موضوع: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الأربعاء فبراير 10, 2010 3:21 pm
خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير
الخطوة الأولى: أجلس معه وأنواع المجالس ثلاثة: 1- الفوقية 2- التحتية 3- المعتدلة 1- المجالسة الفوقية وهي أن توجه التعليمات أو المحاسبة الى المراهق - وأنت جالس وهو واقف - وهو وضع المعلم. والرسالة التي تصله منك الآن هي افهم فأنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفا ومعرفة. انتبه:- يجب أن تعلم أن المراهق يعرف تمام المعرفة أنك أعلم منه وأعرف منه وتستحق الطاعة. ولكن: هذه الطريقة لاتؤدي الغرض المطلوب حيث أن المراهق لايستمع بل يفكر في العوائق الفوقية التي وضعتها,أنت أمامه فقد يكابر ويعاند وهكذا وهكذا لاتصل الى نتيجة. 2- المجالسة التحتية: وهي أن توجه التعليمات الى المراهق وأنت واقف وهو جالس وهو وضع المحقق. والرسالة التي تصله منك الآن هي أنا أقوى منك وأستطيع أن الطمك أو أهجم عليك في أي لحظة. وهنا أعلم أن المراهق الشاب يعرف تماماً انك أقوى منه وتستطيع ان تلطمه في أي وقت تشاء. ولكن: هذه الطريقة لاتؤدي الغرض المطلوب حيث إن المراهق لايستمع بل يفكر متى ستضربه ومتى ستلطمه,ويفكر في التحتية التي وضعته بها مما قد ينتج عنه ضعف الشخصية خاصة عند تكرار هذا النوع من المجالسة. 3- المجالسة المعتدلة: وهي أن توجه التعليمات أو المحاسبة أو الاستفسار للمراهق وأنت واقف أوجالس بنفس مستوى المراهق وهو وضع الصديق والرسالة التي تصله منك الآن هي أنا أحبك,ويفضل الجلوس سواء بالمواجهة ولكن دون التحديق والنظر المباشر للعين طوال الوقت أو المجالسة الجانبية والدنو منه. وهنا يشعر المراهق أنك لاتترفع عليه ولاتنوي الهجوم عليه ويشعر باهتمامك به وحرصك على أن تسمعه فيطمئن ويشعر بالراحة فتكون أول خطوة في التعامل هو استعداد المراهق أن يرمي وهمه وخوفه ويصارحك بما في نفسه. متى وأين تجالسه: يجب أن يحرص ولي الأمر على اختيار المكان المناسب والزمان المناسب لطرح المشكلة ومناقشة وسائل علاجها حتى تؤدي ثمارها المرجوة. المكان: 1- أن يكون مألوفاً. 2- بعيداً عن أعين الناس. 3- فيه خصوصية وسرية. 4- يفضل ان يكون خارج المنزل أو في غير مكان حدوث المشكلة. 5- يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً. الزمان: 1- أن يكون وقتا مناسبا لايتبعه انشغال. 2- أن يكون وقتا كافيا للمراهق أن يقول ماعنده. 3- أن يكون في غير أوقات العادات اليومية الخاصة مثل الطعام أو النوم. 4- وقت الصباح أفضل من وقت المساء. 5- أن تكون أوقات أو فترات متقطعة. الخطوة الثانية: الرفق واللين (لاتزجره) واهم مايعبر عن الرفق واللين استخدام الصوت المناسب,فكلما كان الصوت هادئا كان أسرع في الفهم والقبول,ونعني: أن يكون بدون صراخ أو إزعاج,حتى لاينشغل المراهق بالتفكير بما سيحدث له نتيجة العصبية. ولاحظ أ?- النبرة: التنويع في استخدام نبرة الصوت حسب نوع الموقف ونلخصها في: نبرة إيجابية مثل الفرح والسرور والود والمدح...الخ أو سلبية مثل: الغضب البسيط والذم أو عدم التوقع أي الصدمة. ب?- السرعة: يجب أن تحرص على أن يسمع الشاب كل كلمة مراد توجيهها إليه وتكون المعلومة متوسطة وأحياناً بطيئة في سرعتها وتكرار الكلمة المراد توجيهها للمراهق. ج- البيان: فصاحة وصوغ الكلمة والعبارة,حيث يجب أن تستخدم الكلمات التي يمكن للشاب فهمها,ثم تطبيقها وعدم التشدق بالجملة المصفوفة وغير المفهومة. الخطوة الثالثة: اشعره بالأمان وهنا يجب ان يحرص ولي الأمر على أن يحتوي المراهق فلاينفر أو يتقزز منه أو من كلامه أو حتى يشعره بذلك,بل يحرص على أن يحتويه ويشعره بالأمان والثقة,وأنه يريد له الإصلاح وعدم العودة الى عاداته السيئة أو الأخطاء المرفوضة ويكون احتوائه كالآتي: أ?- في شكل الجلسة والدنو منه دون التلويح باليد. ب?- بالصوت الهادىء بدون تأفف أوتذمر. ج- من خلال إعطائه فرصة ليعبر عن نفسه. تحاور معه البدء بعرض أجزاء المشكلة ثم توضيح مدى حرص ولي الأمر على حماية الشلب من الوقوع في اي خلل,قد يسيء له,ثم إشعاره بالأمان وانه سوف يسمع منه,ثم يتم مسامحته إذا لزم الأمر. الحديث المتبادل يستأذن ولي الأمر المراهق إذا أراد أن يبدأ أولا فيقول لماذا بدر منه الخطأ أو أن يبادر ولي الأمر في عرض الحدث أو المشكلة ثم يعلق المراهق عليها أو العكس,وذلك بهدف التالي: 1- تعريف المشكلة. 2- تجريم الموقف أو تبرئته. 3- العقوبة أو المثوبة. الحرص من ولي الأمر على عدم المقاطعة كلما وجد تناقضا أوخطأ في الحديث وعدم تصيد الكلمات أو العبارات الأمر الذي يحجم بالشاب عن المصارحة وإدلاء ما عنده لأنه قد لاتعبر الكلمات 100% عما يجيش بصدر المراهق. السؤال والإقرار: يفضل استخدام السؤال والإقرار في حالة المفاجأة حتي يتهم المراهق نفسه عندما يشعرانه قد أساء أو أخطأ,ولايمكن ذلك إلا إذا اعترف عدة مرات أنه اخطأ ويفضل أن يكون ذلك نابعا منه وبدون تليقن أو إسقاط من ولي الأمر الذي يوجه إليه إصبع الاتهام. لالا..نعم نعم: الحرص على استخدام أسئلة وعبارات كثيرة يمكن الجواب عليها (بـ ..لا) إذا كان المقصود منع الشاب من فعل شيء معين أو الجواب عليها ( بـ ..نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب الى شيء معين وتكرارها بما لايقل عن 10 مرات في نفس المواقف في خلال نفس الساعة حتى تؤتي ثمارها. أحسن الاستماع إليهم مهارات الاستماع: 1- النظر بهدوء الى عين المراهق وعدم التحديق. 2- الاستماع الى الكلمات بالاهتمام المناسب. 3- الانتباه الى الإشارات الجسمية: مكان العين,الشفاه المشدودة,اليد المتوترة وتغيرات الوجه. 4- تقليل المقاطعات قدر الإمكان مثل: النظر للتلفاز,وصوت الباب,والاستماع للراديو..الخ. 5- الانتباه الى نبرة صوت المتحدث. وتبين: أي: تبين معنى الرسالة المراد توصيلها من الشاب الى ولي الأمر. وانتبه الى أن خبراتنا تختلف عن خبرات أبنائنا.والبحث عن معنى الكلمة أصدق من التفاعل مع شكلها ثم أسأل بعض الأسئلة حتى تتبين المعنى. ومثال ذلك التالي: 1- هل يمكن ان تضرب لي مثالاً على ماتقصد؟ 2- كيف تشعر تجاه ماحصل؟ 3- وكيف تعرف أو تفهم هذه الكلمة. 4- ماذا تقصد بــ ؟ 5- لماذا بحثت أو اتخذت هذه الحركة أو الخطوة؟ 6- هل تتناسب هذه الفكرة مع ماقلت سابقا؟ 7- ماالمقصود من تلك الحركة؟ 8- ماأهمية هذا الأمر بالنسبة لك من خلال المقياس التصاعدي (1- 10) ؟ 9- هل تعتقد أن هذا الشيء هو الأنسب؟ 10- ماذا يمكن أن تضيف لتساعدني؟ الخطوة السادسة: أعطه حرية الاختيار يحرص ولي الأمر أن يشرك المراهق معه في أتخاذ القرار أو العلاج المناسب لحل المشكلة أو تحسين الأداء وكذلك البدائل التي سوف تطرح. مجالات الاختيار: 1- طرق حل المشكلة. 2- العقوبة وقدرها. 3- المكافأة وكيفية الحصول عليها. 4- أسلوب تنفيذ التكليف المطلوب. تكريم الذات: وهنا يجب أن يحرص ولي الأمر على ألا يجرح ذات المراهق,كأن يتهمه بالغباء أو الجنون أو عدم الأدب ..الخ,من عبارات تهدم شخصية المراهق بل وقد يصدقها ويتمثلها أحيانا من كثرة مايسمعها.بل نتهم أو ننتقد سلوك الشاب كان نقول: أن هذا التصرف غير صحيح وهذا الأداء غير معقول أو هذا السلوك سلبي أو غير سوي وهكذا. القناعة الحرص على أن نستخدم الدليل والبرهان في طرحنا والحرص على المعلومات الصحيحة والحقائق الواقعية القريبة من فهم المراهق في هذه المرحلة حتى يكون القبول عمليا ويمكن أن يبني عليه عمل مستقبلي,كما يفضل أن يكون المراهق هو مصدر طرح وإبراء الحقيقة والشاهد والدليل وقد ينتج عن الحوار الحالات الآتية: 1- قد لايقنع المراهق ولايقبل مايطرح عيله فيفضل تأجيل الموضوع الى وقت آخر. 2- أو تكون القناعة جزئية فيحتاج الى المزيد من البراهين والمعلومات. 3- أو تكون قناعة كلية فيكون القبول المطلوب. فيجب إجراء اختبار سواء من خلال السؤال أو المتابعة للعمل الفعلي للتأكد من أن القناعة المسبقة مبنية على الفهم الصحيح وان نهتم بالتشجيع والتكريم عند الإنجاز. الخطوة السابعة: حفزه عند الإنجاز والحوافز :هي عبارة عن تقديم أشياء مادية أو معنوية محبوبة عند المراهق تساعد على تغيير الأمر غير السوي واستقرار الأمر الحسن. الخطوة الثامنة: عاقبه عند التقصير ومن أشكال العقاب: حرمان: وهو عبارة عن تقليل فترات السعادة المحبوبة والمفضلة عند المراهق. لفظية: مثل اللوم أو الضغط على الذراع أو الكتف بما يحدث بعض الألم الخفيف. خسارة :خسارة الحقوق مثل المصروف والخروج مع الأقران ..الخ. فقد الثواب: الذي وعد به في حالة عدم الإنجاز. الخطوة التاسعة: اجعل له مجالا للعودة وذلك بالتشجيع والقبول في حالة توبة المراهق وتركه الفعل السيء يقول تعالى: (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسكم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) ( الزمر/35). الخطوة العاشرة: الدعاء صلاح الأباء فصلاح الأباء مصدر من مصادر رزق الأبناء. وعليك باختيار الأوقات المناسبة (أوقات الاستجابة) مثل : عند السجود ويوم الجمعة وبعد صلاة الفجر وقت السحر وبعد قراءة القرآن وبعد الضوء ودعاء الصائم ودعاء المريض ودعاء السفر..الخ الثقة وإحسان الظن بالله عز وجل: وقال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهـداخرين) (غافر /60). وأخيراً :لاتنسى:- الكلمات المشجعة :أبناؤنا يحبون ان يسمعوا منا التالي: 1- أريد أن أفهمك. 2- أنا فخور بك. 3- أنا معك يمكن أن استمع إليك متى احتجتني. 4- أثق بك. 5- أنا أحبك. وتقبلو فائق احترامي وتقديري لشبابنا الطيبين
تحياتي
???? زائر
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الخميس فبراير 11, 2010 11:37 am
معك في كل كلمة قلتها، لكن الا تعلم يأن الشارع له دور بأكثر من النصف في تكوين شخصية المراهق، ان المراهق يقضي اكثر من نصف يومه خارج البيت من الثامنة صباحا الى الحامسة مساءاّ، وفي هطه الفترة يلتقي بكل أصناف الشباب من الطيب الى ...، ولهذا فالمراهق ملزم من تلقاء نفسه البحث عن انبل سبل تكوين شخصيته وترقية ذاته بعيدا عن كل ما من شأنه النزول به نحو الهاوية حيث لا ينفع بعدمها الندم. دمت.
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الجمعة مايو 14, 2010 5:02 pm
rayan مشرفة قسم اللغات الأجنبية
الجنس :
عدد المساهمات : 1582
العمر : 32
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الإثنين مايو 17, 2010 4:31 pm
موضوع مهم...لان فترة المراهقة مهمة لدى الانسان
سالي عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 19
العمر : 32
وطني :
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الإثنين مايو 17, 2010 4:48 pm
موضوع مفيد ونصائح مفيدة وشكرااااااااااا
moussa عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 74
العمر : 32
وطني :
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:37 pm
المراهقون والانترنت.. خطوات أسرية نحو عالم معلوماتي آمن!
في ظل عصر المعلوماتية والتطور الحضاري الذي يعيشه العالم اليوم بات من الضروري أن يواكب الجميع التطور التكنولوجي ويستفيدوا من حسناته ، فيما يتعلق بالفئة العمرية التي تعبر في سن المراهقة أيضا لديهم أسباب لدخول هذه الشبكة ومنها الحصول على المعلومات والبحث العلمي وتوسيع المدارك الثقافية وبناء علاقات اجتماعية متميزة على امتداد العالم.
وكي تتمكن هذه الأسرة من حماية أبنائها من مخاطر الشبكة الكثيرة فعليها قبل السماح للمراهق بالتعامل مع الإنترنت أن تتنبه وتراقب المواقع الإلكترونية التي يزورها أبناؤهم حيث تمتلئ الشبكة العنكبوتية بالآلاف من المواقع التي تهدف إلى إفساد عقول وتفكير النشء، ومن ثمَّ بعد أن تسلحه بالمبادئ والقيم الأخلاقية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بما ينفعه ويحقق له تميزاً في مستواه العلمي وحتى ثقافته الاجتماعية، وإذا ما وجدت لديه الوعي الكافي باستخدام هذه الوسيلة يمكنها أن تتركه أمام الإنترنت بمفرده.
محمد طالب في الثانوية العامة يؤكد أنه شغوف جداً بعالم الانترنت ويقضي يومياً ما يقارب الساعات الخمس أمامه دون مراقبة من أسرته، مشيراً إلى أن ذلك ليس إهمالاً من أبويه بل ثقةً بأنه لن يدخل إلى عالم سري رغم علنيته على الشبكة، يقول محمد:"لم تأتِ هذه الثقة إلا بعد مراقبة ومتابعة استمرت كثيرا منذ أن بدأت أتصفح مواقع الانترنت وأنا ابن التاسعة" ،
ويستطرد :"أن والده من فتح له أبواب الاندماج بالانترنت والنهل مما يضج به من علم يفيده في تحصيله العلمي وثقافته أيضاً، محمد الآن يستطيع التعامل مع الانترنت بطريقة سليمة لا تغريه المواقع المشبوهة وكل ما يبحث عنه داخل أيقونات المواقع تتجه للاستزادة من العلم والمعرفة لافتاً إلى أنه الآن يقوم بحماية شقيقاته الأصغر منه سناً من أخطار الانترنت فقد أفلح في تنزيل برنامج على الكمبيوتر يستطيع أن يمنع أي أيقونات لمواقع مشبوهة على الانترنت من الفتح وذلك في إطار المحافظة على شقيقاته مشيراً إلى أن جهلهنّ أحياناً بما تحمله تلك الأيقونات يقودهنّ إلى استكشافها مما قد يطور الأمر إلى الإدمان عليها ومن ثمَّ تدمير شخصيته اجتماعياً وإنسانياً وأخلاقياً ودينياً.
ولا تختلف عنه هدى -15 عاما - التي تعمد إلى استخدام الإنترنت يومياً ما يقارب الأربع ساعات بحثاً عن مواد علمية تفيدها في الأبحاث وأوراق العمل التي يطلبها مدرسيها في المدرسة، مؤكدة أنها لا تعمد إلى استخدم برامج المحادثة والشات التي تجذب الكثيرات ممن في مثل سنها للتعرف على أصدقاء مختلفي الثقافة، مشيرة أن ذلك قد يؤثر على ثقافتها وتفكيرها لافتة إلى تجربة إحدى صديقاتها التي أهملت دروسها وانكبت على الانترنت تتعرف على الأصدقاء من أقطار العالم الأمر الذي أدى بها إلى التمرد على أهلها وباتت لا تقتنع أبداً بأي نصيحة تقدم لها، مشيرة أنها حاولت مراراً أن تمنعها من التواصل مع أولئك الأصدقاء الذين أسمتهم بأصدقاء السوء لكنها انفضت عنها وقررت الانسلاخ عنها وإتباع أولئك.
أصدقائي كثر يفتخر "علي" في ربيع عمره الرابع عشر بقدرته في وقت قياسي على تكوين صداقات عديدة تجاوز المئة من مختلف أقطار العالم العربي، لافتاً أن تلك الصداقات كونها عبر الإنترنت ويتابع ويواظب على المحافظة على المراسلة عبر البريد الإلكتروني بالإضافة إلى تخصيص وقت يتحدث إلى أصدقائه عبر برامج المحادثة ويراهم بالكاميرا المثبتة في جهازه، ويضيف أنه يدير معهم أحاديث مختلفة ومتنوعة فعن الدين يتحدثون وعن السياسية والمواهب والطموح والجديد في عالم الفن بحيث يتبادلون عبر الإيميل إرسال نسخ الأفلام الحديثة في السينما العربية، ويشير أنه يكتسب من صداقاته الثقافات وأفكار أحياناً يقتنع بها وأحياناً يرفضها لكنه لا يستطيع إقناع الآخرين بأنها خاطئة.
تصرفات صادمة أم بشار زوجها عمد إلى توصيل خط انترنت لجهاز الكمبيوتر خاصته حتى يتمكن ابنه الأكبر من متابعة مشروع تخرجه من الجامعة، وأشارت إلى أنها لا تمنع أحداً من أبنائها وبناتها من الاقتراب من جهاز الكمبيوتر أو تصفح مواقع الانترنت في إطار المحافظة عليهم خاصة وأنهم في سن المراهقة، وتتابع أنها أشارت على ابنها الأكبر بوضع كلمة مرور للجهاز يعرفها هو فقط وذلك ليس تمييزاً بل حرصاً لكن لم يجد ذلك نفعاً فكل ما هو ممنوع مرغوب، تقول "رغم حرصي على عدم تعرض أبنائي المراهقين للإنترنت إلا أنهم انجذبوا إليه خلسةً دون علم منى ولم يكتفوا بذلك بل حرص ابني أدهم على متابعة المواقع المشبوهة في وقت غيابي عن البيت"
مشيرة إلى أنها في إحدى المرات ضبطته وهو يشاهد أفلام ويعرض صورا إباحية على شاشة الكمبيوتر، وعندها لم تصدق لكنها اعتمدت التصرف بحكمة لمعرفتها بظروف المراهقة التي يمر بها ابنها وعمدت إلى التحدث إليه وتوجيهه إلى التعامل مع الإنترنت بطريقة واعية فقط كرافد علمي وثقافي بما يتناسب مع ما تنصه الشريعة الإسلامية، وتلفت أم بشار إلى تفهمها لتصرف ابنها مؤكدة أن الفتيان المراهقين في هذه المرحلة يعمدون إلى العثور على أجوبة لأسئلة حساسة قد لا يستطيعون التحدث فيها مع أشخاص يعرفونهم خاصة آباءهم لافتة إلى ضرورة مراقبة الأهالي لأبنائهم وتخصيص وقت معين لجلوسهم أمام الإنترنت ويا حبذا تزويد جهاز الكمبيوتر ببرنامج يمنع أي إطارات تعرض صورا ومقاطع فيديو مخلة بالآداب العام وتخدش الحياء.
التوعية أمر ضروري في سن المراهقة يعمد الشاب والفتيات إلى تفسير الظواهر التي يرونها ويبحثون بأي وسيلة عن إيضاحات لما يسمعونه من الكبار، وفي ظل التكنولوجيا الحديثة يصبح الإنترنت الملاذ لهم، عبر محركات البحث يضعون ما يريدون الاستفسار عنه وبضغطة زر واحدة يصبح المجهول معلوما لديهم في مختلف المواضيع.
تؤكد د. فتحية اللولو أستاذة التربية بالجامعة الإسلامية أنه من الخطر أن تترك الأسر أبناءها بحريتهم يدخلون عالم الإنترنت يتصفحون مواقعه فقد تحملهم الصدفة إلى الدخول إلى مواقع محظورة، مشيرة إلى ضرورة توعية المراهق أولاً بأنها ما وجدت إلا لتنمية قدراته وصقل مهاراته وتوسيع مداركه العلمية ومن ثمَّ أيضاً مراقبتهم دون أن يلتفتوا بحيث يستطيع الآباء توجيه أبنائهم مباشرة لأخطارها مشيرة أن المراقبة لا تكون بالتضييق، محذرة من أن التصرف الخاطئ للأهل قد يدفع الأبناء إلى الانحراف والإصرار على الدخول للمواقع الإباحية والمواقع التي يحظرها عليهم الأهل ليكتشفوا تفاصيلها خاصة في ظل ما يتميز به المراهق في هذه المرحلة من عناد وإصرار على تنفيذ ما يدور بخلده رغم معارضة الآخرين، مؤكدة أن الرقابة الشديدة تدفع الأبناء إلى الدخول إلى تلك المواقع خلسة دون أن يعلم الآباء في مراكز الانترنت التي تنتشر بين الأحياء ومراكز المدينة لافتة أن أغلب مرتادي تلك المراكز هم من الأطفال والمراهقين الذين يمنعهم آباؤهم من استخدام الانترنت أمام ناظريهم، داعية الآباء إلى محاولة ملء أوقات الفراغ لدى أبنائهم والتقرب إليهم وتحفيزهم على المطالعة بالقراءة أو ممارسة رياضة يحبونها بدلاً من انجذابهم لعالم الانترنت بفعل أوقات الفراغ الكبيرة لديهم خاصة في الإجازة الصيفية.
____
@#~!جوهر الروح!~#@ عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 116
العمر : 35
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الأحد سبتمبر 19, 2010 3:46 pm
تشرفت بمرورك
سرين عضو فعال
الجنس :
عدد المساهمات : 249
الوظيفة :
وطني :
موضوع: رد: خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير الأحد سبتمبر 19, 2010 4:50 pm