موضوع: فتاوى علماء المسلمين في عيد الحب الجمعة فبراير 01, 2013 5:52 pm
الحمدلله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنمحمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم، وبارك عليه، وعلى آله، وأصحابه،والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
فيالسنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين -ذكورا وإناثا- لا تبشر بخير، تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب، مما كانداعيا لأولي العلم والدعوة أن يبينوا شريعة الله تعالى في ذلك، نصيحة للهورسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، حتى يكون المسلم على بينة من أمره،ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته التي أنعم الله بها عليه
[center]فتاوى علماء المسلمين في عيد الحب
♦ فتوى اللجنة الدائمة س _ يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ، من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي ) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم ؟ فأجابت اللجنة : ... يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) . ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-: السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -حفظه الله-،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد انتشر في الآونة الأخيرةالاحتفال بعيد الحب ــ خاصة بين الطالبات ــ وهو عيد من أعياد النصارى،ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء، ويتبادلن الزهور الحمراء . نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمينفي مثل هذه الأمور، والله يحفظكم ويرعاكم . بسم الله الرحمن الرحيم الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة . الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام الثالث : أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح -رضي الله عنهم- . فـــــــلايــــحــــل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكلأو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك، وعلى المسلم أن يكون عزيزابدينه، ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه . كتبه: محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ .
لذلك يجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله، ويلتزموا بشرعه، ويتركوا هذه العادة السيئة، ويعلموا أنه لا يباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبرر هذا العمل النية الطيبة، وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب، والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما. ويجب على المسئولين أن ينهوا عن ذلك، ويمنعوه في جميع المجالات: التعليم والإعلام والتجارة وغيرها. ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ألا كلكم راع؛ فمسئول عن رعيته "[رواه البخاري]. نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، ويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن