أنت.. أنت وأنا.. جزأ لا يتجزأ... فلماذا اذن افكارنا لا تتقابل..؟؟ وكلماتنا لا تتعانق..؟؟ لماذا رغم طريقنا الذى سرناة معا .. تفرقنا فى النهاية؟؟ وأقسمنا على الا نتفق.. نحن معا بأجسادنا وأرواحنالكننا لسنا معا بادراكنا وأفكارنا.. معا بحكم قربنا وجيراتنا.. معا بواقع أقسم أن يضمنا.. وأن يجعلنا كائنا واحدا هنا... كائنا ينهشة التناقض .. كائنا أنقسم لقسمين.. أمن بالحكمين.. وأقتنع بالرأيين.. ولم يدر أى منهما مزيف.. لذلك أبتعد عن الأثنين.. وكون هنا رأى ثالث.. كان هو الحكم الذى قضى على أهوائهما.. وقرر من دونهما.. وأحرق مكتبة الأول .. وأغرق بالحبر أوراق الثانى.. وأصدر قرارة المختوم.. لا أراء بعد اليوم الا رأيى.. ولن ينشر بعد اليوم الا ورقى.. ولن يكتب بعد اليوم الا اسمى.. ولم يتكلم بعد ذلك أحد.. ولم يعترض أحد.. الا من بعض القصاصات التى تسرقها الريح من وقت لأخر فتعكر بها صفو الكائن.. فتوقظة من نومة.. ينظر حولة.. يتملل فى مكانة.. يرتفع شخيرة مرة أخرى