أخيتي أين الحياء ؟
أضاع بين ثنايات الحياة؟
أختاه أين ثوب المسلمات؟
أغيرته بأثواب السافرات؟
أختاه مالهدف من خلقك؟
أهو اللعب أم المحرمات ؟
أم إتباع الشهــــــــوات؟
أخيتي الحبيبة...
ما خلقك إلا للعبادات
أخيتي أين سنن الحبيب؟
أحلت محلها المحدثات
أختاه المسلمة...
تمهلي ...
أين محبتك لأصحاب النبي و الصحابيات ؟
أم لم يبقى في القلوب إلا الفنانات؟
و ماهي هذه الأظافر الطويلة المطليات؟
أم لم تعلمي أنها تمنعك من الصلاة ؟
و هذه الحواجب المنمصة مابالك؟
ألا تريدين الجنة ؟و رفقة خير الأنام؟
أخيتي... توقفي...
كفاك بعدا عن رب المخلوقات ؟
هو يمهل ألا تخافين العذاب ؟
ألا تخافين أخذه؟
ماذا لو متي على سماع الأغنيات؟
أو على رقص الراقصات؟
كيف ستقفين أمام رب السماوات؟
و الأيادي تقر و الأرجل معترفات
و يُنادى إلى النار خذوها
و إلى جنة الخلد الأخريات متجهات
أفي ذلك الوقت ينفعك الشيطان ؟
أم تنفعك الدنيا الزائلة ؟
أم الذهاب إلى المنكرات؟
أو الاستهزاء بالملتزمات؟
ألا تخافين فجأة الموت ؟
و أنت في ريعان الشباب
هذا صغير مات في العشرينيات
و السبب حوادث السيارات
وهذه صغيرة توقف قلبها عن النبضات
فالموت قريبة و أكثر من التخيلات
فهي لا تعرف الصغير و لا الكبير لكنها من الغيبيات
فهي لا تعرف سوى الأجل المقدر
قدّره رب الكائنات
أخيتي ...أبعد هذا مازلت من الغافلات
و لم تقرري أن تطرقي باب رب السماوات
بالندم
و العزم على ترك المعصيات
و عدم الرجوع إليها
و برد المظلمات
فهيا فلن يقفل الباب حتى شروق الشمس من مغربها أو عند الغرغرات