منهجية البحث العلمي :-
أ- المعرفة: هي عبارة عن مجموعة المعاني و
التصورات والآراء والمعتقدات التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته
المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به.
ب- العلم: هو المعرفة
المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والدراسة والتجريب والتي تتم بهدف التعرف
على طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة.
ج- البحث: هو دراسة دقيقة ومضبوطة تستهدف توضيح مشكلة وحلها وتختلف طرقها وأصولها باختلاف طبيعة المشكلة وظروفها.
د-
المنهجية: هي مجموعة الإجراءات الذهنية التي يستخدمها الباحث مقدماً
لعملية المعرفة التي سيقدم عليها، من أجل الوصول إلى حقيقة مادة البحث.
هـ- البحث العلمي: هو محاولة دقيقة ومنظمة وناقدة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجهها الإنسانية وتثير قلق وحيرة الإنسان.
خصائص البحث العلمي:
1- الموضوعية: وهي تنفيذ خطوات البحث بعيداً عن الأهواء الشخصية وبعيداً عن التحيز الغير مبرر.
2- القابلية للاختبار والإثبات: وتعتمد على الفحص والبرهنة واستخراج النتائج.
3- التعميم: وهي قابلية تطبيق النتائج على ظواهر متشابهة.
4- التنبؤ: وهي إمكانية استخدام نتائج البحث في التنبؤ بالظواهر قبل حدوثها.
5- المرونة: وهي تمتع البحث بالمرونة ليوائم جميع المشكلات والعلوم المختلفة.
6- تحقيق غاية وهدف: وهي أن للبحث غاية من إجرائه وهي تساعد في تسهيل خطوا-
الاستنباط :
الاستنباط (الاستدلال – الاستنتاج – وأحياناً القياس):
وهو الانتقال من العموميات إلى الجزئيات، أو الانتقال من العالم إلى الخاص، أو من المعلوم إلى المجهول.
* أنواع الاستنباط (صيغ الاستنباط):
أ- الاستنباط الحملي: الغير قابل للشك.
ب- الاستنباط الفرضي.
ج- الاستنباط التبادلي: (أما – أو) وهو غير يقيني.
د- الاستنباط المنفصل: وهو أكثر تحديداً.
* الانتقادات الموجه إلى التفكير الاستنباطي
1- أنه يعتمد على الرموز اللفظية والتي قد تكون مبهمة أي تحمل أكثر من معنى.
2- أنه وخاصة الحملي لا يستنبط إلا النتائج المعروفة سلفاً.
3- احتمال أن تكون إحدى أو كلا المتقدمتين خاطئة فيؤدي إلى استنباط نتائج خاطئة.
الاستقراء:
وهو الانتقال من الجزئيات إلى العموميات أو الانتقال من الخاص إلى العام.
أنواع الاستقراء:
أ- الاستقراء الكامل: هو استقراء يقيني يقوم على ملاحظة جميع المفردات بالظاهرة لإصدار حكم عام وكامل على جميع المفردات.
ب- الاستقراء الناقص: استقراء غير يقيني يستند فيه الباحث على دراسة النماذج (مفردات الظاهرة) ومن ثم إصدار حكم عام على الظاهرة ككل