:D
تحية من القلب ملفوفة بالورد و الياسمسن..
الى من لها في القلب تذكار الى من ملكت القلب قبل اللسان ... الى من لها سحر الشرق وأنوثة الغرب ..الى من عجنتها من ماء قلبي وضياع عمري إليك عمري..
عشت في الموت بعد هجرها تذوقت الألم و الوجع بحثت عن الحياة فلم أجدها إلا ان رأيتها
فأحسست بقلبي يدق من جديد بدأ الأمل النائم بالاستيقاظ و الألم المؤلم بالانهيار لا اعرف ما الذي حصل لي فقد امتلكتني نظرتها فرحت أحدق بعيناها اللتان تشبهان الليل بسوادهما لم استطع الكف عن النظر فكلما رمشت عينياك اشعر ان نبضي يتوقف فأدركت أني عثرت على حياتي التي ضاعت مني
التي كنت أظنها ذهبت في طريق اللاعودة
فأردت الإفصاح لها عما بداخلي
أردت أن اروي لها حكايتي و الموت
حكاية عاشق قتله الحب بل العشق و ليس الحب
حكاية فتى ضاع بين حروف الهوا ليجد نفسه في مملكة الموت
حكاية عاشق لم يكف يوما عن حبها رغم بعدها
حكاية عاشق تحدى الحياة و عاش في الموت وفاءا لها
حكاية عاشق سئم الانتظار و فقد الأمل لكنه لم يفقد حبها
حبها الذي أنساه الحية و ما بها
حبها الذي كان يسبب نزف قلبه لكنه رغم ذلك استمر في هواها
حبيبتي سأعترف إني وقعت في شباك هواكي
تلك الشباك المنسوجة من الحب و العشق من الألم و الوجع شباك
أريد و لا أريد الخروج منها ففيها حياتي و أيضا مماتي لكني أفضل الموت في شباك هواكي و عذابه على الموت في سجن ذكرا كي...حبيبتي إني اكتب لك من أعالي الجبال لا بل من أعماق البحار حبيبتي لست شاعرا ولا كاتبا ولا حتى مذيعا في نشرة أخبار ولم أكن في حياتي رئيسا أو مسؤولا أو مختار لا بل أنا أسيرا ضعيفا ولست من الأحرار فانا في حبك محتجز وليس لي من مفر ولا من قرار
عرفتك فأحببتك وأصبحت مدمنا في هواكي فهذا قدري فلا من فرار
حبيبتي قبل حبك لم يكن لحياتي طعم للسعادة وبعد فراقك لم اعد اعرف معنى القوة والعزيمة و الإرادة
فبلا حبيبتي أنا شيء بلا سعادة شيء بلا إرادة أنا شبح الأحزان انتظر قدري فبموتي السعادة...مستحيــــــل أنساك مهما افترقنا وبعدنا عن بعضنا مستــــحيل أنساك
لو داهمتني الغربة لآخر لحظه من حياتي مستـــحيل أنساك
أنت قلبي النابض الذي انبض من خلاله فانا عشت من أجلك وسأعيش لأجلك وسأموت لأجلك...
فالعيش في غيابك احتضار والحياة بدونك غربه لم اختارك جزفا ولم احبك مجامله
أبدا لقد أحببت فيك كل شيء همسك كلامك وحتى سكوتــك كل شيء فيك يجبرني على حبك
أحب الكلمة التي تخرج من بين شفايفك وأحسها تطرب في سمعي.