء
الله من الدعاة و الداعيات المؤهلين و من أبنائنا الذين سوف نؤهلهم أيضا
لإتمام هذا العمل و نرجوا أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم و فى ميزان
حسنات كل من سينضم إلى هذا الفريق إن شاء الله .
http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=1486 الخطأ المفترض الأول
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 900x511. |
التلخيص
نستطيع
أن نلخص هذا الخطأ المفترض فى أن شيخ عرب حد نبات الخردل فى النوع المسمى
بريسكا نياجرا و هذا يفهم من خلال التقسيم العلمى الذى وضعه و لم يدرك أن
هناك 1800 نوع من هذا النبات .
التفنيد
أولا هل فعلا يفهم من خلال طرحنا أننا نفهم أن الخردل هو فقط الخردل الأسود كما يقول الدكتور ؟
دعونا
نستعرض بعض الإقتباسات المصورة من الطرح ( كعادتنا سنسمية طرحا بدلا من
بحث حيث أن أهل الكتاب يشغلوا كثيرا بتصنيف ما يكتب متناسين فحوى ما يكتب )
أولا
بدئنا بتحديد النبات من خلال اللغة اليونانية التى هى لغة العهد الجديد و
الذى يحوى شواهد الطرح و هذة نقطة مهمة لم يتناولها الدكتور بالنقد بالكلية
:
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 884x543. |
بعد أن حددنا لغويا أن النبات المقصود هو الخردل أو mustard و ليس نوع معين منه بدئنا فى تناوله علميا :
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 931x543. |
كما نرى العنوان العربى - الخردل - و هو الذى يضم كل أنواع mustard
و العنوان الجانبى العربى الأول هو تصنيف الخردل نباتيا و العنوان العربى
الجانبى السفلى - مجموعة صور توضح اشكال نبات الخردل و بذوره بأنواعها
المختلفة - و هو ما يعنى أن المقصود هو تصنيف نبات الخردل بأنواعه أما الذى
سبب للدكتور اللبس هو أنه ليس متخصصا و عندما رأى جملة Classification for Kingdom Plantae Down to SpeciesBrassicanigra و نهاية التقسيم إلى Brassicanigra إعتقد أن هذا يعنى حد الخردل فى نوع واحد و هو Brassica nigra.
و
دعونى أفصل فى الأمر و أرجو أن لا يكون الأمر ممل فعادة عندما نكتب طرح من
الطروحات التى تنشر نكون بين خيارين أحلاهم مر و هو إما أن نسهب فى
التفصيل فى نقاط الطرح و هذا يكون ممل للبعض و خصوصا أن موضوعات هذة
الأطروحات طويله فى الأصل أو نختصر فى هذا و عادة تكون مداخل أى رد من هذا
الإختصار الذى هو فى الأصل شفقة على القارىء من طول الموضوع فنحن نترك
النقطة ليس لأن ما نستطيع بيانه فيها قد إنتهى بل عندما نشعر أن النقطة و
فحواها قد إستوعبها عقل القارىء .
فى النباتات و كأى كائن حى آخر يوجد ما يسمى علم Plant Taxonomyو
هذا العلم يعتنى بتقسيم المملكة النباتية على أسس مختلفة منها ما هو على
أساس القرابة الجينية و منها ما هو على اساس طبيعة النمو ... إلى أخر أسس
التقسيم و التى لن أطيل فى شرح أسسه و هذا رابط يشرح مقدمة فى هذا العلم :
http://www.geog.ubc.ca/biodiversity/eflora/IntroductiontoPlantTaxonomy.html و حتى يكون الأمر واضح سوف أبسط بعض المفاهيم التى تخص هذا العلم .
تقسيم النباتات على أساس القرابة يتدرج من رأس المملكة النباتية Kingdom إلى Species بهذا التدريج :
و سوف نتوقف عند إسم العائلة ( Family ) و ما بعدها لأن هذة هى القرابة التى تهمنا و التى تجمع مجموعة نباتات مشتركه فى صفات كثيرة و منها تبدأ مثلا عائلة الخردل
Mustard family فى أوسع صورها .
و لكل نبات إسم يسمى الإسم الدارج ( common name
) و هذا الإسم مختلف من بلد لآخر و لأن العلم لا يحد بالبلد و هو أقرب
للتناول العالمى منه للمحلى و حتى نتغلب على العقبات التى ستواجهنا فى علم
النبات نتيجة ذلك أصبح هناك ما يسمى بالإسم العلمى ( scientific name ) و هو عبارة عن مقطعين لاتينين من اليسار إلى اليمين المقطع الأول هو عبارة عن إسم الجنس ( Genus )
و الثانى هو إسم النوع ( Species ) .