إنه صديقي

قد عرفتة ..

قد حفظتة..

هو من كان يكسي برد جهلي
وهو من كان يثبط جنون شقاوتي
أخذ بيدي وعلمني ..

كان يأتيني كل يوم
انا وحبيبتي الأتيه من سماء البحر
ليهديني وإياها اصداف من يداه المشبعه بنشوة الحب الصافي

وكان يرحل تاره ...
... ليأتي تارتاً اخرى

ويمزقني بعباراته الباكيه
يألمني بعزفه على اوتاره الشاكيه
ونزف بوحه

حتى اصبح سيل دماء على ورق يبعث رائحه ...
رائحه عطره تجعل الدماء ترياق لغيره من الماره...

فهو طبيب الزاويه
الذي يكيل الدمع بالقسط
ويمزجها مع دمع الشوق المتخثر
ليجعله موعظه وشفاء
احتضناه سويا انا وأيامي

التقيناه في الرحلات الكثيره سويا

وعرفته...

وحفظته...

وأخذت على عاتقي ان يكون صديقي وخليلي
كان قويا بالكثير من ما كانت هيئته
كان وتدا بنية عليه الف بيت
كان كالنبته السحرية
حين غرستها شبت واندلعت منها الاغصان
لتكن خيوط القوه بين البيوت المبنيه على اساس جسدة المهدى إلي
ذكرياتنا هائله سويا
وعظيمه ليكلانا
من يوم ليوم آن ذلك

عشناها ثوان ودقائق وسنون ....


أتعلمون من هو ذلك الصديق

///إنه قلمي ///

كم كتبنا أنا وهو أشعار
منها ما كان حزين ومنها ما كان سعيد

إنة صديق

جعلني اقرأ كثيراً لأبث به أرواح جديده تجسد قصص وروايات

يا الله كم أحبه
ويا الله كم أنا فرح بوجوده معي دائماً

يا له من صديق

إنه صديق .....