موضوع: موسوعة كتب الحديث الشريف الثلاثاء يوليو 27, 2010 12:44 am
صحيح البخاري
أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد ، وجاء مبوبًا على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه : سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث. واسمه: " الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه "، وهو أصح الكتب بعد كتاب الله.
تأليف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري
بلد المنشأ: بخارى تاريخ المولد : 194 هـ تاريخ الوفاة : 256 هـ وهبه الله ـ منذ طفولته ـ قوة في الذكاء، والحفظ من خلال ذاكرة قوية تحدى بها أقوى الاختبارات، التي تعرض لها في عدة مواقف. وارتحل بين عدة بلدان؛ طلبًا للحديث الشريف، ولينهل من كبار علماء وشيوخ عصره في بخارى وغيرها. وكان يحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح. وتوفي ـ رحمه الله ـ ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين وقد بلغ اثنتين وستين سنة.
[center][center]صحيح ابن خزيمة يعرف عند المحدثين بإمام الأئمة والجزء الموجود من الكتاب مطبوع فى أربع مجلدات وأما باقى الكتاب فهو مفقود ولو تم لكان آية كما نقل هذا بعض السلف . وقد رتب ابن خزيمه صحيحه على الموضوعات والأبواب الفقهية إلا أن كتابه لم يسلم من الخطأ شأنه شأن غيره فقد انتُقد عليه في أمور لكن السلف متفقون على أنه من جملة الكتب التي حوت الكثير من الأحاديث الصحيحة التي ليست موجودة في الصحيحان . تأليف : أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن خزيمة النيسابورى وُلِدَ في سنة 181هـ في سمرقند، ثم شد الرحال فطاف بالبلاد طولًا وعرضًا، فسمع بخُراسان والعراق والبصرة وواسط والكوفة وغيرها. ومات بعد صلاة العصر، يوم التروية من سنة 255هـ عن خمسة وسبعين سنة.
بلد المنشأ: سمرقند تاريخ المولد: 181 هـ تاريخ الوفاة: 255 هـ
سنن أبي داود كتاب جمع أبو داود فيه السنن والأحكام ، ولمَّا صنفه عرضه على أحمد بن حنبل فاستحسنه. ولم يقصر أبو داود سننه على الصحيح ، بل خَرَّج فيه الصحيح ، والحسن ، والضعيف ، والمحتمل ، وما لم يجمع على تركه. وكان يري العمل بالضعيف في فضائل الأعمال ، إذا لم يكن هناك غيره . ويُعد الكتاب من مظان الحديث الحسن ، حيث جمعه من خمسمائة ألف حديث ، انتقى منها 4800، ومن أحسن شراحه الإمام الخطابي في كتاب معالم السنن. وقبلته الأمة بالرضا فرض الله عنه وجزاه خير الجزاء.
تأليف : سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني وُلد في إقليم متاخم بالهند سنة 202هـ، ثم رحل إلى الشام، ومصر، وبغداد، والحجاز، وكان وَرِعًا تقيًا. قال عنه إبراهيم الحربي " أُلِينَ لأبي داودَ الحديث كما أُلِينَ لداودَ ـ عليه السلام ـ الحديدُ ".
بلد المنشأ: سجستان تاريخ المولد: 202 هـ تاريخ الوفاة: 275 هـ
موضوع: رد: موسوعة كتب الحديث الشريف الثلاثاء يوليو 27, 2010 1:15 am
سنن النسائي ألف النسائي كتاب السنن الكبرى ، وجمع فيه الصحيح ، والحسن ، وما يقاربه ، ثم اختصره في كتاب سماه المجتبى من السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات ، والأبواب الفقهية . قال بعض العلماء : إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين ؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا . وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به ، ففيها الصحيح ، والضعيف ، والحسن ، والضعيف فيها قليل . تأليف : أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر الخراساني ولد في مدينة نساء سنة 215هـ، وحفظ القرآن صغيرًا، ولما بلغ ارتحل في طلب العلم، واختلفوا في موطن دفنه : فقالوا : بين الصفا والمروة ، وقيل : بالرملة بفلسطين ، وقيل: بيت المقدس . وكانت وفاته سنة 303هـ . وكان رحمه الله فَقِيهًا ، ورعًا ، قال الدراقطني : كان النَّسَائي أفقهَ مشايخِ مصر، وكان شافعيَ المذهب.
بلد المنشأ: نساء تاريخ المولد: 215 هـ تاريخ الوفاة: 303هـ
سنن ابن ماجه من أَجَلِّ كتبه ، وأعظمها وأبقاها على الزمان ، وبها عرف واشتهر ، وقد رتبها على الكتب والأبواب ، وقد اختلف العلماء حول منزلتها من كتب السنة. و قد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة ، ووجوب اتباعها والعمل بها . وسنن ابن ماجه منها : الصحيح ، والحسن ، و الضعيف ، بل والمنكر والموضوع على قلة . ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب ، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث ، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب ، وسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة ، وينبوع من ينابيعها .
تأليف : أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني نشأ محبًا للعلم، شغوفًا بالحديث، وارتحل إلى مكة ، والعراق ، الشام ، ومصر ، وسمع من شيوخها ، فسمع من أصحاب مالك ، والليث بن سعد ، وسمع من أبي بكر بن أبي شيبة، وكان ذا علم ، وفقه، وفضل ، وتُوفِّىَ رحمه الله تعالى في 273هـ.
بلد المنشأ: قزوين تاريخ المولد: 209 تاريخ الوفاة: 273
سنن الدارمي عده ابن الصلاح ، في المسانيد ، فوهم في ذلك ؛ لأنه مرتب على الأبواب ، لا على المسانيد . قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن) ، المسمى : (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال العراقي في (النكت) : واشتهر تسميته : (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه : (المسند الجامع) . إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي.
تأليف : أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي وُلِدَ في سنة 181هـ في سمرقند، ثم شد الرحال فطاف بالبلاد طولًا وعرضًا، فسمع بخُراسان والعراق والبصرة وواسط والكوفة وغيرها. ومات بعد صلاة العصر، يوم التروية من سنة 255هـ عن خمسة وسبعين سنة.
بلد المنشأ: سمرقند تاريخ المولد: 181 هـ تاريخ الوفاة: 255 هـ
[center]مسند أحمد هو كتاب نفيس , وسفر ضخم ، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة ، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد ، فكان يأتي بأحاديث الصحابي ، فيرويها بأسانيدها متتالية ، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية . وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة ، وبعض من يتعلق بهم ، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته ، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها . وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن .
تأليف : أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى خرج من مرو حملًا ، و ولد ببغداد ونشأ بها ومات بها، وطاف البلاد فى طلب العلم ، ودخل الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة . وقال ابن حبان فى "الثقات" : كان حافظًا متقنًا فقيهًا ملازمًا للورع الخفى ،
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجى: ما رأيت أجمع فى كل شىء من أحمد ، ولا أعقل وهو عندى أفضل ، وأفقه من الثورى.
وقال أبو الحسن ابن الزاغونى : كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبى موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمئتين و ثلاثين سنة . اهـ .
بلد المنشأ : بغداد تاريخ المولد: 164 هـ تاريخ الوفاة: 241 هـ
موطأ مالك خير كتاب أخرج للناس في عهده ، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده . قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ :"ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك". وقال البخاري عن الموطأ: "من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر". وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ".
تأليف : أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، الأصبحي المدني هو شيخ الإسلام ، إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة، ومات فى صفر سنة تسع وسبعين ومئة . قال محمد بن سعد : وكان مالك ثقة ، مأمونًا، ثبتًا ورعًا، فقيهًا، عالمًا، حجة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه الزهرى ، وزكريا بن دويد الكندى ، وبين وفاتهما مئة و سبع و ثلاثون سنة أو أكثر من ذلك. وروى له الجماعة.
بلد المنشأ: المدينة تاريخ المولد: 93 هـ تاريخ الوفاة: 179 هـ