موضوع: مكالمة من رئيس الولايات المتحدة الامريكية الثلاثاء مايو 25, 2010 3:37 pm
:D
ي صباح يومٍ مُشرق وبينما انا مُستلقياً على سريري ومُداعباً لمخدتي ومن حولي صوت العصافير ، إذا بــ هاتف المنزل يرن وكــ عادتي اليومية قابلته بالتجاهل ، وأكملتُ نومي وبعدها بــ سُويعات قررت النهوض لمجاراة يومٍ في هذه الحياة التي توقظنا على صوت العصافير صباحاً وتجعلنا نبتُ في نومٍ عميق ليلاً من صوت صياح بعض الحيونات (أعزكمُ الله) ، بعد النهوض وبعد الإستحمام وبعد تناول الإفطار وبعد ركوب السيارة وبعد تشغيلها إذ بهاتفي النقال يرن ! قُلت في نفسي هل يستحق المُتصل إخراج الهاتف من جيبي والنظر الى شاشته والرد عليه ، فــ كعادتي تكاسلتُ وقلتُ في وقت لاحق ، اتجهت فوراً إلى مقر عملي ، ألقيتُ التحية على بعض الموظفين المُداومين مبكراً (مُبكراً يعني التاسعه صباحاً) ، فتحتُ باب مكتبي أشعلتُ النور جلستُ على الكرسي مسكتُ الهاتف طلبتُ حليباً ساخناً أغلقتُ السماعه انتظرتُ الحليب واستغرق الحليب وقتاً طويلاً جداً ، وصل الحليب أخيراً تذوقته لم يُعجبني فقلتُ في نفسي أين نحنُ من حليب أمريكا ! جلستُ على المكتب لبعض دقايق رن هاتف المكتب فقلتُ في نفسي أين انا من الموظفين المُتأخرين ، ولِما أردُ على الهاتف وأشغلُ نفسي وأنا في راحة بال والوقت لم يحن بعد لمشاكل ومصائب العالم الخارجي ، نهضتُ من فوق الكرسي اتجهتُ لباب المكتب لإغلاق الباب إذ بــ هاتف المكتب يرن فقلتُ في نفسي وقت الغداء قصير وقد تكون المُكالمه طويله فـ أغلقتُ الباب وخرجت ، أتجهتُ إلى السيارة أدرتُ المُحرك ربطةُ الحزام لتشدد أمن الشركة تحركت وإذ بــ هاتفي النقال يرن ! قُلت في نفسي هل المتصل يستاهل بأن أردُ عليه ويوقفني أمن الشركة لإستخدامي الهاتف النقال أثناء السواقه ، تركته يرن حتى أغلق ، دخلتُ المطعم طلبت وجبتي المُفضله بدأت بالبسمله إذ بهاتفي يرن مرة أخرى ! فقلتُ في نفسي هل المتصل يستحق أن أرد عليه وانا أمام وجبتي المفضله ، فتركته يرن حتى أغلق ، خرجتُ من المطعم اتجهت فوراً لمكتبي فتحت الباب جلستُ على الكرسي مسكت السماعة طلبت الشاهي الأخضر استرخيتُ قليلاً فــ غفوتُ ، اسيقظتُ بعدها على إتصال هاتفي على هاتفِ مكتبي ، فقلتُ في نفسي شخصٌ أيقظني من قيلولتي لا يستحقُ الرد عليه ، نظرتُ الى الساعه وجدتها الرابعه خرجتُ من المكتب اتجهتُ الى سيارتي وجدتُ هاتفي النقال يرن تركته اتجهتُ الى المنزل رأيت الإعلام محيطاً بــ منزلي كاميرات المصورين أصابتني في عيني ذُهلت ما الأمـر ما الأمـر .. ؟! فتحتُ الباب ألتموا حولي والكُل يسأل لما لا تجيب على هاتفك لما لا تجيبُ على هاتفك هل انت من مناصرين غزة والعراق هل أنت مع إخوانك المسلمين في افغانستان هل أنت تود إيصال معلومه لأمريكا بطريقتك .. ؟! قُلت نعم فأنا مع اخواني المُسلمين في افغانستان والعراق وفلسطين وادعوا الله ان يفرج كُربهم ، وبالنسبة لسؤال إذا كُنت اود إيصال معلومه لأمريكا فأنا أريد بالفعل ، فأنا أريدُ أن يكون هُناك تعاونٌ بيننا وبينهم في تصدير وإستيراد الحليب ! ذُهلت الصحافه ورأت بأنني أستهترُ بأمريكا بطلبي هذا بالرغمِ من أنني أعنيه ، ذهلوا أيضاً من تجاهُلي لإتصالات رئيس الولايات المتحده ورأوا في ذلك بأنني مُعارض ومُحارب .. وتصدر أسمي عناوين الصحف وتصدرت صورتي صور المشاهير وتصدرت موسوعة جينس وأيضاً كُدت أنسى انني تصدرت قائمة المطلوبين واللائحة السوداء .. هل انا بالفعل بحثتُ عن المشاكل ، أم ان الرئيس أخطأ في توقيت إتصال ماذا ترون انتم