رغـم الجــرح لـى كبــريـاء

سيدتـي

التقينا بين أزهار الجراح .. وبين شعاع عيون أثقلها الترحال .. ولكن يظل السؤال .. يا سيدتى .. لماذا

تتشابه أحلامنا ؟؟.. هل لأننا خلقنا من صدى شلال على ضفاف الينابيع الحزينة ؟؟ أم أننا تقاسمنا دمعة

ألم سخية ؟؟ أو حكم علينا القدر أن نتسلق ذرى شاهقة لنطل منها على الحياة ؟؟..

سيدتى .. دعى القمر يسأل ما يريد .. بين فوضى الحواس ودموع الفراغ .. ألمح الألم بكبرياء ..

يستجلي نبضات السماء الخفية .. ليبسط الحب استسلامه ببراءة النقاء .. مقدما نفسه قربانا لدموع

القمر الخرساء في صمت الدجى ما بين الآلام والأحلام ...

وبعد أن غرق النور في الدجى ظامئا للورود .. أو لعل كل شيء في داخلنا يحترق من حرارة اللقاء .. أو

توسل الشمس في غارات الظلام .. أبرقت الفصول بدفئ الرحيل .. حسدنا أنفسنا على جرعة الحب في

النبض المشترك .. وبعد أن أضعنا الطريق ...

سيدتى ...

rose00

دعيني أبكي .. فهل هناك عيب في البكاء ؟؟ وهل هناك عيب في الانكسار ؟؟ هل هناك عيب في الصراخ

؟؟ وهل هناك عيب في " حساب الذات " ؟؟؟ دعيني أبكي .. فعيناى تمطر كبرياء حزين .. دعيني

أبكي .. لأسافر ما بين العين والعين أعتلي صهوة الخيال .. دعيني أبكي .. لأغزل من وجعي دموع

السحاب .. أمحي عتمة الأقدار تاركة للريح سنبلة العذاب ...

" واذا أردتى معرفتي .. فابحثى عني بين أصابع الدمع .. ضوءا قزحيا تحت خمار الشمس .. لؤلؤة

ثكلى تشق عباب البحر بين وجع الليل .. اذا أردتى معرفتي .. ابحثى عني في عطر خواطري .. ففيها

الحزن عنواني .. يشع بها نسيج كياني .. قيثارة تزرف أدمعي .." نذرت العمر أسيرة مبادئي" .. و

ينابيع من شغاف فؤادي .. مهما تناقضت المعاني .. ترفرف روحي في فضائي .. يبكي الشعاع قمري ..

ليهرب الحزن على أرصفة أحلامي .. ويرسمني ما بين المد والجزر ليزهر المدى وتورق كلماتي ورودا

بيضاء على صفحات " القلب.. فهذا أنا

ما بين الصمت واللهيب .. مازلتُ أحيا لأزهر من نفاذ الصبر .. أهو ذنبي انني لم أقرأ الفراق بعد ؟؟ أم

انني لم أدرك الغدر بعد ؟؟ .. لعلني دخلت أبواب الحياة دون صراخ .. أو لربما عبرت الأبجدية خيوط

فكري لينتهي سباق الزمن على دموع الواقع.. سأرحل مع الطرقات لأسافر الى قلوب لم تولد بعد ..

علني أقطف وردة من ظلام الأيام لأفتح بعبيرها بوابة الحب وأرتجل بما تبقى من ساعات الانتظار.. بين رماد الصمت ...

آمــنــــتُ .. أن كل غصن تهزه الريح كلما هبت .. وبين حنايا الورود استغاثة للدموع .. في ثنايا عطرها

ثمة عتاب " هل نستطيع أن نجني من الشوك عنبا ؟؟ " .. هزتني الجراح .. مزقني فحيح الأوجاع ..

حتى احتضر النور في مقلتي ... فخُلقتْ التوبة والاستغفار ....

احترق القنديــــل واختفى النور

وتمضى الأحزان

توقيع العضو شوقي

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَك بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي

توقيع العضو عشقتها الزقم