موضوع: سجل يا تاريخ أنني جزائري و لفخر الإثنين يناير 25, 2010 6:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله على نعمة الجنسية الجزائرية
امابعد اعضاء منتدانا الأكارم سلام الله عليكم :
لا يعني كحفيد و سليل لزيغود يوسف او العربي بن مهيدي سوى أن انهل من اسلوبهم في الدفاع عن الوطن، بطريقة النصر أو الشهادة، فآبائي كانوا رجالا و لم يخلفوا وراءهم سوى رجالا، فبمنحة غالية مقدارها مليون و نصف المليون شهيد استرجعنا حريتنا و دافعنا عن امازيغيتنا و عروبتنا بالطبع بعد ديننا فكيف لا و أول رصاصة كانت للتحرير كانت بشعار الله أكبر ثم بعدها تحيا الجزائر جزائريون ذكرهم القرآن مليون و نصف المليون شهيد هي فاتورة التحرير كما تعتبر الطريق الذي ينير لنا لقاء خالق الكون بها فكيف لا و شهدائنا ككل الشهداء، مذكورون في كثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و التي يعرفها القاصي و الداني، العادل و الظالم ، الحاقد و الحاسد و من يغار منا فما عليه الا تقديم فاتورة مثلنا او ليصمت و ليرمه التاريخ في مـلة لا ترحم ، ولنا الفخر في ذكر القرآن لمليون و نصف مليون من الجزائريين (طبعا شهداء في الثورة فما بالك في المقاومات الشعبية التي سبقتها) ماتوا من اجل ان تحيا الجزائر تحت راية الاسلام و العروبة مفتخرين باصلنا الامازيغي ولدنا بألوان علمنا شباب اليوم و رجال الغذ يرتعب منكم من واجهكم دوما و العيب ليس فيكم بل في بطولاتكم و قوتكم الكامنة التي تخرجونها في وقت الحاجة،فأنتم لا تحتاجون للاعب أن يترجاكم في الضغط على منافسينا، و أنتم لا تحتاجون إلى دعوتكم للقيام بدوركم لأنكم تتقونه و انتم لا تحاجون لمن يعلمكم الوطنية، فلا يوجد شعب وطني مثلكم، لا تحتاجون لشحن لأن الشحن الوطني مغروس في قلوبكم منذ ولدتم بدمكم الاحمر و عرقكم الاخضر و قلبكم الابيض ، و بتجمعكم امام العلم لترديد قسما و احساسكم دوما بأن روحكم أرخص من كل شيء في سبيل الوطن، كيف لا و كل من واجهكم يشحن جمهوره و يبدأ في حرب نفسية عليكم لحرق أعصابكم بنار ويحهم الا يعلمون انا أعصابنا انابيب من حديد لا تتأثر يمر فيها ماء يطفئ نارهم؟؟؟ فخ الطائر الازرق دليل على فطنتنا لا يحزننك قول صحفي، تصريح ممن اسمع فرائصه ترتعد خوفا من لقيانا و لقيا محاربي الصحراء الاشاوس ، يريدون عليكم بغيا فردوه عليهم كعادتكم ينصبون لكم الفخاخ فامسكوهم بفخاخهم كما ارادت فرنسا النيل من قادة ثورتنا بعملية الطائر الأزرق حين جندت رجالا بين رجال جيش التحرير و زودتهم باسلحة لاغتيال قادة الثورة فبعدما انهى الرجال تربصهم و صعدوا إلى الجبل لاغتيال قادة الثورة وجدت فرنسا ان تلك الاسلحة وجهت ضدها لا لها و الرجال المدربون دربتهم كي يضبروها لا أن يضربوا ثورتنا، كونوا فطنين كما علمنا رجال الماضي. سنذهب الى المونديال ولو لعبنا في تورا بورا نحن اتينا من رحم ثورة لا يقوم بها الا الرجال و منتخبنا الوطني حضر بالتاهل من رحم الادغال، فكيف بالبعض يعتقد اننا نخاف منهم و من فريقهم أو ضغطهم نحن ذاهبون لاحضار التأهل ان شاء الله رب العالمين (لا رب البعض فقط) و لو اقتضى الامر و لو لعبنا في كراتشي او تورا بورا فمتى وفقنا الله تعالى تأهلنا و لسنا ممن اراد أن يوهمنا أن الله ينظر اليهم بعين الرضا في كلامهم، فنحن نعرف ان الله يفرق بين الناس في التقوى و ليس في الدعاء و الشكر حين الفرج فبلدنا كانت في احلك ايامها منذ سنوات فقط لكنا من سألنا عن حالنا كنا نقول ''الحمد و الشكر لك يارب'' و بالحمد تأتي النعم تباعا و نسأل الله ان يكون تأهلنا نعمة لا نقمة. وصية العبد الضعيف نعم هذه هي بلدكم هذا هو منتخبكم، بقي عليكم البرهنة على أن الرجولة طبيعة فينا و اننا لن ننحي لتفاهات ومن أراد الانقاص من قدرنا واجهناه بما علمه ايانا شيخنا عبد الحميد بن باديس و من اراد الاعتداء واجهناه بشجاعة العربي بن مهيدي و ان هجمنا نهجم كما علمنا زيغود يوسف في 20 اوت 55 فتاريخنا يصنع لنا طريقنا لا نفتخر به وانما نستغله كي نستمر ولو تزل اقدمنا عن نور تاريخنا نزول من بين الامم، و الجزائر بلد الرجال و من كرهنا فلا ذنب لنا اننا في طريقه و حقنا لن يذهب بين اعيننا إلى آخر، فلندع الله ان يكون معبرنا نحو جوهانسبورغ بطل افريقيا مرتين.
أبطالا كنا لا نرضى غير الأمجاد تعلينا
فسجل يا تاريخ انا جزائر ولفخر عظيم كوني جزائري و لنعمة من المولى انني جزائري و لرعب في قلب الاعداء انني جزائري