حُبً زائف وكلامً معسول والنهاية جريمةً بشعة والضحية الأولــى الفتاة
أبد كلماتي على عجل
أخاف أن تتبعثر الكلمات مني
وأنا حاولت جمعها في قلبي لكي أسطرها بقلمي
حديثي معك
أيه الشاب
قد يكون حديث مختلف معك
فأنا أريد أن أُحدث عقلك
يا من لك صولات وجولات في عالم الترقيم و المعاكسة
يا من لك صولا ت وجولات في عالم الشات والدردشة
يا من لك صولات وجولات في عالم الأسواق
يا من همه و شغله الشاغل اصطياد الأسماك عفواً أقصد الفتيات
والله وتالله وبالله
أنه كما تدين سوف تدان وهي دين سوف يرد لك وأن طالت السنين
لماذا تصطاد الفتيات
ولماذا تستدرجهن
؟؟؟
الأ يوجد طرق أخرى بالحلال
للآسف بعضهم يتفأخر بكثرة الفتيات الذي أستطاع السيطرة عليهم
دعني أسالك سؤال ؟
هل ترضها لأمك هل ترضها لأختك؟؟
هل ترضها لقريبة لك ؟
مهلاً مهلاً
لا تتهجم علي
وتقول أمي شريفة وأختي شريفة
والله لو أراد الله لجعلها لأمك أو لأختك
قد أنت لا تعلم
أنت لا ترضها لأمك ولأختك ولا لقريبة لك
حتى الناس لا يرضونها لبناتهم
ممكن تغلط معك فتاة طائشة لا تُدرك ما تفعل
أو قد تكون صغيرة في السن
أو قد تكون محرومة من أبسط الواجبات
وإلتجت إلى الطريق المحرم
هل عليك استغلالها
هل هذه من شيم الشاب المسلم
للآسف
كم من فتاة راحت ضحية نتيجة فعلتها المشؤمة
كم من شاب هتكَ أعراض أسر كثيرة
كم من فتاة عجلت بموتها وهي من الأحياء
كم من شاب أستغل ضعف الفتاة وعاطفتها
كم من فتاة ضربت نصائح المحبين عرض الحائط
كم من شاب قتل أبً أو أخً غيور
كم من فتاة سمعت وقرأت القصص المساوية ولكن قالت لا هو يحبني وهو غير عن كل الشباب
للآسف من يسلك هذا الطرق
هم طينة واحده
ولا يعرفون معنى الحُب معنى هتك أعراض المسلمين
همهم إرضاء شهواتهم وملذاتهم
و أنت أيتها السذاجة
أنتِ أيتها الضعيفة
أنتِ أيتها الطائشة
ألأ تعلمين بفعلتكِ هذه تُعجلين بموتك
الأ تعلمين أن عاراً عليك وعلى أسرتكِ
أين خوفكِ من الله
أين مراقبتكِ لله
أذا كان أهلكِ لا يعلمون
فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
وللآسف بعضهم والله متزوجات
مُصيبة ً عظمى
وطامة كبرى
وخيانة زوجية مُميتة
تركت الحلال وذهبت إلى الحرام والله المُستعان
وعالم الشات
عالم آخر ملي بالمصائب والفتن
ملي بكلام الحُب الزائف
والخِداع من الطرفين
تكتب وتضحك وتتغزل
يستقبل ويتكلم ويضحك معها
وقد نسوا أن بين أكتافهم ملكين يكتبان ويسجلان كل كلمة بل كل همسة
وهناك سوف تُعرض وسوف يقوم الحساب
غباء وسذاجة من الفتاة
مَكر وخِداع من الشاب
معادلة لا شك الضحية والخاسر فيها الفتاة أكثر من الشاب
لكن الذنب واحد و الإثم واحد والحساب واحد
والعقـــــــــــاب واحد
والله يمهــــــــــل لكن لا يهمـــل أبداً
:
،
،،،
،
:
هذة قصة شاب تواعد مع فتاة
في اليوم الفلاني في المكان الفلاني
و حكى إلى أصحابه وأخبرهم بالمُوعد والمكان والزمان
لكي يشاركونه الفريسة
لكن كما تدين سوف تدان
كتب الله أن تأتي أخته من القرية للسؤال عنه وسألت عنه في سكنه لم تجده
وذهبت إلى الشاليه وحدثت الطامة طرقت الباب وانقضوا عليها
لم يدعوها حتى تتحدث هم يظنون أنها الفريسة المُنتظرة
أغتصبوها الواحد تلو الآخر
ولما جاء صديقهم قالوا له جاء دورك
لما فتح الغرفة الذي بها الفتاة كانت تبكي وتنزف
ولما نظر إليها صُعق جنّ جنونه
صرخ ماذا فعلتم يا مجرمين
هذه أختي
أختي
كتب الله النجاه للفتاه الذي كان يكلمها حدث عندها أمر طاري جعلها لا تحضر إلى المُوعد مع الشاب
وجاءت أخته لكي تسأل عنه ولما طرقت باب الشاليه كانوا يظنون أصدقاءه أنه هي الفتاة التي حدثهم عنها
وفعلوا جريمتهم الشنيعة والبشعة
ومن طرق باب الناس سيأتي يوم ويُطرق بابه
وكم تدين سوف تدان
والله يمهل ولا يهمل
:
،
،،،
،
:
قصة مؤلمة
وغيرها الكثير من القصص
لكن من يتعظ من ؟!!
للآسف لا يتعضون ولا ينزجرون
إلا عندما تحدث الطامة لهم عندها
يندمون أشد الندم لكن ماذا يفعل الندم وماذا يُفيد
كثيرً من الفتيات تسمع وتقرأ المئات من قصص وضحايا
المكالمات و المعاكسات لكن تمر عليها مرور الكرام
وعندما تقع فيها تقول هو يحبني وسوف يتزوجني
مسكينة والله بل سذاجة
ظن منها أن الزواج يأتي بالطريقة الملتوية هذه
وعندما تقع له المُصيبة
تندم أشد الندم وتموت ألف مرة بل مليون
وتبكي الليل والنهار
لكن بعد فوات الأوان
بعد ما تفقد أعز و أغلى ما تملكه الفتاة
الذي بدونه الموت أهون بكثير من الحياة
بدون شرفة
وعندما يفعل جريمته يخرج منها
و كأنه ما أجرم ولا فعل شئً
تقول له الفضيحة العار
أين الزواج ؟
يقول له وهو يضحك بأستهزاء وسخرية
لا أتزوج من داعرة
خانت أهلها
و ضيعت شرفها
هكذا تنتهي الجريمة
بعد الحُب المزيف
والكلام المعسول
يذهب هو وييحث عن ضحية آخرى
هي تعيش في دوامة وحيدة
تلؤم نفسها وتبكي على حالها
وتموت في اليوم ألف مرة
و تبقى في عداد الأمــوات وهي من الأحياء
:
،،
:
،
:
في الختام
أسال الله لهم الهدية أجمعين
والحمد الله رب العالمين