هَل أُصِيب قَلَمِي بجَفافْ التَعَبير
كَمَا هُوَ حَال قَلبي المُحتَار ؟
أم مُجَرد گلْمَاتك تَرخِي مَشَاعر قَلبي ليَطفُوا عَلَى بَحر البَسَمَات !
فَيُلحنُ الكَلمات المُترَاقصَة فِي ذِهنِي
ورَحيلُك الطَويل عَنِي جَعل المَسَافات أَبعَد
بَين قَلبِي وقَلمِي
بَين الآخَرِين .... ونَفسِي المُنْزَوية عَنْهُم
بَين بَسْمَتِي ....وطَيفُك الحَنُون !
أتَسَائلُ أأنَا المُخطَئَة ... أم قَلْبُك الغَامِض ؟
هَل أنَا المُذْنَبة
بگبت مَشَاعرِي المُتَراگمَة بِفَوضَوية فِي جَمِيع زَوايا قَلبِي
بضَحَكَاتِي البَعيدَة عَن كُل ما يَحملُهُ قَلْبِي لَك
أنتَ دَخَلتْ لَقلبِي بأسْهل مِمَا تَوَقعتُه
هَل تَعمدت هذَا ؟ أم طِيبَة قَلْبُكَ نَادِرَة كَبلسَم للقَلب لَا يُسهَل وجُودهْ
انْكَرت....تَسَائَلت...وبَاتَ الأرَقُ يُصَاحِبُني وُيُؤنس تَسَاؤُل مَشَاعرِي
مَا سِرُ هَيَجَان مَشَاعرِي المُحتَارَة...مَاذا فَعَلت بِي ؟
ظَلت مُضطَربَة خَلف السِتَار كُلما أتيتَ تَقَاقَزَت فرحًا دُون عِلمُكْ
مَا زَالت مُستَتِرَة خَلف جِنَاح الإنْكَار فَمَتى تَهْدَأ حَربُ مَشَاعرِي
أيَن شُعُور الفَرح هَذَا أينَ ذَهب ؟
حِين تَستَمتع مَشَاعرِي بأنْغام حُضُورك
غْبت طَويلًا
أتَألم وغصَة الفِقدَان تَمنَع الأنِين من الخُروج
لَيتَك عَرفت قِرًاءَة لُغَة المَشاعر لَعلَك تَرى مَا بِدَاخلي من حَنين واهْتَمام
كُل يَومٍ أرى أسْمك أمَامِي دُونت أن ارَوي ظَمَأ قَلبِي بتَحدُث إليك...
ولَيتك تَعلم كَمَا هَذَا يُتعِبُنِي
لَيتَك تَعلم كَم أشعُر بفقدَان حَلَآوَةالكَثِير من الأشْيَاء
بَسببْ رَِحيلكْ ..غُمُوض مَشَاعرْك وطِيبَتك المَطَليَة بَمَرح أعْشَقه من أعمَآقِي
ًومَا التَمنِي يُفِيدنِي سُوى زيَادَة الَحَسرَات !
أنتَظِر عِطَر أقلآمُكم يزَين المَكَان "$