:slt:
كعادتي، ترهقني العناوين. ……..ربما يمثل العنوان هنا احد هفوات هذا النص
فمنكم العذر وأملي بالاستزادة من رأيكم….انقدوني بكل ما ملكت من تلك الملكة فما أنا إلا طالب صغير يقف بكل رهبة أمام مدرسه......شكرا
إن عجز قلمي عن التعبير وعن وصف حبي لها
فقلبي لن يكف لحظة عن حبها بكل نبضة يردد اسمها
طيفها يلاحقني دائما وكأنه ملاك بلباس ابيض
يأتيني في صحوتي ومنامي ولا يغيب عن عيني لحظة
فيرقص له قلبي طربا من حسن ما يعزف لي ذلك الطيف الساحر
فيا قارئ كلامي أحبها وليس لي خيار اعشقها وهي أمنيتي
أهواها وكل ما في الكون عني يبعدها
فيا سامع صوت آهاتي ..ويا من يشعر بالصدق في مفرداتي
أرشدني كيف السبيل من ليلي البائس ،ليتها ترى دموع عيناي وتسألني لما البكاء؟
وتمسح بمنديلها خدي ، وأقول لها إني أعاني من حبٍّ دمَّرني.. سلب روحي وكياني.
لقد أشعل حبها النيران في ضلوعي وقد مليء حياتي وخالط دمي..
مهلا يا آلامي ومهلا يا أحزاني فهذا ليس مقامك وليس مكان لتبوحي بأسرارك
أني لقارئ كلماتي ولسامع آهاتي اكتب فدعيني بآلامي أكمل عباراتي عله يجد اسما لما احمله في قلبي من حب وغرام وهيام .؟ عله يخبرني بشيء غير كلمة الحب فكم هي ظالمة في وصف ما احمله في قلبي
أحبها رغم تعذيبي وستبقى وحدها ملكة قلبي وريحانة حياتي
.... لقد وضعتها تاج على رأسي وزرعتها زهرة في حديقة عمري
.. لقد جعلتها شمسا في سماء أيامي، أشعلتها شمعةً في مشوار دربي ،
كتبتها آيةً في كتاب حياتي ، وضعتها قارباً يرسوا في بحر عيوني ،
تبنيتها طفلةً لنفسي لكن الأيام أبعدتها عني ،حاولت السنين خطفها من كل دنياي لكنها لم تعلم أنها في قلبي نستها.
فهي جميلتي، وأميرتي وروعة المفردات ، وحبيبتي وقُبلة النسمات ،
وسفينتي التي هامت بأحلامي في بحار الذكريات ،
أحبها فهي حلم كلِّ مساء الذي يأخذني إليها فأنسى بحبها كلَّ الشقاء ، وكل العناء
إنها أمل حياتي ورفيقة دربي وقمري المضيء وشمسي الدافئة
ونجمتي العالية و قلبي النابض بدمي السائر وعقلي الحائر
إنها أحلى من رأيت واطهر من صافحت وارق ما سمعت وابعد ما تمنيت
فلكل من قرأ هذه الخاطرة أرجوك اخبرني أن كنت تعلم اسما حقيقي لما أعيش لأجله ولما احمله في قلبي لما يجري في عروق دمي فقد أيقنت أن ما اشعر به اكبر من الحب ذاته