موضوع: حوار مثير بين هيفاء وهبي وابنتها المحجبة الثلاثاء يونيو 01, 2010 2:59 pm
:D حوار مؤثر بين هيفاء وهبى وابنتها المحجبة..
عندما سأل أحد المذيعين هيفاء وهبى عن ابنتها المحجبة زينب التى تبلغ الآن أربعة عشر عاما، شعرت بغصة فى قلبها وانطوى صدرها على ألم عميق، وتفجرت دموعها.. لقد حرمت هيفاء من ابنتها منذ أن كان عمرها سنة واحدة، حيث منعها مطلقها من رؤيتها أو الاتصال بها. وكم كان مشهد نجمة الإغراء مؤثرا عندما عندما أجريت مقابلة صريحة مؤخرا معها, وسالتها المذيعة عن ابنتها زينب. فأجابت قائلة:انا انسانة ممزقة من اللحظة الي فارقت فيها بنتي وما حدا بيعرف شو بقلبي واني قبل ما احط راسي علمخدة كل يوم بشوفها وبتخيلها قدامي عم تكبر ولكن رح يجي اليوم يلي رح اشوفها لانها بالاخر بنتي.." وتبكي هيفاء وتطلب ان تتوقف المقابلة.. وتكرر بدي بنتي حبيبتي.. وفى السطور التالية لقاء تخيلته يحدث بعد حين بين الأم التى تجاوزت حدود الحرية والابنة الملتزمة بتعاليم دينها بعد أن كبرت والتحقت بالجامعة: لم تصدق هيفاء عينيها عندما رأت ابنتها أخيرا بعد فراق دام أعواما طويلة.. كانت زينب تهم بركوب سيارتها بعد انتهاء محاضراتها فى الجامعة.. اغرورقت الدموع فى عينيى هيفاء وتسارعت نبضات قلبها بجنون وتمتمت قائلة: يا الله.. كم هى جميلة.. ثم أسرعت الخطى نحوها وكأنها تريد التحليق فى الهواء لتصل إليها فى لمح البصر.. استوقفت هيفاء ابنتها، فتسمرت الابنة فى مكانها وقد سيطرت عليها حالة من الذهول.. احتضنت هيفاء ابنتها بكل شوق الدنيا وهى تبكى بكاء مرا، وتشبثت بها كأنها لا تريد أن تدعها تفلت من بين ذراعيها.. إلا أن الابنة أزاحتها عنها برفق. نظرت هيفاء إلى ابنتها بألم وقالت والدموع تخنق كلماتها: ألا تعرفينى؟ أنا أمك. همت الابنة بركوب سيارتها وكأنها لم تسمع شيئا من كلام أمها، فجذبتها هيفاء من ذراعها بقوة وصرخت فيها: أنا أمك يا زينب.. فقالت زينب: أنا أعرف أنك هيفاء وهبى المغنية المثيرة.. ولا أريد أن أعرف أكثر من ذلك. شعرت هيفاء وكأن ابنتها ذبحتها بسكين بارد فصرخت فيها: تدينك يمنعك من أن تعاملى أمك بهذ ه القسوة.. نظرت زينب إلى أمها نظرة غاضبة وقالت: والله إن أمرك عجيب يا مدام هيفاء! تتحدثين عن حقوقك كأم فى الإسلام، وأنت لم تؤد لى واجبا واحدا من واجبات الأمومة! حاولت هيفاء أن تتوقف عن البكاء إلا أن الدمع العنيد واصل الانحدار.. وهمست هيفاء: والدك هو الذى منعنى من أن أتصل بك وأؤدى واجباتى نحوك. قالت زينب: والدى فعل الصواب.. لقد نأى بى عن الاختلاط والتأثر بك.. ثم أشارت إلى الحجاب الذى ترتديه وقالت: وهذه هى النتيجة كما ترين.. قالت هيفاء: ربما أكون قد أخطأت، لكن هذا لن يكون مبرر لك لكى لاتبرينى . لمعت الدموع فى عيني زينب وبدا صوتها واهنا وهى تقول: لقد ضحيت بى من أجل المال والشهرة، ولم تهتم بصورتى أمام الناس وهم يشاهدونك وأنت تغنى بجسدك المثير وإغرائك الصارخ! قالت هيفاء: إذا لم تكن لديك القدرة على أن تسامحينى، فهل يمكن أن أطلب منك طلبا واحدا بحق الشهور التى حملتك فيها فى رحمى؟ أومأت زينب رأسها بالموافقة، فقالت هيفاء: قد أكون عاصية ولكن لا تظنى أنى لا أرغب كأى مسلمة فى أن تكون لى صلة قوية بخالقى.. لذلك أرجوك ادع الله لى بالهداية.. وهمت هيفاء بالانصراف، إلا أن ابنتها استوقفتها ثم عانقتها وهى تتمتم: هدانا الله جميعا يا ... يا مدام هيفاء